«التربية والتعليم» تكرم الفائزين فـي مسابقة القرآن الكريم للعام الدراسي «2022- 2023»
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
برعاية معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، احتفلت وزارة التربية والتعليم صباح أمس الحفل السنوي لمسابقة القرآن الكريم للعام الدراسي (2022- 2023) بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وأصحاب السعادة وكلاء الوزارة والمستشارين، والمديرين العامين للمديريات العامة بديوان عام الوزارة والمحافظات التعليمية، والمشرِفين الأوائل لمادَّة التربية الإسلامية على مستوى المحافظات التعليمية، بالإضافة إلى الطلبة المُكرَّمين، والمُعلِّمين المشرِفين عليهم، وأولياء أمور الطلبة المُكرَّمين، وذلك بفندق جي دبليو ماريوت مسقط.
تضمَّن حفل التكريم الذي نظَّمته المديرية العامة لتطوير المناهج، ممثلةً بدائرة التربية الإسلامية، نماذج من قراءات الطلبة لآيات من الذِّكر الحكيم، ألقى بعدها سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم كلمة الوزارة، وقال فيها: يأتي هذا الحفل المبارك لتكريم الطلبة الفائزين في مسابقة القرآن الكريم التي تقيمها وزارة التربية والتعليم في كُلِّ عام بنسختها الـ(46) السادسة والأربعين تتويجًا لأبنائنا الطلبة ودعمًا لهم لمواصلة المَسير في حفظ كتاب الله الكريم. ويأتي دَوْر وزارة التربية والتعليم في تنمية اهتمام أبنائنا الطلبة بتلاوة وحفظ القرآن الكريم على عدة مسارات من خلال مسابقة القرآن الكريم التي تقيمها الوزارة سنويًّا لجميع مدارس سلطنة عُمان؛ الحكومية والخاصة، إضافة إلى المعاهد التي تُعنى بذوي الإعاقة السمعية والبصرية
والمدمجين في المدارس الحكومية. ويأتي هذا الاهتمام دعمًا للدَّوْر الذي تقوم به المناهج بمختلف المراحل الدراسية من بناء للمبادئ والقِيَم. وأوضح وكيل الوزارة للتعليم: أنَّ وزارة التربية والتعليم حرصت بكُلِّ ما من شأنه الرُّقي بالكوادر التربوية وصقل مهاراتها وقدراتها وقد حظيت ولله الحمد دائرة تطوير مناهج التربية الإسلامية بهذا الاهتمام، ويظهر ذلك في بعض المشاريع والفعاليات التي تمَّ تنفيذها في الدائرة، ومن ذلك مشروع المصحف الإلكتروني، كما تمَّ رفع تصور متكامل عن برنامج تحكيم مسابقة القرآن الكريم الإلكتروني لِيكُونَ بمثابة قاعدة بيانات للمسابقة ويراعى به الشفافية والمرونة في التحكيم ويساعد في تسريع النتائج واعتمادها، راجين أن تكُونَ له الأولوية في مشروع التحوُّل الرقمي.
عقب ذلك قدَّم الطالب نوَّاف بن جمعة الفارسي كلمة الطلبة الفائزين، التي قال فيها: ها نحن زرعكم الذي زرعتموه في تربة القرآن الكريم الطيبة، وغرسكم الذي عاهدتموه، وبكلام الله الكريم سقيتموه، اخْضَرَّ وأينع فاستوى على سُوقه، فنحن الشجرة الطيبة التي بإذن الله تعالى آتت وستؤتي أُكُلَها كُلَّ حينٍ بإذن ربِّها، فإنَّنا بكم نفخر لأنَّكم كُنتم لنا خير الراعي والمُربِّي والحاني يكفي لَنا فخرًا أن وجَّهتمونا لكتاب الله وشجَّعتمونا على حفظه وتلاوته، ونسأل الله أن يوفقَنا وإياكم على العمل به وينفعنا به في الدارين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم مسابقة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
سندويتشات تربوية
#سندويتشات_تربوية
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
كما قلت سابقًا: هذه مجموعة سندويتشات خفيفة، نتناولها يوم الجمعة، لكي لا تأخذنا من نشاطنا الاجتماعي، أو الترفيهي، أو الديني!
(١)
موسم التوجيهي
ادّعى الامتحانيون الجدُد أنهم
“صمّموا توجيهي”، قليل التوتر!
هل شعرتم بما ادّعوه، أم بتضاعف توتر المجتمع، والطلبة؟
(٢)
مقالات ذات صلة خواطر لا تسُر الخاطر…! 2025/06/20أنت، أم التوجيهي؟
في برنامج عامر رجوب راديو عين الذي أبارك ،صباح الأربعاء، قالت طالبة سنة أولى جامعة؛ ناصحة الطلبة:
أنت أكثر أهمية من التوجيهي!
نَمْ جيدًا، كُلْ جيدًا، خُذْ قسطًا من الراحة!
يا إلهي! ما هذه الروعة؟
وزارة التربية نصحت الطلبة بأن لا يغشوا، ولا يُحضِروا الموبايلات، وأن يحضروا قبل الامتحان بساعة!!
لاحِظوا حكمة الطالبة، ووعيها العميق مقابل وزارة!! أين حكمة الطالبة وأين الوزارة!
(٣)
المناهج والامتحانات
بعد أن استعادت وزارة التربية سيطرتها على المناهج، وعيّنت مديرًا “منها وبيها”؛ تم إحكام الهيمنة الامتحانية: مناهج جديدة – قصدي بعُلب جديدة-، توجيهي جديد،
ولكن محتوى الامتحان، وشكله، وهدفه وتعليماته ، وممنوعاته، وتوتيراته بقي كما هو!!
كيف تقدم مناهج جديدة ونظامًا امتحانيّا جديدًا بالآليات والفلسفات نفسها، والأهداف، والإجراءات، والتعليمات نفسها!! الوحيد الذي غيّروه زيادة التوتر لا غير!!
(٤)
ممنوعات
أكثرت التربية في خططها التطويرية من إجراءات المنع:
منع الطلبة من الغياب عن دوام مدرسي لم يرونه مفيدًا! ووصلت إلزام طلبة الجامعات في الخارج
من دوام ثمانية شهور، علمًا بأنها تتوسع في تعليم أون لاين في الداخل! إنهم يقرأون المستقبل بالمقلوب!
(٥)
حفظ حتى يوم القيامة!
حين تقدم التربية الامتحانات حسب المواد، فإنها تعلن أنها تركز على الحفظ فقط! وكلكم يعرف أن قياس المهارة، والاتجاه العلمي لا علاقة لهما ألبتّة بالحفظ!! فلماذا لا تعلن الوزارة أنه حفظ حتى النصر!
هل ستحتفل الوزارة بالحُفّاظ الأوائل كما فعلت سابقًا؟
(٦)
معلومات، أم وعي؟
في مقالة هاني ضمور في صحيفة الغد، اشتكى من معرفة الطبيب، والمهندس، والتي تخلو من القيَم والوعي، والضمير، والحكمة!
إنهم يُعِدّون مستودع معلومات فيزيا،، وبيولوجيا، ورياضيات من دون أي إنسانيات، وفنون تربطهم بالحياة!
فهمت عليّ جنابك؟!!