قائد شرطة ميسان لـ السومرية: المحافظة تحولت من ممر الى ممول للمخدرات
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد قائد شرطة ميسان اللواء الحقوقي علي حسين هليل المياحي، ان النزاعات العشائرية والمخدرات تحديان كبيران يهددان المجتمع الميساني، فيما أشار الى ان المحافظة تحولت من ممر لعبور المخدرات الى ممول. وقال المياحي لـ السومرية نيوز، إن "هذه الاستراتيجية وضعت حلولاً ومعالجات لكثير من المشاكل لاسيما ان محافظة ميسان يغلب عليها الطابع العشائري".
وأشار، الى ان "المحافظة تواجه تحديين كبيرين، الأول النزاعات العشائرية والثاني افة المخدرات"، مبينا انه "تم مناقشة الحلول والمعالجات خلال ندوة اللجنة الدائمة لإستراتيجية الامن الوطني التي عقدت في محافظة البصرة وسوف تضعها مستشارية الامن القومي لمعالجتهما".
وأضاف، ان "ميسان كانت ممرا للمخدرات والان تقوم بتمويلها، وقيادة مكافحة المخدرات في المحافظة تبذل جهدا كبيرا لمتابعة ومطاردة المتاجرين بها"، موضحاً ان "السجون تعاني من الاكتظاظ بسبب الاعداد الكبيرة من المتعاطين والمتاجرين داخلها".
وتابع، ان "وزير الداخلية اوعز ببناء مصحة لمعالجة المتعاطين وفصلهم عن المتاجرين وكذلك المحافظ خصص مبلغاً مالياً وقطعة ارض لإقامتها وجميع الإجراءات الامنية تصب في محاربة المخدرات سواء على المستوى الأمني او المجتمعي"، لافتا الى ان "هناك ندوات ومحاضرات تثقيف تجرى في الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني وأيضا مع شيوخ العشائر لتثقيف المجتمع لمحاربة افة المخدرات المنتشرة في المحافظة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان
قالت النائبة بمجلس الشيوخ الأمريكي سارة جاكوبس إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد أكبر ممول وأكثرهم استمراراً لحملة الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الدعم السريع في السودان.
ودعت جاكوبس في منشور لها على منصة إكس لاستخدام النفوذ الكبير وإقرار قانون "الوقوف مع السودان" الذي اقترحته لمنع مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع.
ونشرت قناة إن بي سي الأمريكية تقريرا موسعا لها عن الأوضاع في السودان، وقالت عملية إيصال المساعدات لا تزال صعبة للغاية في المناطق التي تعاني من العنف، حيث تستمر الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وكان برنامج الأغذية العالمي وصف ما يجري بالسودان بأنه "الأزمة الإنسانية في عصرنا"، حيث يكافح عشرات الملايين من الناس في ظل الحصار والإغلاق ونقص المساعدات الذي دفع مدنًا بأكملها إلى المجاعة.
وقالت ليني كينزلي، مسؤولة الاتصالات في برنامج الأغذية العالمي في السودان، لشبكة إن بي سي نيوز إن السودان يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم اليوم، لا يمكن نسيانها أو تجاهلها بعد الآن، ببساطة لأن شدتها وحجمها لم يسبق لهما مثيل على هذا المستوى.
وتشير التقارير إلى أن ما لا يقل عن 21.2 مليون شخص - أي ما يقارب 45% من سكان السودان – يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقًا لأحدث تصنيف مرحلي متكامل للأمن الغذائي، وهو النظام المعترف به دوليًا لتقييم المجاعة وانعدام الأمن الغذائي. وقد أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة وجود ظروف مجاعة في منطقتي الفاشر وكادوقلي بدارفور، حيث "يعاني السكان لأشهر دون الحصول على الغذاء أو الرعاية الطبية بشكل منتظم".