لتجنب اكتساب الوزن.. عليك شرب كمية كافية من الماء
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
شارك مجموعة من الخبراء عدة قواعد للمساعدة في تجنب اكتساب الوزن الزائد في الشتاء، إحداها شرب كمية كافية من الماء.
غالبًا ما تحدث زيادة الوزن خلال أشهر الشتاء، وينخفض مستوى النشاط البدني لدى العديد من الأشخاص، ولكن في نفس الوقت يزداد عدد الأطباق المغذية واللذيذة في نظامهم الغذائي، وهل من عجب أن حزام الخصر الموجود على بنطالك لم يعد ملائمًا؟.
وفي الوقت نفسه، من خلال اتباع عدد من القواعد، يمكنك تجنب الزيادة غير المرغوب فيها في الكيلوجرامات الإضافية، حسبما ذكرت RBC Life.
وعلى وجه الخصوص، فإن إحدى طرق تجنب اكتساب الوزن الزائد في الشتاء هي شرب كمية كافية من الماء، وفي فصل الشتاء، يفرز الشخص نفس كمية العرق كما هو الحال في أوقات أخرى من السنة وبسبب أجهزة التدفئة التي تعمل على مدار الساعة، والملابس الدافئة والمتعددة الطبقات، يصاب الجسم بالجفاف الشديد وهذا يمكن أن يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، لأن الناس يميلون إلى الخلط بين العطش والجوع، وأوضح الخبراء ضرورة شرب الماء.
بالإضافة إلى شرب الماء، فإن تناول الأطعمة التي تحتوي على التربتوفان (على سبيل المثال، يوجد بكثرة في الديك الرومي ولحوم الدواجن الأخرى، البروكلي) يساعد على منعك من اكتساب الوزن الزائد في الشتاء، واستخدام التربتوفان يعزز إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي يوفر للشخص مزاجًا جيدًا ومقاومة للتوتر، وغالبًا ما يساهم القلق والقلق في الإفراط في تناول الطعام لدى الأشخاص.
بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك الحفاظ على شعور دائم بالامتلاء - تناول الطعام بانتظام وشيئًا فشيئًا، إذا لم يحصل الجسم على الطعام لفترة طويلة في الشتاء، فعند الوصول إليه قد تنشأ شهية وحشية مع امتصاص كميات كبيرة من الطعام.
تحتاج أيضًا إلى الالتزام بقاعدة الحفاظ على النشاط البدني - في الشتاء يجب عليك ممارسة الرياضة بانتظام والمشي كثيرًا في الهواء الطلق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزن الوزن الزائد اكتساب الوزن الشتاء الماء مستوى النشاط البدني فی الشتاء
إقرأ أيضاً:
عبير السعد: عاطفة الأم.. كيف تخبب الزوجة على زوجها بحبها الزائد؟
قالت عبير السعد المستشارة الأسرية والمدربة المعتمدة، إن الزواج علاقة تتطلب تفاهمًا وخصوصية، لكن أحيانًا قد تتعرض هذه العلاقة لضغوط من الخارج، وأحيانًا يكون المصدر الأقرب، وهو عاطفة أم الزوجة التي لا تخلو من حب وحرص على ابنتها.
وأضافت أن الأم عندما ترى زوج ابنتها من زاوية قريبة جداً، خاصة إذا لاحظت بعض التصرفات أو الكلمات التي لم ترق لها، قد تبدأ بشكل غير واعٍ في تخبيب ابنتها على زوجها، بهدف حمايتها ودعمها.
وأوضحت أن هذه المشاعر نابعة من حنان الأم وحرصها على راحة وسعادة ابنتها، لكنها في نفس الوقت قد تصبح سببًا في خلق فجوة بين الزوجين، خاصة إذا كانت الزوجة تعتمد بشكل كبير على كلام أمها في تقييم زوجها.
وأشارت إلى أنه في قصة واقعية، كانت الأم السبب الرئيسي في طلاق ابنتها، بعدما أوهمتها بأن زوجها هو عدو لها بسبب خلاف بسيط بينهما، إذ لم تكن الأم تقصد الخراب، لكن عاطفتها وحمايتها الزائدة جعلتها تصدق كلامًا قد لا يكون دقيقًا، مما دفع ابنتها لاتخاذ قرار الطلاق مبنيًا على وهم وليس حقيقة.
وأضافت أن النتيجة أن الزوجة تقع بين نار حبها لزوجها، ومشاعرها التي تغذيها أمها من قلق وحماية، فتجد نفسها في صراع داخلي. هذا الصراع قد يؤثر على استقرار الزواج ويزيد الخلافات، رغم أن الأم لم تقصد الضرر.
وبينت أن العاطفة الغير مدروسة قد تزرع الشكوك، وتعزز الغيرة، وتضع الزوجة في موقف دفاعي دائم، ما يجعل العلاقة الزوجية أكثر هشاشة.
وتابعت: "في النهاية، لا بد من فهم أن العاطفة مهما كانت قوية، تحتاج إلى توازن وحكمة، فالحب الحقيقي للابنة يكون في دعمها بطريقة تبني ولا تهدم، وتشجيعها على الحوار المباشر مع زوجها لحل المشكلات بدلًا من تأجيجها عبر المواقف والمداخلات العائلية".
وقدمت السعد نصيحة للأمهات، قائلة: " كوني حذرة في موقفك من مشاكل بنتك وزوجها. لا تعتقدي فورًا أن زوجها هو العدو، فقد تكون الزوجة في لحظة زعل وألم، فتبدأ بوضع كلام مبالغ فيه أو غير صحيح لكسب الدعم منك في هذه المرحلة.وني سندًا لها بحكمة وهدوء، وشجعيها على الحوار مع زوجها بدلًا من تأجيج الخلاف، فهذا هو الحب الحقيقي الذي يحمي زواجها ويصون عائلتها".
الزواجالأسرةعبير السعدقد يعجبك أيضاًNo stories found.