حذرت منظمة هيومان رايتس ووتش، من "الانتشار الوشيك للأمراض المعدية، بما فيها الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الكوليرا أو التيفوئيد" في قطاع غزة.


وقالت المنظمة على موقعها الرسمي إنه "بعد أكثر من شهر على الحصار الإسرائيلي غير القانوني على غزة، والذي يشمل القطع المأساوي للمياه، والكهرباء، والوقود، بالإضافة إلى السماح بدخول كميات محدودة جدا من الغذاء، والمياه، والإمدادات الطبية، يثير انعدام المياه النظيفة "شواغل جدية" لدى خبراء الصحة العامة من الانتشار الوشيك للأمراض المعدية، بما فيها الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الكوليرا أو التيفوئيد".



وأشارت إلى أنه في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى - الأونروا، إن "كل صبية وصبي قابلتهم في ملجأ للأونروا في غزة طلبوا مني الخبز والماء".

وأكدت هيومان رايتس أن "المرافق الصحية لا تستطيع العمل بدون مياه نظيفة، وأن استهلاك المياه الملوثة يزيد خطر العدوى البكتيرية، مثل الإسهال، وأن معظم الحالات المبلغ عنها هي لأطفال دون الخامسة من العمر.


ولفتت إلى أنها تحدثت في وقت سابق مع طبيب في "مستشفى الأقصى"، قال إنهم "يشهدون ارتفاعا حادا في حالات الإسهال، وعدد حالات الالتهابات المعوية لا يُحصى".

وقالت المنظمة إن "على الحكومة الإسرائيلية أن ترفع فورا الحصار عن قطاع غزة، كونه عقاب جماعي وجريمة حرب، وإعادة المياه والكهرباء، مع السماح بدخول إمدادات الغذاء، والمساعدات الطبية، والوقود التي تمس الحاجة إليها في غزة، بما في ذلك عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه".


وكانت أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" عن قلقها الشديد من أنه "سوف يرتفع عدد الوفيات بشكل كبير، إذا استمر الأطفال في شرب المياه غير الآمنة، ولم يتمكنوا من الحصول على الدواء عندما يمرضون".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية هيومان رايتس قطاع غزة الحصار الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية قطاع غزة هيومان رايتس الحكومة الإسرائيلية الحصار الإسرائيلي المساعدات الطبية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

علاقة حب في مختبر للأمراض الخطيرة تهدد البشرية

خاص 

تعرض مختبر حكومي أمريكي يدرس أخطر الأمراض في العالم، للإغلاق بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، وذلك بعد مشاجرة بين عالمين كانا على علاقة عاطفية.

وأوضح مصدر مجهول الهوية من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية (HHS) أن أحد العالمين أحدث ثقبا في معدات الحماية الخاصة بالآخر خلال مشادة عنيفة بين العشيقين.

ويعمل المرفق الممول من دافعي الضرائب، المسمى “منشأة الأبحاث المتكاملة” في فريدريك بولاية ماريلاند، مع فيروسات قاتلة مثل إيبولا وحمى لاسا، حيث تحفظ تحت أعلى درجات الحراسة.

وشهد المختبر حادثة غريبة عندما قام أحد العلماء – خلال نوبة غضب – بإتلاف معدات الحماية الخاصة بزميلته التي كانت على علاقة عاطفية معه سابقا. وهذه الحماقة الشخصية كشفت عن ثغرة خطيرة في نظام الأمن الحيوي لهذه المنشآت الحساسة.

ووجدت مديرة المختبر، الدكتورة كوني شمالمون، نفسها متورطة في هذه الفضيحة بعد اتهامها بالتستر على الحادث وعدم إبلاغ السلطات المختصة، وهذا التستر دفع وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية إلى اتخاذ قرار غير مسبوق بإغلاق المرفق بالكامل في 29 أبريل الماضي، وإيقاف جميع الأبحاث الجارية. وسيستمر هذا الإغلاق حتى يقتنع المسؤولون بأن المختبر آمن.

مقالات مشابهة

  • بضغطة زر.. كيفية دفع فاتورة الغاز والكهرباء من خلال إنستاباي 2025؟
  • ارتفاع جنوني.. الإعلان عن تكلفة المعيشة لعائلة في إسطنبول
  • قطع الاتصالات والكهرباء.. انفجارات شمسية تؤثر على كوكب الأرض خلال ساعات
  • علاقة حب في مختبر للأمراض الخطيرة تهدد البشرية
  • هيومن رايتس ووتش: قطاع غزة يدخل مرحلة جديدة من "الإبادة الجماعية"
  • منظمة “رايتس ووتش” تؤكد أن حصار العدو الصهيوني لغزة يعتبر “أداة للإبادة”
  • هيومن رايتس ووتش: دور المحكمة الجنائية الدولية حاسم لتحقيق العدالة في ليبيا رغم محاولات عرقلتها
  • هيومن رايتس ووتش: الحصار الإسرائيلي في غزة أصبح أداة للإبادة
  • هيومن رايتس ووتش: قطاع غزة يدخل مرحلة جديدة من الإبادة الجماعية
  • هيومن رايتس: خطة اسرائيل الأخيرة تقترب أكثر من الإبادة.. ويجب وقف بيع الاسلحة لها