بايدن يتوقع اتفاقاً قريباً لإطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
توقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإثنين، قرب التوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح بعض الرهائن، الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة.
وأضاف للصحافيين، عندما سُئل في البيت الأبيض عن اتفاق محتمل، "أعتقد ذلك".وأوردت رويترز في الأسبوع الماضي، نقلاً عن مسؤول مطلع على المحادثات، أن وسطاء قطريين كانوا يسعون لاتفاق بين إسرائيل وحماس على تبادل 50 رهينة في مقابل وقف إطلاق النار لثلاثة أيام، وهو ما من شأنه أن يسهم في تعزيز شحنات المساعدات الطارئة للمدنيين في غزة.
أقارب الرهائن الإسرائيليين يرفضون إعدام الأسرى الفلسطينيين https://t.co/KHfdCIi0zY
— 24.ae (@20fourMedia) November 20, 2023 وأخذ مقاتلو حماس معهم نحو 240 رهينة خلال هجومهم المباغت في جنوب إسرائيل يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، والذي أعقبه هجوم إسرائيلي على القطاع الفلسطيني الصغير بهدف القضاء على حركة حماس.وتفيد إحصاءات إسرائيلية بأن نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، قُتلوا في هجوم حماس.
وقالت الحكومة التي تديرها حماس في غزة إن 13300 فلسطيني على الأقل، بينهم 5600 طفل و3550 امرأة قتلوا في القصف الإسرائيلي المستمر منذ ذلك الحين.
ورغم استمرار القتال، قال سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، مايكل هرتسوغ، لشبكة (إيه.بي.سي) الإخبارية أمس الأحد إن إسرائيل تأمل في أن تطلق حماس سراح عدد كبير من الرهائن "في الأيام المقبلة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بايدن
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: إسرائيل تتجسس على قوات أميركية تراقب اتفاق غزة
غزة - ترجمة صفا
قالت صحيفة غارديان إن ضباط إسرائيليين ينفذون عمليات تجسس واسعة النطاق للقوات الأميركية المتمركزة في قاعدة جديدة تراقب وقف إطلاق النار بغزة.
وبحسب هذه التسريبات، فإن قائد القاعدة الأميركية الفريق أول باتريك فرانك استدعى نظيره الإسرائيلي إلى اجتماع أبلغه فيه بأن “التسجيل يجب أن يتوقف هنا حالا".
وجمع الاحتلال معلومات استخباراتية عن القوات الأميركية الموجودة في مركز التنسيق الأمني الذي يراقب وقف إطلاق النار بغزة.
وأعرب موظفون وزوار من دول أخرى عن مخاوفهم من قيام إسرائيل بالتسجيل داخل مركز التنسيق، وقد طُلب من بعضهم تجنب مشاركة معلومات حساسة بسبب خطر جمعها واستغلالها.
كما رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على طلب فرانك وقف التسجيل، مشيرا إلى أن المحادثات داخل المركز غير مصنفة سرية.
يذكر أن مركز التنسيق أنشئ في أكتوبر/تشرين الثاني الماضي لمراقبة وقف إطلاق النار في غزة وتنسيق المساعدات، ووضع خطط لمستقبل القطاع، وفق خطة ترامب المكونة من 20 نقطة
ويقع المركز في مبنى متعدد الطوابق بالمنطقة الصناعية في مدينة كريات غات التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن حدود غزة.
ودأبت إسرائيل على تقييد أو منع شحنات الغذاء والدواء وغيرها من السلع الإنسانية إلى غزة.
وقد أدى الحصار الكامل هذا الصيف إلى دفع أجزاء من القطاع نحو المجاعة.
وبعد مرور شهرين على وقف إطلاق النار تمتلك واشنطن نفوذا كبيرا، لكن إسرائيل لا تزال تسيطر على محيط غزة وما يدخل إليها، وفقا لمسؤول أميركي.
ومن بين القوات الأميركية المنتشرة في المركز خبراء في التعامل مع الكوارث الطبيعية أو مدربون على إيجاد طرق إمداد عبر مناطق معادية.
ويقول دبلوماسيون إن المناقشات في المركز كانت أساسية في إقناع إسرائيل بتعديل قوائم الإمدادات المحظورة أو المقيدة من دخول غزة مثل أعمدة الخيام والمواد الكيميائية اللازمة لتنقية المياه.
أما مواد أخرى مثل الأقلام والورق اللازمة لإعادة تشغيل المدارس فقد تم حظر شحنها إلى غزة دون تفسير.
ويجمع المركز مخططين عسكريين من الولايات المتحدة وإسرائيل ودول حليفة أخرى، بما في ذلك المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، في حين لا يوجد أي ممثلين عن منظمات فلسطينية مدنية أو إنسانية ولا عن السلطة الفلسطينية.