جمعية الصقّار: إنشاء منصة تجمع المربين والهواة لإبداء المقترحات وسهولة التواصل
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
ثمن رئيس جمعية «الصقار» سيف الشلاحي الدور الداعم والرعاية الكريمة من الدولة في تشجيع مربي وهواة الصقور من الشباب الكويتي على ممارسة هواياتهم التقليدية، والعمل على صنع بيئة جاذبة للمحافظة على هذه الهواية المستمدة من الموروث الشعبي، وتوطيد العلاقة بين مربي وهواة الصقور في دول مجلس التعاون الخليجي.
جاء ذلك بمناسبة صدور القرار الوزاري رقم «208» للعام الجاري بإشهار «جمعية الصقار وألعابها الشعبية التقليدية» من قبل وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس الصباح، ونشر نظامها الأساسي في الجريدة الرسمية، وتشكيل مجلس إدارة الجمعية.
وذكر الشلاحي أن الجمعية تهدف إلى عمل منصة تجمع مربي الصقور والهواة لإبداء الآراء والمقترحات لخدمتهم وسهولة التواصل فيما بينهم، وتنظيم المشاركات في الفعاليات الوطنية والدولية المختصة بهذه الهواية بعد أخذ الموافقات اللازمة من الجهات المختصة، وتعريف الشباب المهتم بهواية وتربية الصقور بمخاطر الأمراض التي تصيبها وطرق الوقاية منها وآخر العلاجات المتوافرة، بالتنسيق مع الجهات الوقائية والبيطرية بالدولة.
وأضاف أنه من أهداف الجمعية الاستثمار الإيجابي لأوقات فراغ الشباب من خلال تعريفهم بالألعاب الشعبية الخاصة بالصقور، والتوعية بطرق الحفاظ على الحياة الفطرية عليها، والمحافظة على الأنواع النادرة منها وخلق البيئة الملائمة لها، وتقديم المقترحات باستغلال الأماكن المناسبة من محميات أنواع الصقور في دولة الكويت.
وأشار الشلاحي إلى أن من الأهداف المنشودة المساهمة في تقديم إحصائية خاصة بأنواع الصقور وأعدادها الموجودة في الدولة لتقديمها إلى الجهات ذات الاختصاص، وعمل أنشطة تثقيفية وتعريفية في أنواعها، وطرق تربيتها وتكاثرها وحمايتها من الانقراض، بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تلتقى مع الجمعية المصرية لحماية الطبيعة وجمعية Global Birdfair
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع الدكتور خالد النوبى رئيس الجمعية المصرية لحماية الطبيعة، والسيد Tim Appleton مؤسس ومدير جمعية Global Birdfair والوفد المرافق له، لتعزيز التعاون في صون التنوع البيولوجي وخاصة حماية الطيور المهاجرة، وقد تم تسليم جدارية تتضمن رسما لأنواع الطيور المهاحرة لوضعها في موقع الجلالة لمراقبة الطيور المهاجرة توضح مدى الاهتمام بالحفاظ عليها واهميتها لصون التنوع البيولوجي، وذلك بحضور السيدة هدى عمر مساعدة الوزيرة للسياحة البيئية.
واستعرضت وزيرة البيئة خلال اللقاء رحلة مصر مع حماية الطبيعة، حيث كان قطاع حماية الطبيعة هو نواة الهيكل المؤسسى للبيئة في مصر عامّ ١٩٨٣، بما يعكس مدى اهتمام مصر بصون الطبيعة منذ سنوات عديدة، والذي عززه استضافة مصر لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي في ٢٠١٤، حيث بدأت مصر في مواجهة تحدي كبير للتوفيق بين اختيار التوسع في الطاقة المتجددة مع حماية الطيور المهاجرة وصون التنوع البيولوجي في ذات الوقت، حيث أتاح فرصة كبيرة لمصر لبناء قدراها الوطنية في مجال مراقبة وحماية الطيور المهاجرة، وكان خطوة فارقة في اعادة النظر للإجراءات، مما أثمر عن حصول مصر على جائزة أيوا العالمية لصون الطيور المهاجرة في إفريقيا واليورو اسيوي في ٢٠١٩.
واوضحت وزيرة البيئة ان جهود حماية الطيور المهاجرة ايضا تضمنت العمل على انشاء مواقع مشاهدة ومراقبة الطيور، وكان بدايتها في شرم الشيخ حيث تم معالجة بحيرات الأكسدة لتكون موقع مناسب، وعقد شراكات مع الشركات السياحية لوضع مشاهدة الطيور ضمن أنشطة السياحة البيئية المقدمة بها، وبالتوازي مع ذلك تم إطلاق حملة ايكو ايجيبت للترويج لعدد ١٣ مقصد سياحى بيئي في مصر، وايضًا العمل على خلق المناخ الداعم للسياحة البيئية في مصر بتهيئة القطاع الخاص لفهم السياحة المستدامة ثم السياحة البيئية، وإصدار اول معايير منظمة للنزل البيئية بالتعاون مع وزارة السياحة.
كما اشارت سيادتها لجهود الحكومة المصرية في استعادة موقع طبيعي آخر لمراقبة الطيور في بحيرة قارون بالفيوم، حيث تدخلت وزارة البيئة في ٢٠١٨ لمواجهة التدهور البيئي في البحيرة والذي ادى لعزوف الطيور عن المرور به وتم استعادة النظام البيئي له مرة أخرى، وبعد ٣ سنوات عادت الطيور له مرة أخرى
كما لفتت د. ياسمين فؤاد لتزايد الاهتمام الشعبي بالحياة البرية والشغف بمتابعة مسارات الطيور المهاجرة، مشيرة لمعرض الصور الفوتوغرافية الذي اقامه مؤخرا رابطة الحفاظ على الحياة البرية والتي تضم مجموعة من المهتمين بالحياة البرية في مصر، مما يعكس اثر توسيع قاعدة اصحاب المصلحة المهتمين بالحياة الرسم في مصر بدءا من المواطن والمجتمعات المحلية وصولا لمختلف فئات المجتمع.
ومن جانبه، ثمن ممثل الجمعية المصرية لحماية الطبيعة دعم وزيرة البيئة لحماية الطيور المهاجرة، وجهود الوقوف على التهديدات التي تواجهها وكيفية التغلب عليها، وتعزيز الاستثمار في السياحة البيئية، والترويج وجذب اهتمام المواطنين والسياح بالتمتع بمشاهدة الطيور، موضحا ان مصر لديها سوق واعد في مجال السياحة البيئية ومن أنشطتها مشاهدة الطيور مع تزايد قاعدة محبي الطيور حول العالم.
في حين أشار السيد خالد النوبي، إلى قصة نجاح مرصد الطيور المهاجرة بالجلالة في رصد الألف الطيور ومنها النسر المهدد بالانقراض وتوفير اجراءات حمايته، والذي يعد جهد مصري يضاف إلى الجهود العالمية.