مش هنعملك سوفت وير يعني|أمين الفتوى معلقا على رجل فقدت زوجته الثقة فيه
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
علق الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على زوج يعاني من فقدان الثقة لدى زوجته بسبب خطأ ارتكبه ثم تاب الله عليه، ولكن زوجته لن تسامحه على هذا الخطأ.
وقال الشيخ عبدالله العجمي، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، للزوج، إن الأمر ليس سهلا، لأن الثقة إذا فقدت يصعب إعادتها في مدة بسيطة، وإنما تحتاج إلى وقت طويل.
وتابع أمين الفتوى قائلا لهذا الزوج (أنت الذي ضيعت ثقة زوجتك فيك، وهذه الثقة عودتها ليست سهلة، مش هنروح لتوكيل ولا بتاع محمول نقوله اعملنا سوفت وير يرجعلنا الثقة).
وأكد أن الزوجة هي نفس بشرية، تتألم وتستحق كثير من الوقت لإعادة هذه الثقة، والشفاء من هذا الألم، وعلى الزوج أن يصبر ويبذل جهد كبير لإعادة هذه الثقة لدى زوجته.
أسباب استقرار الحياة الزوجيةقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، إن من أسبابِ استقرارِ الحياةِ الزَّوجيَّةِ أن يلتمسَ كلٌّ مِن الزَّوجين العذرَ لصاحبه، وأن يعينه قدر استطاعته، وأن يتغاضى عمَّا صغُر من عيوبه؛ مُستشعرًا مسئوليتَه تجاه الأسرة والأولاد بعيدًا عن الشِّجار والصَّخب والتَّلاوُم.
واستشهد مركز الأزهر، فى منشور له قال سيدنا رسول الله ﷺ: «لَا يَفْرَكْ -لا يبغض- مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ». [أخرجه مسلم].
فى سياق متصل .. نصحت دار الإفتاء، أن يبتعد الزوجان عن مجرد التفكير في إنهاء العلاقة بالطلاق.
وأشارت الى أن هذا التفكير يمكن أن يتسبب في زوال الكثير من دوافعكما لتحسين العلاقة مع بعضكما، فاستثناء الطلاق من خياراتك سيدفعك للتركيز على حل خلافاتك مع زوجتك أو زوجك، ولا ينبغي أن يخطر ببال أحد الزوجين معنى الطلاق أو ذكره عند الخلاف، فلا هو يهددها بالطلاق، ولا هي تطلب منه الطلاق.
وتابعت: أن "النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يقول: «أَبْغَضُ الْحَلَال إِلَى اللَّه الطَّلاقُ»، وقَالَ عليه الصلاة والسلام: «أَيُّمَا امَرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ، فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الجَنَّةِ»، فاشغَلا أنفسكما بحل المشكلة وبمعرفة الأسباب ومعالجتها حتى تحفظا أسرتكما من التفرق والضياع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء زوج الثقة خطأ سوفت وير
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا يجوز للمرأة الصلاة خلف إمام المسجد في المنزل
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم صلاة المرأة في منزلها إذا كانت تصلي خلف الإمام في المسجد المجاور، قائلاً: "إذا كانت المرأة في منزلها أمام المسجد، فيجب أن تكون هناك صلة أو اتصال معنوي أو حسي مع المسجد ليكون الصلاة خلف الإمام صحيحة".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية ، اليوم الأربعاء، أنه في حالة وجود فاصل بين المنزل والمسجد، مثل غياب الاتصال الصوتي أو المكبرات الصوتية في حالة انقطاع الكهرباء، فإن ذلك يؤثر على صلاة المرأة وتفقد الاتصال بالإمام، وإذا كان بين البيت والمسجد فاصل ولا يوجد اتصال معنوي أو حسي، فإن الصلاة خلف الإمام في المنزل لا تكون صحيحة".
وأشار إلى أنه إذا كانت المرأة ترغب في الصلاة جماعة مع الإمام في المسجد، فيجب عليها النزول إلى المسجد والصلاة في المكان المخصص للسيدات، أما إذا كانت غير قادرة على النزول إلى المسجد، فيمكنها الصلاة في منزلها ولها الثواب كاملاً، حتى وإن لم تكن قد صلت مع الجماعة في المسجد.
وأكد أن الاتصال بين المسجد والمنزل يجب أن يكون قائمًا لإتمام الصلاة بشكل صحيح، وفي حالة عدم وجود هذا الاتصال، يفضل للمرأة الصلاة في مكانها داخل البيت.