ماكرون لنتنياهو: حل الدولتين السبل الوحيد لضمان استقرار الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالًا هاتفيًا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد خلاله ضرورة فتح أفق سياسي، مشيرًا إلى أن حل الدولتين، تعيشان جنبًا إلى جنب في أمن وسلام، هو السبيل الوحيد لضمان الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأفاد بيان للرئاسة الفرنسية، بأن ماكرون بحث مع نتنياهو، خلال الاتصال الهاتفي، وضع الأسرى المحتجزين في غزة، ومن بينهم 8 فرنسيين.
وناقش الجانبان الخطوات الجارية وجهود الشركاء المعنيين من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى.
وأشار ماكرون إلى أن هذه المسألة أولوية قصوى بالنسبة لفرنسا.
اقرأ أيضاً
سفراء فرنسيون يتمردون على موقف ماكرون من حرب غزة
المصدر | أ ش أالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ماكرون نتنياهو حل الدولتين فلسطين غزة إسرائيل الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: الشرق الأوسط إلى أين؟!
بين حرب إبادة متواصلة على قطاع غزة، وتصعيد في سوريا ولبنان، وهجمات أمريكية على اليمن، تعيش منطقة الشرق الأوسط على صفيح ساخن.
فإلى أين يتجه الشرق الأوسط؟ كيف سيكون شكل المنطقة وخرائطها بعد توقف الحروب؟ هذا إذا توقفت هذه الحروب في فترة قريبة.
من كان يظن لبرهة، أنه في أقل من عامين ستُدمَّر غزة؟ وتقتل إسرائيل أمين عام "حزب الله"، حسن نصر الله، وخلفه ومعظم قادته العسكريين، وتُدمَّر أبرز قدراته؟
من كان يتخيل، ولو للحظة، أن نظام بشار الأسد سيسقط "برمشة عين"، وتتولى هيئة "تحرير الشام" مقاليد السلطة؟ بعد أن كانت على لوائح الإرهاب الأمريكية.
من كان يتخيل أو يظن أن إيران و"حزب الله" سيخرجان من سوريا بهذه الطريقة؟ وأن يضعف دور روسيا، وتستعيد تركيا وإسرائيل دورين بارزين على الأراضي السورية؟
هل كل ما حدث ويحدث جاء بمحض الصدفة فعلاً، أم هو ثمرة مخطط مرسوم منذ سنوات طويلة، لصياغة شرق أوسط جديد؟ بمقاييس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبرعاية أمريكية بلغت ذروتها مع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض؟
هل هذه نهاية ما كان يُوصف بالهلال الشيعي، والمقاومات، والميليشيات المسلحة؟
ثم ماذا عن المفاوضات الإيرانية ـ الأمريكية، في عهد ترامب نفسه؟ الذي انسحب سابقًا من الاتفاق النووي، وقتل أبرز قائد عسكري إيراني، هو الجنرال قاسم سليماني.
الشرق الأوسط، باختصار شديد، يقف على بركان عسكري تفجرت حممه في غزة، ولبنان، واليمن، وسوريا. لكنه قد ينفجر بالكامل في حرب إسرائيلية ـ إيرانية.
لكن الشرق الأوسط يقف أيضًا على أعتاب صفقة كبرى. فمن سيسبق الآخر؟ انفجار البركان أم انفراج الصفقات؟...