حققت الحركة الاقتصادية في المدينة المنورة بالسعودية ارتفاعاً في حجم الأنشطة العاملة في القطاع بلغت نسبته 5.9% خلال الربع الثالث من العام الحالي 2023م، مقارنة بالربع الثاني من العام الحالي، وبنسبة 11.6% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق.


وبحسب وكالة أنباء السعودية الرسمية “واس”، أشار تقرير أصدرته غرفة المدينة المنورة إلى ارتفاع حجم الأنشطة الاقتصادية في المدينة المنورة خلال الربع الثالث من العام الحالي إلى 94266 نشاطاً اقتصادياً فرعياً، فيما بلغ عدد السجلات التجارية في المدينة المنورة 52598 سجلاً تجارياً، تشمل 20 قطاعاً في مختلف الأنشطة الاقتصادية وقطاعات الأعمال.


وتناول التقرير نسبة التغيّر السنوي في مجمل القطاعات الاقتصادية، طبقاً لعدد السجلات التجارية النشطة التابعة لكل قطاع، إذ حقق 18 قطاعاً اقتصادياً ارتفاعاً بنسب نمو متفاوتة، جاء في مقدمتها قطاع التعدين، محققاً ارتفاعاً سنوياً في حجم النشاط بلغت نسبته 43,2% بنهاية الربع الثالث من هذا العام، تلاه القطاع السياحي بنسبة ارتفاع بلغت 22,7% ، كما حققت الأنشطة الفنية والترفيهية نسبة نمو بلغت 17,7%، إضافة إلى ارتفاع نشاط قطاع المقاولات بنسبة 15,4%، فيما قفزت الأنشطة المرتبطة بقطاع النقل والتخزين بنسبة 15%، في حين حققت الأنشطة العاملة ضمن القطاع الزراعي نسبة نمو بلغت 14,2%.


وتضمنت قائمة الأنشطة الاقتصادية التي حققت نمواً خلال الربع الثالث من العام الحالي، قطاعات المطاعم والإعاشة، وقطاع تجارة الجملة والتجزئة، والأنشطة الخدمية، والصناعات التحويلية، وصيانة المركبات، والقطاع العقاري، والأنشطة المهنية، وأنشطة التأجير، وقطاع الاتصالات والمعلومات، والأنشطة التعليمية، والقطاع الصحي، وقطاع الخدمات الاجتماعية، في حين شهد قطاعي خدمات الأعمال، والأنشطة المالية انخفاضاً في نشاطها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السعودية المدينة المنورة الحركة الإقتصادية الربع الثالث م غرفة المدينة المنورة فی المدینة المنورة الربع الثالث من من العام الحالی

إقرأ أيضاً:

بإيعاز أمريكي.. السعودية تحارب اقتصاد اليمن

 

العدوان على اليمن لا يزال قائمًا منذ ما يزيد عن تسع سنوات، ومرحلة خفض التصعيد ما كان لها أن تصمد وتطول لأكثر من عامين في ظلّ المماطلة السعودية عن تنفيذ الاستحقاقات الإنسانية لولا ما يجري في غزّة من جرائم حرب إبادة جماعية يرتكبها العدوّ الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وتثبيت القوات المسلّحة اليمنية أولويّة إسناد الجبهة الأهم في مرحلة تستوجب وحدة الكلمة والصف العربي، كونها مرتبطة بمصير ومستقبل المنطقة، وهوية شعب ومقدّسات أمة.
كثيرة هي الأوراق الاقتصادية التي استخدمها تحالف العدوان لإخضاع الشعب اليمني وفرض شروطه واملاءاته على سلطة المجلس السياسي الأعلى في العاصمة صنعاء، ومنها حظر الطيران المدني، باستثناء وجهة واحدة، وتشديد الخناق على ميناء الحديدة- شريان الحياة لثلثي سكان البلد المحاصر، إضافة إلى إجراءات اقتصادية منهكة أخرى كنقل وظائف البنك المركزي إلى عدن.
إجراءات الحصار هذه صنعت واقعًا إنسانيًا مأساويًا، وفاقمت معاناة اليمنيين لكنّها فشلت في تحقيق مآرب دول العدوان، والنتائج كانت أشد وأصعب على المواطنين في المدن المحتلة، إذ انهارت العملة هناك ووصلت إلى مستويات متدنية لا سابق لها، في مقابل ثباتها في صنعاء والمحافظات الحرّة، التي شهدت إصلاحات مالية حافظت على قدر كبير من الاستقرار الاقتصادي وصولًا إلى اعتماد عملة معدنية من فئة «100 ريال» لتعويض التالف من العملة الوطنية، الأمر الذي أثار حفيظة الولايات المتحدة وامتعاضها، لتوعز إلى وكلائها في الإقليم والداخل بمواجهة هذه الخطوة باستهداف القطاع المصرفي ومطالبة البنوك بنقل مقراتها إلى مدينة عدن.
البنك المركزي في صنعاء حذّر من تبعات وتداعيات هذا التصعيد في عموم اليمن، وحمّل النظام السعودي المسؤولية الكاملة عن ذلك، كونه صاحب القرار، بإيعاز أمريكي، انتقامًا من اليمن على خلفية موقفه الداعم لغزّة عبر استهدافه السفن الواصلة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
ليس غريبًا أن تتّجه أمريكا إلى التصعيد الاقتصادي، بعد فشلها في تقويض القدرات اليمنية ومنع تصاعد العمليات البحرية التي امتدت إلى البحر الأبيض المتوسط، لأن أي تصعيد عسكري عبر الأدوات المحلية أو السعودية الإماراتية، ورحى الحرب في غزّة تدور سيضر بمصالحها أكبر، ويقدم بالأدلة والبراهين ارتباط حكومة الرياض بمعسكر التطبيع الذي يشارك أمريكا في حماية أمن العدوّ الإسرائيلي بكلّ الوسائل الممكنة.
لا خيار أمام الولايات المتحدة لمواجهة الشعب اليمني والضغط على سلطته في هذه المرحلة إلا باستخدام الورقة الاقتصادية، على أمل أن تستأنف الحرب ودوامة الاقتتال بأبعاد داخلية، كالصراع على الثروة والسلطة وحتّى الجغرافيا، المهم إشغال اليمن عن فلسطين وقضايا الأمة، ولن تنجح في ذلك على كلّ حال، لتورطها أولًا في العدوان والحصار المستمرين واحتلال السعودية والإمارات أجزاء من المدن اليمنية في الجنوب والشرق، واستئثارهما بعائدات النفط والغاز لمعارك أمريكا الجانبية.

مقالات مشابهة

  • 21.4 % معدل البطالة في الربع الأول من 2024
  • الضرائب ارتفعت بنسبة الربع والرسوم 420%.. نظرة على جداول موازنة 2024
  • بإيعاز أمريكي.. السعودية تحارب اقتصاد اليمن
  • طقس السعودية.. رياح شديدة على المدينة المنورة
  • استعدادا لموسم حج هذا العام ..1.6 مليون مقعد على قطار الحرمين السريع
  • خلال 23 يوماً.. 23.510 حجاج تلقوا الرعاية بالمراكز الطبية الموسمية في المدينة المنورة 
  • 1.6 مليون مقعد على قطار الحرمين السريع استعدادًا لموسم حج هذا العام
  • طقس السعودية.. أتربة مثارة على منطقة المدينة المنورة
  • تعرف على إجمالي إيرادات الأفلام السينمائية في دور العرض أمس الجمعة
  • اقتصاد تركيا ينمو 5.7% في الربع الأول 2024