نظمت كلية الحقوق جامعة جنوب الوادي، اليوم الاثنين، معرضاً للكتاب، في إطار اهتمام وحرص الجامعة والكلية على استمرار دورهما في توعية وتثقيف الطلاب و تكوين مجتمع محب للقراءة والاطلاع لدى طلابها.   

وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوى عبد العزيز رئيس جامعة جنوب الوادى، والدكتور بدوى شحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد سعيد، نائب رئیس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد رشدى ابراهيم، عميد كلية الحقوق.

 

 أكد الدكتور محمد رشدى ، عميد الكلية ، على أهمية الكتاب في رفع وتعزيز مستوى الوعي المعرفي حتى تكون القراءة متاحة لكافة فئات المجتمع بما يحقق الهدف الرئيسي وهو إتاحة الفرصة أمام الجميع لاقتناء الكتب وتنمية عادة القراءة لديهم.  

 وأشار الدكتور خالد عبد الرحمن إلى أن المعرض يعتبر فرصة مهمة لإعطاء الكتاب قيمة أكبر حيث يتم الاستفادة من الكتاب لنشر ثقافة القراءة.  

 وقال الدكتور عباس مصطفى عباس ، منسق الأنشطة الطلابية بالكلية ، أن الكتاب هو خير جليس فى الزمان ، وهو الرفيق الذى لا يمل منك حتى تمل أنت منه ، فلا يوجد أفضل من أن ترافق الكتاب وتقضى معه الأوقات التى تعود عليك بالنفع بدلاً من أن تذهب ضياعاً وهدراً بلا نفع عائد على صاحبة. 

 وأوضح هشام الشيخ ، مكتبة غرناطة، أن المعرض يضم مجموعة كبيرة من الكتب والروايات وقصص الأطفال من عدة دور نشر مصرية وعربية وكتب مترجمات وضمت أيضا العديد من الكتب المتاحة للاستعارة داخل المعرض.  

وقالت اسراء القاضى و أمانى منصور، من فريق المكتبة ، أن المعرض يقدم للطلاب وأعضاء هيئة التدريس خصمًا بنسبة تتراوح ما بين 10% إلى 15% على جميع الإصدارات وأسعار رمزية للكتب القديمة. 

 حضر المعرض الاعلامى طارق عاشور ، موقع وجريدة عاجل مصر ، وعدد كبير من طلاب الكلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معرض الكتاب توعية محافظة قنا ندوة تثقيفية قنا

إقرأ أيضاً:

معرض الدوحة الدولي للكتاب يناقش "إشكالية الرواية العربية"

ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين، أقيمت ندوة بعنوان "إشكالية الرواية العربية: رؤية نقدية"، شارك فيها الناقد والأكاديمي السعودي الدكتور عبدالله العقيبي وأدارها السيد عبدالرحمن الدليمي، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة.

وشهدت الندوة، التي حضرها جمع من المثقفين وجمهور المعرض، طرح رؤى معمقة حول مكانة الرواية العربية وتحدياتها المعاصرة، خاصة في علاقتها بالواقع وبالمؤسسة النقدية، فضلا عن الشروط الفنية والجمالية للرواية العربية.

واستعرض الدكتور العقيبي في البداية أهم المحطات التاريخية للرواية العربية منذ ظهورها بقالبها الفني في ثلاثينيات القرن الماضي وصولا إلى العصر الحديث والتطور الهائل في الرواية وأشكالها المختلفة، مشددا على أن العمل الروائي لايمكن أن ينمو ويتطور بالعقلية ذاتها التي تدير القصيدة أو القصة القصيرة؛ فالرواية، بما لها من امتداد زمني وبنيوي، تحتاج إلى عقلية قادرة على الصبر، والتقاط التفاصيل، والغوص في بنية الحياة لا الاكتفاء بتزيينها.

وقال إن الروائي الحقيقي يحتاج إلى أدوات مركبة، وإلى قدرة على التحاور مع الواقع، والانفتاح على الشخصيات لا التحكم بها، مشيرا إلى أن الشخصية الروائية أحيانا تتمرد على الكاتب، وتغير مصيرها، وتفرض منطقا سرديا جديدا، مما يعني أن الكتابة الروائية لا تخضع فقط للتخطيط، بل للحوار الحي مع النص أثناء إنجازه.

وأضاف: "الروائي الجاد يشبه الباحث، يحمل الفكرة ويعيش معها شهورا وربما سنوات. ومن هنا، فإن الأشخاص الذين تمرسوا بعقلية الباحث، واعتادوا مرافقة الفكرة وتحليلها في العمق، هم الأقدر على إنتاج روايات ذات قيمة حقيقية".

كما انتقد العقيبي بعض التوجهات في كتابة الرواية الحديثة، التي تسقط في فخ الأيديولوجيا، أو تنحاز إلى المستهلك، ما يؤدي إلى تراجع المتعة الفنية التي يجب أن تكون جوهر العمل الروائي، لتحل محلها متعة آنية خالية من الجهد الجمالي والمعرفي، لافتا إلى أن هناك كثيرا من الكتاب يخرجون من دائرة الحياة المعاصرة إلى الرواية التاريخية هروبا من السلطة بمفهومها الأكبر.

وقال إن غياب النظام النقدي المتكامل، أو ضعف التفاعل معه، يؤدي إلى إفقار التجربة الروائية، إذ لابد من استيعاب أدوات النقد لا اتباعه حرفيا، بل التفاعل معه بوصفه اقتراحا فنيا يثري النص ويحفزه، مؤكد في الوقت ذاته على ضرورة التوازن بين الموضوع والفن هو ما يجعل من عمله مثالا على الرواية التي تتجاوز الطرح المباشر، وتنفذ إلى جوهر الإنسان.

وأكد أن اختيار الموضوعات الإنسانية كموضوعات للرواية يجعلها أبقى بخلاف الأعمال التي تنتهج أيديولوجيا أو طابعا نخبويا.

وقال في النهاية إن الرهان اليوم يجب أن يكون على القارئ الذي يتحمل عناق الفكرة، لا الذي يبحث عن متعة عابرة أو رأي سريع، فالرواية العظيمة لا تستعجل تأثيرها، بل تتجذر وتبني وعيا لا يمحى بسهولة.

مقالات مشابهة

  • سلام في افتتاح معرض بيروت للكتاب: للتطبيق الكامل لاتفاق الطائف
  • معرض الدوحة الدولي للكتاب يناقش "إشكالية الرواية العربية"
  • دور النشر القطرية.. منصات ثقافية تضيء أروقة معرض الدوحة الدولي للكتاب
  • فنانون يجسدون شعار من النقش إلى الكتابة في معرض الدوحة الدولي للكتاب
  • لبنان تستعيد زخمها الثقافي مع انطلاق الدورة 66 لمعرض بيروت للكتاب
  • الدكتور محمد حسين يستعرض رؤية الجامعة واحتياجاتها ضمن إطار الموازنة المقترحة للعام المالي الجديد
  • جنوب الوادى تحصد المركز الأول في التحول الرقمى بين الجامعات المصرية
  • كلية الهندسة بجامعة الريادة تطلق أول معرض لدعم الابتكار التطبيقي
  • الشؤون الإسلامية.. 5000 نسخة من المصحف الشريف لزوار معرض الدوحة للكتاب
  • ركن “الشؤون الإسلامية” يهدي قرابة 5000 نسخة من المصحف الشريف لزوار معرض الدوحة الدولي للكتاب