سائقو الدبَّابات المخصّصة لنقل الأطعمة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
وصل الأمر إلى ما لايمكن السكوت عنه ، حرصاً على جمال شوارعنا من التشوّه البصري، والتلوّث، والبيئة غير الملائمة لنقل الطعام من عمالة لاتحترم قواعد المرور ، حيث قيادة عشرات الدبابات على الإشارة الواحدة ،فضلاً عن الصناديق الملوثة بآلاف الجراثيم، وانعدام النظافة لدي هؤلاء العمال ، والذين يعملون
١٣ ساعة في درجة حرارة عالية ،بينما الفوضى في كل مكان، والأرصفه قد تآكلت بسبب الهمجية ،وعدم احترام مواقف العملاء.
ينتشر سائقو هذه الدبّابات عند كل مطعم مشهور ، ويزاحمون المارة والسيارات في الشوارع ،في منظر لا يسر الناظرين.
فوضويون في جلوسهم، وفوضىويون في القياده بين السيارات.
أتمنى من الأمانة التدخل الفورى ،وإِجبار أصحاب المطاعم بتوفير أماكن لانتظار سائقي الدبّابات،
تحميهم من ضربات الشمس، وتحدّد لهم مواقف
مظلّلة، بالاضافة للتفتيش المستمر على خزائن الطعام،كأن تكون هناك خزنة خاصة لكل نوع من الوجبَات.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو : هل هؤلاء السائقون نظاميون على كفالة شركات التوصيل،وهل هناك موافقة من كفلائهم ؟
وهل وضعت إدارة المرور لكل مجموعة من الدبَّابات محيطاً لاتتعداه ،حتّى لا تسير في الطرق السريعة؟
وهل تم التأمين على كل دبّاب وقائده؟
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
عودة دفعة جديدة من المواطنين العالقين في إيران.. وحافلات لنقل المواطنين إلى تركيا والعراق
صورة أرشيفية
مسقط- العُمانية
في إطار خطة وزارة الخارجية لتيسير عودة المواطنين العُمانيين من الخارج، وضمن مراحل الإجلاء المنظمة بالتعاون مع سفارة سلطنة عُمان في طهران، تمّ تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الإجلاء، والتي شملت تأمين عودة 123 من المواطنين عبر مدينة بندر عباس، بعد التنسيق مع الجهات المختصة لضمان سلامتهم وسلاسة تنقلهم.
كما تمّ تسيير 10 حافلات لنقل المواطنين من شمال الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى المنفذ الحدودي مع الجمهورية التركية، إضافة إلى تسيير 3 حافلات إلى منفذ الشلامجة الحدودي مع جمهورية العراق، وذلك تمهيدًا لإجلائهم بالتنسيق مع الجهات المعنيّة في الدول المجاورة.
وأعربت وزارة الخارجية عن شكرها للسلطات الإيرانية على تعاونها، مؤكدةً استمرار الجهود والمتابعة على مدار الساعة لضمان عودة جميع المواطنين العُمانيين بسلام إلى أرض الوطن.