رؤيا الأخباري:
2025-06-02@08:48:26 GMT

الحوثيين: قواتنا جاهزة لتنفيذ أي مهام قتالية

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

الحوثيين: قواتنا جاهزة لتنفيذ أي مهام قتالية

قال قائد لواء الدفاع الساحلي التابع للحوثيين بحري محمد القادري، اليوم الإثنينإن قواتهم في جاهزية كاملة لتنفيذ أي مهام قتالية. 
وأضاف القادري " نحن قادمون على مرحلة جديدة نشهد فيها تطورا نوعيا داخل القوات البحرية والدفاع الساحلي ومنتشرون في مساحة واسعة من الساحل الغربي". 
وأكد أن لدى الحوثيين الأسلحة والصواريخ المناسبة للتعامل مع التطورات وبأعيرة ومديات مناسبة، مشددا على قدرة قواته توجيه الضربات في أي وقت أو مكان يتم اختياره.


وحذر القادري القوات البحرية والدفاع الساحلي من أي تدخل أجنبي في مياه وجزر اليمن الإقليمية، محذرا من أن الرد في حالات الاعتداء ستكون هدفا مشروعا.

اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: اختطاف سفينة شحن من قبل الحوثيين بالقرب من اليمن


وكانت قوات الحوثيين احتجزت ،أمس الأحد، سفينة شحن في البحر الأحمر تابعة لقوات الاحتلال واقتادتها لشواطئ اليمن.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: اليمن الحوثيين الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية : صواريخ اليمن تربك كيان الاحتلال… وواشنطن تنأى بنفسها

يمانيون | تقرير
في تقرير تحليلي لافت، سلطت مجلة بوليتيكو الأمريكية الضوء على التحول اللافت في مواقف واشنطن من الضربات اليمنية المتصاعدة على كيان العدو الصهيوني، مشيرة إلى أن الكيان يعيش حالة من القلق المتزايد في ظل ما وصفته بـ”الصمت الأمريكي المريب” إزاء الصواريخ التي باتت تتساقط بانتظام على مستوطناته.

تجاهل أمريكي… واستثناء إسرائيلي
بحسب التقرير، فإن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع اليمن مؤخراً، ورغم تماسكه ميدانيًا في جبهات البحر الأحمر والخليج، لم يتضمّن –بشكل لافت– أي بند يتعلق بأمن “إسرائيل”، ما شكّل صدمة استراتيجية لصنّاع القرار في تل أبيب، الذين اعتادوا أن تكون مصالحهم جزءًا لا يتجزأ من أولويات السياسة الخارجية الأمريكية.

وأشارت المجلة إلى أن القوات المسلحة اليمنية أطلقت، مساء الخميس، صاروخًا باليستيًا جديدًا باتجاه الأراضي المحتلة، في سادس عملية من هذا النوع خلال أسبوع واحد فقط. هذه الهجمات، كما تقول بوليتيكو، تعكس أن اليمن لم يكن طرفًا في أي تفاهم يشمل وقف العمليات ضد الكيان، وأن رسائل صنعاء الصاروخية تتجاوز حدود الرد على العدوان، لتصل إلى إعادة رسم موازين الردع في المنطقة.

“كيان الاحتلال ليس أولوية”… رسائل أمريكية مزدوجة
المجلة نقلت عن مسؤول رفيع في إدارة ترامب، سبق أن عمل في ملفات الشرق الأوسط، قوله إن الاتفاق كان قائمًا على مبدأ “أمريكا أولاً”، وبالتالي فإن حماية الكيان الصهيوني لم تكن مطروحة على طاولة المفاوضات..هذا التصريح يعكس –وفق مراقبين– تصدّعًا حقيقياً في طبيعة العلاقة التقليدية بين واشنطن وتل أبيب، وربما بداية لتخلٍّ تدريجي عن الدور الأمريكي كدرع شامل لـ”كيان الاحتلال” في ظل المتغيرات الإقليمية والضغوط الداخلية الأمريكية.

في السياق ذاته، أعربت منظمات صهيونية في الولايات المتحدة عن امتعاضها من استبعاد الكيان من الاتفاق، واعتبر بليز ميسزال من “المعهد اليهودي للأمن القومي” أن ما حدث يكشف عن فجوات حقيقية في التنسيق الاستراتيجي بين تل أبيب وواشنطن، محذرًا من أن “غضّ الطرف” الأمريكي قد يتطور إلى حالة تجاهل بنيوي في ملفات حساسة.

صنعاء تفرض إيقاعها… وصمت واشنطن اعتراف ضمني
فيما دافعت بعض المصادر داخل إدارة ترامب عن الاتفاق، معتبرة أن إدخال ملف الكيان الصهيوني كان سيعقّد الأمور دون فائدة عملية، أشارت بوليتيكو إلى أن المسؤولين الأمريكيين باتوا يدركون أن اليمنيين لن يوقفوا عملياتهم ضد “كيان الاحتلال” حتى لو تم تضمين ذلك في الاتفاق، لأن الدوافع العقائدية والسياسية لهذه الهجمات تتجاوز حدود التفاهمات المرحلية.

وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة اختارت التركيز على وقف استنزاف مواردها العسكرية في المنطقة، بعد قناعة عميقة بأن الحل لا يكون بالقوة، بل بمعالجة الجذور السياسية للصراع، وفي مقدمتها العدوان المستمر على غزة.

اليمن في محور المقاومة… والهيبة تتعاظم
في معرض تحليلها، رأت المجلة أن صنعاء تمكّنت خلال الأشهر الأخيرة من فرض نفسها كقوة فعلية في محور المقاومة، لا تكتفي بإطلاق التصريحات أو التضامن الإعلامي، بل تشارك فعليًا في المعركة، وتؤثر على مجرياتها ميدانيًا واستراتيجيًا.

ونقلت بوليتيكو عن مسؤول سابق في إدارة ترامب قوله: “كل المحاولات العسكرية لإسكات اليمنيين خلال السنوات العشر الماضية فشلت… وسيواصلون ضرباتهم لتعزيز حضورهم في مواجهة إسرائيل”.. ورأت المجلة أن هذه الهجمات تمنح اليمن ما وصفته بـ”رصيد هيبة غير مسبوق”، لا سيما في ظل انكفاء أطراف أخرى عن الفعل المباشر.

وفي السياق ذاته، أشار جون ألترمان، الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إلى أن اليمنيين لا يكتفون بتحدي واشنطن وتل أبيب، بل يواصلون الضغط الميداني رغم اصطفاف خصومهم، وهذا ما يمنحهم “مصداقية هائلة” لدى جمهور المقاومة في المنطقة، وفق تعبيره.

“كيان الاحتلال” خارج المعادلة… مرحلة جديدة من الانكشاف
وفي تحليل لمغزى التجاهل الأمريكي لأمن الكيان في الاتفاق، رأت المجلة أن ذلك يعكس بداية مرحلة جديدة من الانكشاف الاستراتيجي لتل أبيب، إذ لم تعد تتمتع بالغطاء المطلق الذي كانت واشنطن توفره لها في كل ملف.. ويعتقد مراقبون أن استمرار الصواريخ اليمنية في دكّ مواقع الكيان قد يدفع الأخير نحو خطوات تصعيدية منفردة، دون ضمانة أمريكية، ما يعرّضه لمخاطر أكبر.

ويبدو –بحسب التقرير– أن محور المقاومة، من غزة إلى صنعاء، بات يتحرّك وفق منطق الفعل الاستراتيجي المشترك، وليس فقط ردود الأفعال.. وهذا التطور لا يعكس فقط انتقال المعركة من الأطراف إلى عمق الكيان، بل يؤشر إلى تراجع موقع “إسرائيل” في معادلات الردع الجديدة التي تُرسم على نار المقاومة المتقدة في أكثر من جبهة.

خلاصة:
تقرير بوليتيكو ليس مجرد عرض للوقائع، بل تأكيد على أن صواريخ اليمن لم تغيّر موازين الردع فحسب، بل أحرجت واشنطن، وأرعبت تل أبيب، وأعلنت أن زمن الاستفراد الصهيوني قد ولى، وأن “كيان الاحتلال” باتت بالفعل –كما قال التقرير– خارج معادلة الحماية الأمريكية المطلقة.

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية : صواريخ اليمن تربك كيان الاحتلال… وواشنطن تنأى بنفسها
  • جيش الاحتلال الاسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • الاحتلال يعترض صاروخا من اليمن بعد تعطيله حركة الطيران بـبن غوريون
  • اليمن يفرض شروط السيادة في البحر الأحمر: “ترومان” تغادر و”كوين إليزابيث” تعبر بإذن صنعاء
  • حاج ماجد سوار يكتب: صبراً أيها السودانيون فقد بات النصر قريباً
  • مايو شهرُ الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال
  • ليلة حمراء في الفاخر.. قوات مشتركة تتسلل خلف خطوط الحوثيين وتقضي على مجموعة داخل منزل قيادي بارز
  • رئيس هيئة الأركان: أمن اليمن والمنطقة مرهون بهزيمة الحوثيين وقطع التدخلات الإيرانية
  • مسؤول أمريكي: لا نهاية لهجمات الحوثيين على إسرائيل وواشنطن توقف المواجهة
  • بين التأييد والنقد.. تصريحات العليمي عن الحوثيين وطائرات اليمنية تُثير الجدل في اليمن