مصطفى بكري: مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء وتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن العدوان الإسرائيلي تسبب في تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من شمال غزة إلى جنوب القطاع، محذرًا من أن الاحتلال يستخدم سياسة الخداع الاستراتيجي لتهجير المواطنين في غزة من شمال القطاع لجنوبها.
جلسة النواب حول مخطط التهجيروكشف مصطفى بكري خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الإثنين، عن تفاصيل جلسة مجلس النواب المرتقبة غدا الثلاثاء، بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، لمناقشة موقف مصر من مخططات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأوضح بكري أن تصريحات إسرائيل تتحدث عن التهجير، وكأنه أمر على وشك الحدوث، وذلك ما تحدث عنه وزير المالية الإسرائيلي وصحافة الاحتلال ووزير الاستخبارات الإسرائيلية، ورد عليهم سامح شكري، وزير الخارجية المصري، برفض مصر لكل تلك التصريحات شكلا ومضمونا، خاصة وأن الاحتلال يحلم بإقامة دولتهم من النيل للفرات، والعريش هي مرحلة مخططهم الأول للتهجير.
تصفية القضية الفلسطينيةوأضاف عضو مجلس النواب: "خان يونس يفصلها 10 كم من الحدود المصرية، وبالتالي لو تجمع المواطنين على الحدود المصرية سيكون أمرا في غاية الخطورة، منوها: الرئيس السيسي أكد على عدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية".
مصطفى بكري يكشف تفاصيل طلبات الإحاطة حول موقف الحكومة من التهجير (فيديو) مجلس التواب يناقش خطة تهجير الفلسطينيين بحضور رئيس الوزراء.. "بكرى" يكشف التفاصيل طلبات إحاطة لرئيس الوزراءواستطرد بكري: طلبنا حضور رئيس الوزراء وفق طلبات إحاطة، وسيتم بدء الجلسة من قبل رئيس الجلسة وسيتم عرض موضوعات طلبات الإحاطة الـ16، ليجيب رئيس الوزراء على التساؤلات وحلول مصر في التعامل مع تلك الأزمة.
وشدد مصطفى بكري، على أنه "رغم كل الإغراءات التي قُدمت لمصر لتصفية القضية، لكن الرئيس السيسي أكد لـ بايدن وبلينكن أن سيناء روت بدم الشهداء ومصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين لسيناء وتصفية القضية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفى بكري العدوان الإسرائيلي شمال غزة الاحتلال من النيل للفرات تصفية القضية الفلسطينية رئیس الوزراء مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
خلال زيارته لمصر.. وفد برلماني هندي رفيع يؤكد على دعم القضية الفلسطينية
قال السفير سوريش ك. ريدي سفير الهند بالقاهرة، إن الوفد البرلماني الهندي الرفيع الذي يزور مصر حاليا اجري عدة لقاءات مع كبار أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب المصريين، وحوارًا مع المجلس المصري للشؤون الخارجية، ولقاء مع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري ولقاء مع أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية.
وأضاف السفير الهندي بالقاهرة أن الهند أكبر رابع اقتصاد في العالم وتطلع لبناء شراكات إستراتيجية مع مصر ، مشيرا إلي أن هناك العديد من المشروعات التي تقودها شركات هندية داخل مصر.
الاستثمار فى مصروأكد ريدي أن هناك مشروعين للاستثمار بقيمة 14 مليار دولار فى مصر حيث أنها مشروعات مهمة وقيد التنفيذ فى مصر مؤكدا علي رغبة القيادة السياسية الهندية فى جذب الشركات الهندية للعمل داخل مصر.
دعم القضية الفلسطينيةمن جانبها قالت سوبريا سولي، رئيسة الوفد وعضو البرلمان والرئيس العامل لحزب المؤتمر الوطني الهندي إن الوفد الذي يزور مصر يمثل كل الأحزاب الموجودة فى البرلمان الهندي.
فيما قال أناند شارما، عضو البرلمان وزير سابق في الحكومه الاتحاديه، وحزب المؤتمر الوطني الهندي إن الهند تدعم حق الفلسطينيين في حياة كريمة ودولة مستقلة داخل حدودها المعروفة، مشيرا إلي أن الهند أكدت علي دعمها لفلسطين وشعب غزة عبر ارسال مساعدات إنسانية .
وأوضح شارما ان الأمم المتحدة عليها أن تؤكد علي وصول المساعدات الإنسانية لشعب غزة قائلا :" نحن دولة كانت داعمة باستمرار للقضية الفلسطينية.. وتغير الحكومات لا يحدث تغيير فى المواقف الأساسية للهند ".
من جانبه قال سيد أكبر الدين، الممثل الدائم السابق للهند لدى الأمم المتحدة، إن الهند اكبر مشارك فى الأونروا ، حيث أنها تخصص مايقرب من 2 مليار دولار سنويا للاونروا ، مؤكدا أن الهند وبشكل تاريخي لم تصوت ابدا ضد فلسطين فى الأمم المتحدة علي مدار 80 عام منذ بدء الصراع.
وأكد أكبر الدين أنه بعد احداث 7 اكتوبر الهند ساندت 10 قرارات وامتنعت عن التصويت في 3 قرارات داخل الأمم المتحدة .
يأتي ذلك علي هامش زيارة وفد برلماني رفيع المستوى يمثل مختلف الاحزاب الهنديه، إلى مصر لتأكيد موقف الهند الثابت والجوهري ضد الإرهاب، وتعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف مع مصر وجامعة الدول العربية والجهات المعنية الرئيسية الأخرى.
ترأست الوفد سوبريا سولي، عضو البرلمان والرئيس العامل لحزب المؤتمر الوطني يضم الوفد أيضًا أنوراج ثاكور، عضو البرلمان (لوك سابها)، حزب بهاراتيا جاناتا، راجيف براتاب رودي، عضو البرلمان (لوك سابها)، حزب بهاراتيا جاناتا، أناند شارما، وزير سابق في الحكومه الاتحاديه، حزب المؤتمر الوطني الهندي و مانيش تيواري، عضو البرلمان المحترم (لوك سابها)، حزب المؤتمر الوطني الهندي، ولافو سري كريشنا ديفارايالو، عضو البرلمان (لوك سابها)، حزب التيلجو ديسام وموراليدهاران، عضو البرلمان (راجيا سابها)، حزب بهاراتيا جاناتا و فيكرامجيت سينغ ساوهني، عضو البرلمان (راجيا سابها)، حزب عام آدمي وسيد أكبر الدين، الممثل الدائم السابق للهند لدى الأمم المتحدة.