تركيا.. انهيار مبنى في الجزء الأوروبي من إسطنبول
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قتل شخص وأصيب ثمانية آخرون، اثنان منهم في حالة خطرة، في انهيار مبنى في مدينة إسطنبول الأحد، وفق ما أعلنت السلطات التركية.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام تركية أن المبنى المكون من ثلاثة طوابق والواقع في منطقة كوتشوك شكمجة في الجزء الأوروبي من إسطنبول، انهار بالكامل صباح الأحد، ما أدى إلى محاصرة تسعة أشخاص تحت الأنقاض.
وعثرت فرق الإنقاذ التي أرسلت إلى مكان الحادث على جثة شخص تحت الأنقاض، فيما تم انتشال ثمانية آخرين مصابين بجروح ونقلوا إلى المستشفى.
وقال وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي محمد أوز حسكي على حسابه في منصة إكس "وفق تحقيق أولي، وجدنا أن المبنى تم تشييده في عام 1988 بدون احترام المعايير، مع استخدام رمل البحر في الأسمنت".
وأوضح الوزير أنه تم بعد ذلك بناء طابق ونصف طابق بدون تراخيص، ما أدى إلى خلل في ثبات المبنى.
ألحقت أنقاض المبنى أضرارا بالسيارات المتوقفة في مكان قريب وبحافلة كانت تمر في الشارع وقت الانهيار، من دون وقوع إصابات.
تقع اسطنبول في منطقة زلزالية قادرة على إنتاج زلازل تصل قوتها إلى 7,6 درجات، وتضم مئات الآلاف من المباني المعرضة للخطر لأنها بنيت بدون احترام المعايير، وفق خبراء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوتشوك شكمجة الأنقاض منطقة زلزالية تركيا إسطنبول انهيار مبنى كوتشوك شكمجة الأنقاض منطقة زلزالية أخبار تركيا
إقرأ أيضاً:
حماس: ملتزمون باستقرار لبنان وبقراره وقف إطلاق النار
قالت حركة "حماس"، الخميس، إنها ملتزمة باستقرار لبنان وقوانينه، وكذلك بقرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، بأن "حماس" أكدت التزامها "بسيادة لبنان وأمنه واستقراره وقوانينه وكذلك بقرار وقف إطلاق النار".
كما أوضحت الحركة، أن "ما يجري الآن، هو حوار فلسطيني فلسطيني في لبنان، من أجل التحضير لبناء رؤية فلسطينية موحدة خاصة بهذا الموضوع وبكل المواضيع الأخرى كالحقوق الإنسانية والاجتماعية وأمن مخيماتنا واستقرارها وقضايا أخرى".
وكان الرئيسان اللبناني جوزيف عون، والفلسطيني محمود عباس، قد اتفقا، الأربعاء، على التزامهما بحصر السلاح بيد الدولة، وذلك خلال زيارة قام بها عباس إلى لبنان، تهدف إلى البحث في ملف السلاح في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.
وجاء في بيان مشترك بعد لقاء جمع بين عباس وعون في القصر الجمهوري: "يؤكد الجانبان التزامهما بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة اللبنانية، كما يؤكدان أهمية احترام سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه".
ووفق البيان: "إن الطرفين يعلنان إيمانهما بأن زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية قد انتهى، خصوصا أن الشعبين اللبناني والفلسطيني قد تحمّلا طيلة عقود طويلة، أثمانا باهظة وخسائر فادحة وتضحيات كبيرة".
وأشار البيان إلى أن الجانبين اتفقا "على تشكيل لجنة مشتركة لبنانية فلسطينية لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، والعمل على تحسين الظروف المعيشية للاجئين، مع احترام السيادة اللبنانية والالتزام بالقوانين اللبنانية".