الثورة نت:
2025-06-01@16:28:41 GMT

بإيعاز أمريكي.. السعودية تحارب اقتصاد اليمن

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

 

العدوان على اليمن لا يزال قائمًا منذ ما يزيد عن تسع سنوات، ومرحلة خفض التصعيد ما كان لها أن تصمد وتطول لأكثر من عامين في ظلّ المماطلة السعودية عن تنفيذ الاستحقاقات الإنسانية لولا ما يجري في غزّة من جرائم حرب إبادة جماعية يرتكبها العدوّ الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وتثبيت القوات المسلّحة اليمنية أولويّة إسناد الجبهة الأهم في مرحلة تستوجب وحدة الكلمة والصف العربي، كونها مرتبطة بمصير ومستقبل المنطقة، وهوية شعب ومقدّسات أمة.


كثيرة هي الأوراق الاقتصادية التي استخدمها تحالف العدوان لإخضاع الشعب اليمني وفرض شروطه واملاءاته على سلطة المجلس السياسي الأعلى في العاصمة صنعاء، ومنها حظر الطيران المدني، باستثناء وجهة واحدة، وتشديد الخناق على ميناء الحديدة- شريان الحياة لثلثي سكان البلد المحاصر، إضافة إلى إجراءات اقتصادية منهكة أخرى كنقل وظائف البنك المركزي إلى عدن.
إجراءات الحصار هذه صنعت واقعًا إنسانيًا مأساويًا، وفاقمت معاناة اليمنيين لكنّها فشلت في تحقيق مآرب دول العدوان، والنتائج كانت أشد وأصعب على المواطنين في المدن المحتلة، إذ انهارت العملة هناك ووصلت إلى مستويات متدنية لا سابق لها، في مقابل ثباتها في صنعاء والمحافظات الحرّة، التي شهدت إصلاحات مالية حافظت على قدر كبير من الاستقرار الاقتصادي وصولًا إلى اعتماد عملة معدنية من فئة «100 ريال» لتعويض التالف من العملة الوطنية، الأمر الذي أثار حفيظة الولايات المتحدة وامتعاضها، لتوعز إلى وكلائها في الإقليم والداخل بمواجهة هذه الخطوة باستهداف القطاع المصرفي ومطالبة البنوك بنقل مقراتها إلى مدينة عدن.
البنك المركزي في صنعاء حذّر من تبعات وتداعيات هذا التصعيد في عموم اليمن، وحمّل النظام السعودي المسؤولية الكاملة عن ذلك، كونه صاحب القرار، بإيعاز أمريكي، انتقامًا من اليمن على خلفية موقفه الداعم لغزّة عبر استهدافه السفن الواصلة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
ليس غريبًا أن تتّجه أمريكا إلى التصعيد الاقتصادي، بعد فشلها في تقويض القدرات اليمنية ومنع تصاعد العمليات البحرية التي امتدت إلى البحر الأبيض المتوسط، لأن أي تصعيد عسكري عبر الأدوات المحلية أو السعودية الإماراتية، ورحى الحرب في غزّة تدور سيضر بمصالحها أكبر، ويقدم بالأدلة والبراهين ارتباط حكومة الرياض بمعسكر التطبيع الذي يشارك أمريكا في حماية أمن العدوّ الإسرائيلي بكلّ الوسائل الممكنة.
لا خيار أمام الولايات المتحدة لمواجهة الشعب اليمني والضغط على سلطته في هذه المرحلة إلا باستخدام الورقة الاقتصادية، على أمل أن تستأنف الحرب ودوامة الاقتتال بأبعاد داخلية، كالصراع على الثروة والسلطة وحتّى الجغرافيا، المهم إشغال اليمن عن فلسطين وقضايا الأمة، ولن تنجح في ذلك على كلّ حال، لتورطها أولًا في العدوان والحصار المستمرين واحتلال السعودية والإمارات أجزاء من المدن اليمنية في الجنوب والشرق، واستئثارهما بعائدات النفط والغاز لمعارك أمريكا الجانبية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

زاوية قانونية:متى يتم تصنيف الدول أو الكيانات أو الأشخاص كمعتدين على الجمهورية اليمنية أو أي دولة عربية أو إسلامية

الثورة /

تنص المادة ” 3″ من لائحة العقوبات على مرتكبي العدوان على اليمن أو أي دولة عربية أو إسلامية : تشير المصطلحات الواردة في هذه اللائحة إلى المعاني المبينة قرين كلا منها

1 – مرتكبي العدوان :

يشير إلى الدول أو الكيانات أو الأشخاص الذين ينخرطون في أعمال عدائية تشكل عدوانا ضد الجمهورية اليمنية أو أي دولة عربية أو إسلامية ، ويشمل ذلك على سبيل المثال لا الحصر.

1.1 – العدوان العسكري والأمني

1.1.1 – شن حرب أو غزو عسكري أو تنفيذ عمليات عسكرية مباشرة .

1.1.2 – احتلال أراض بالقوة العسكرية أو إرسال قوة عسكرية .

1.1.3 – تنفيذ عمليات عسكرية جوية أو برية أو بحرية ضد أهداف مدنية أو عسكرية.

1.1.4 – انتهاك المجال الجوي أو المياه الإقليمية.

1.1.5 – القصف باستخدام الطائرات، الصواريخ، الأسلحة المحرمة دوليا، أو أي وسائل أخرى تسبب دمارا واسعا.

1.1.6 – تنفيذ عمليات استخباراتية غير مشروعة، بما في ذلك التجسس، التخريب، أو اغتيال شخصيات بارزة.

1.1.7 – فرض حصار جوي أو بري أو بحري، يمنع الإمدادات الإنسانية والعسكرية.

1.1.8 – استخدام الأسلحة الكيمائية أو البيولوجية أو النووية.

1.1.9 – تمويل الجماعات المسلحة والإرهابية، وتقديم الدعم المالي واللوجستي.

1.1.10 – احتلال مناطق حدودية بالقوة العسكرية .

1.1.11 – إتاحة أراضي أو مجال جوي أو بحري لدولة أخرى لشن عدوان .

2 – العدوان الاقتصادي أو المالي

1.1.1 -حظر التبادل التجاري وتجميد الأصول.

1.1.2 -العزل عن النظام المالي أو المصرفي العالمي.

1.1.3 – تنفيذ حصار اقتصادي شامل أو جزئي يمنع تدفق السلع الأساسية والحيوية.

1.1.4 – فرض عقوبات تجارية أو مالية لتقييد النشاط الاقتصادي .

1.1.5 – فرض حضر تجاري وتعطيل حركة التجارة بشكل غير مشروع.

1.2.6 – التلاعب بالعملات وسوق الصرف وتنفيذ عمليات تستهدف استقرار العملة المحلية.

1.2.7 – الابتزاز الاقتصادي، واستخدام النفوذ الاقتصادي للضغط لتحقيق أهداف سياسية.

1.2.8 -الضغط على الشركات أو الدول الأخرى لسحب استثماراتها أو وقف التعاون الاقتصادي.

3 – العدوان السياسي والدبلوماسي

1.3.1 – تمويل أو تدريب جماعات معارضة لزعزعة الاستقرار السياسي.

1.3.2 -التخطيط أو دعم انقلابات عسكرية للإطاحة بالحكومة القائمة.

1.3.3 – التدخل، المباشر في صنع القرار التشريعي والسياسي.

1.3.4 -الاعتراف بحكومة أو كيانات انفصالية داخل الدولة لتقويض سيادتها.

1.3.5 – انتهاك السيادة الوطنية عبر دعم حركات انفصالية او تمردية.

1.3.6 – التحريض ضد الحكومة عبر دعم حركات معارضة مسلحة

1.3.7 -استخدام الدبلوماسية العدائية مثل طرد الدبلوماسيين أو استخدام إجراءات دبلوماسية عدائية بشكل غير مبرر.

4 – العدوان الإعلامي

1.4.1 – شن حملات إعلامية مضللة تهدف إلى تشويه صورة الدولة أو إثارة الفتنة الداخلية.

1.4.2 – التلاعب بمنصات التواصل الاجتماعي عبر حسابات وهمية لنشر الفوضى أو التأثير على الراي العام

1.4.3 -اختراق وسائل الإعلام المحلية لبث رسائل مضللة أو تحريضية.

5 – العدوان الالكتروني

1.5.1 -تعطيل الخدمات العامة مثل الإنترنت، أنظمة الاتصالات وغيرها.

1.5.2 – شن هجمات الكترونية على البنية التحتية الحيوية بما في ذلك المؤسسات المالية والمنشئات الحكومية.

1.5.3 -نشر البرمجيات الخبيثة، أو برامج الفدية لتشفير البيانات أو تعطيل الأنظمة.

1.5.4 – التجسس السيبراني واختراق أنظمة الدولة للحصول على معلومات حساسة.

6 – العدوان على المواطنين والمقيمين

1.6.1 -الاحتجاز غير القانوني للمواطنين أو المقيمين دون مبرر قانوني.

1.6.2 – الاعتداء على البعثات الدبلوماسية أو القنصليات أو العاملين فيها.

1.6.3 -التمييز ضد الجاليات اليمنية أو العربية أو الإسلامية المقيمة في الخارج عبر فرض قيود أو ممارسات تعسفية.

7 – العدوان البيئي

1.7.1 -تلويث البيئة الطبيعية مثل الأنهار أو الأراضي الزراعية أو غيرها.

1.7.2 -استغلال الموارد الطبيعية دون إذن أو تعويض

1.7.3 -تدمير الأراضي الزراعية أو مصادر المياه عبر أي وسائل صناعية أو عسكرية وغيرها.

مقالات مشابهة

  • زاوية قانونية:متى يتم تصنيف الدول أو الكيانات أو الأشخاص كمعتدين على الجمهورية اليمنية أو أي دولة عربية أو إسلامية
  • الحوثيون ينددون بمنع التعامل مع تذاكر صنعاء ويطالبون طيران اليمنية بالتراجع عن القرار
  • الحوثيون يدينون منع الخطوط اليمنية بعدن من التعامل مع التذاكر المحجوزة من صنعاء
  • وزير خارجية السعودية يزحف بوفد اقتصادي رفيع المستوى إلى دمشق واحمد الشرع في طليعة المستقبلين
  • هيئة الطيران تُدين قرار إدارة اليمنية بعدن منع قبول التذاكر الصادرة من صنعاء
  • وزير خارجية السعودية يصل دمشق للقاء الشرع ودعم الاقتصاد السوري
  • مايو شهرُ الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال
  • بين التأييد والنقد.. تصريحات العليمي عن الحوثيين وطائرات اليمنية تُثير الجدل في اليمن
  • محافظة صنعاء تشهد مسيرات حاشدة تحت شعار “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”
  • الرئيس اليمني: اضطررنا لإعادة طائرة اليمنية إلى مطار صنعاء