شراكة بين «صحة أبوظبي» وأكاديمية ربدان و«أطباء كلية الطب» بجامعة هارفارد
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، مذكرة تفاهم مع أكاديمية ربدان، المؤسسة التعليمية الحكومية، ومؤسسة أطباء كلية الطب بجامعة هارفارد، المؤسسة الطبية الأكاديمية الدولية المرموقة.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى ضمان استدامة الجاهزية للطوارئ، وإدارة الأزمات في القطاع من خلال تبادل المعرفة ومشاركة الموارد في مجال إدارة الطوارئ الصحية.
وعبر مذكرة التفاهم، تهدف دائرة الصحة – أبوظبي لضمان مرونة القطاع وجاهزية منظومة الرعاية الصحية الوطنية للاستجابة للحالات الطارئة الناشئة من خلال الاستمرار بتبني التقنيات السباقة، وصقل مهارات الكوادر البشرية، وتوقع التحديات المقبلة.
ووقع الاتفاقية الدكتور راشد عبيد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع القوى العاملة الصحية في دائرة الصحة – أبوظبي، وحمد عبدالرحمن الزعابي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة في أكاديمية ربدان، وكريستين بيتش، نائب الرئيس والمدير القانوني في مؤسسة أطباء كلية الطب بجامعة هارفارد، خلال فعالية احتفالية أقيمت في المقر الرئيسي للدائرة.
وسعياً لترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة للرعاية الصحية، ستعمل أطراف الاتفاقية على صقل مهارات القوى العاملة في قطاع الرعاية الصحية وضمان جاهزية المؤسسات للاستجابة للأزمات والطوارئ، إلى جانب تطوير القدرات، وضمان الاستعداد عبر إتاحة فرص التدريب والبحث والتطوير، وإقامة ورش العمل والمؤتمرات والندوات، إضافة لتبادل المواد العلمية، والدراسات، والمعلومات، ورفد الطلاب ببرامج المنح الدراسية ضمن العديد من المجالات. وعلاوة على ذلك، سيقدم جميع الأطراف فرص التعليم الفريدة والتخصصية في مجال إدارة الحالات الصحية الطارئة.
وفي هذا السياق، قال الدكتور راشد عبيد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع القوى العاملة الصحية في دائرة الصحة – أبوظبي: «نلتزم في دائرة الصحة – أبوظبي بتوطيد علاقات تعاون وثيقة مع شركائنا الاستراتيجيين، بمن فيهم أكاديمية ربدان ومؤسسة أطباء كلية الطب بجامعة هارفارد، سعياً لتوحيد جهودنا معاً لتعزيز جاهزية الإمارة للحالات الصحية الطارئة. ويعكس هذا التعاون حرصنا في الدائرة على ترسيخ دعائم قطاع صحي متأهب لمختلف تحديات المستقبل. وعبر هذه الشراكات، نهدف إلى تأسيس بيئة مثمرة يعمها التعاون والتكاتف بين مقدمي الرعاية الصحية لضمان استعدادهم بأفضل شكل ممكن للاستجابة المباشرة للحالات الصحية الطارئة».
من جانبه، أكد حمد عبدالرحمن الزعابي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة في أكاديمية ربدان، على أهمية هذا التعاون في تعزيز منظومة الجاهزية الصحية في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات.
تمكين
قال الدكتور غريغوري سيوتون، مدير قسم طب الكوارث في مركز بيث إزرائيل ديكونيس الطبي، أستاذ مساعد في طب الطوارئ في كلية الطب بجامعة هارفارد ورئيس الرابطة العالمية لطب الكوارث والطوارئ: «نتطلع إلى هذا التعاون المثمر الذي سيعمل على تمكين قسم طب الطوارئ في كلية الطب بجامعة هارفارد لدعم المبادرات المبتكرة التي يتم تنفيذها في أبوظبي في مجال التأهب والاستجابة للطوارئ».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الصحة جامعة هارفارد الرعاية الصحية أكاديمية ربدان المدیر التنفیذی لقطاع الرعایة الصحیة أکادیمیة ربدان دائرة الصحة الصحیة فی
إقرأ أيضاً:
كلية الصيدلة بجامعة دمشق تحتفل بتخريج أكثر من 580 طالباً وطالبةً
دمشق-سانا
احتفلت كلية الصيدلة بجامعة دمشق اليوم، بتخريج أكثر من 580 طالباً وطالبةً لدورة 2024، وذلك بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، ورئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان، وحشد من أهالي الخريجين.
وفي كلمة له خلال الحفل، أشار الوزير الحلبي إلى أن التخرّج هو يوم الحصاد والفرح، وتتويج للجهود التي بُذلت طوال سنوات من الدراسة والعمل الجاد والمثابرة، معتبراً أن الخرّيجين هم مستقبل الوطن، وعزّته، وطاقته المتوقدة.
ولفت الوزير الحلبي إلى أن التخرّج لا يعني نهاية الرحلة، بل هو بداية طريق جديد مليء بالتحديات والفرص، مضيفاً: “إن مهنة الصيدلة تتطلب رحابة صدر، ودِقةً وانضباطاً، وحرصاً دائماً على مواكبة التطور العلمي والبحثي، في ظل ما يشهده العالم من تطوراتٍ طبية متسارعة”.
وأكد الوزير الحلبي للخريجين أن الوطن في أمّس الحاجة إليهم، ولعقولهم النيرة، وقلوبهم المخلصة وسواعدهم التي لا تعرف الكلل، وأن سوريا تُبنى بسواعد أبنائها الأوفياء، وإصرارهم على التقدم والازدهار، نحو مستقبل لا مكان فيه للقهر، أو الاستبداد، بل للحرية والكرامة والعدالة والمواطنة والعمل الجاد.
بدوره، رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان، أشار إلى أن الجامعة تفخر بتخريج كوكبة جديدة من طلاب كلية الصيدلة، الذين يمثلون ثمرة سنوات من الجد والاجتهاد، وعنواناً لمستقبل علمي واعد، مؤكداً أن الجامعة مستمرة في تطوير التعليم العالي وتخرّيج كفاءات تمتلك المهارة والعلم والالتزام لخدمة الوطن والمجتمع.
ولفت الدكتور الجبّان إلى أن التخرّج بدايةٌ لمرحلةٍ جديدة في الأداء المهني والأكاديمي، داعياً الخريجين ليكونوا شركاء فاعلين، لنهضة وبناء سوريا الحديثة القائمة على العلم والكرامة والإبداع.
عميدة كلية الصيدلة الدكتورة لمى يوسف، أشارت إلى أنّ كلية الصيدلة في جامعة دمشق تشكل نموذجاً عريقاً في التعليم الصيدلاني العربي، لكنها تتطلب تحديث المناهج، ومواكبة المستجدات، ولا سيما في مجالات الصيدلة السريرية والأدوية البيولوجية، والذكاء الاصطناعي، مبينة أن الوقت حان لإطلاق برنامج الـ PharmD الدراسي المتقدم في الكلية، بما ينسجم مع دورها الريادي، ويواكب ما تشهده مهنة الصيدلة من تحوّل في دور الصيدلاني، من صرف الدواء إلى تقديم رعاية دوائية متكاملة.
ولفتت الدكتورة يوسف إلى ضرورة تخّريج صيادلة يمتلكون مهارات التفكير النقدي، والذكاء العاطفي، والابتكار، والتعلّم النشط، والقيادة، والتنوع الثقافي، والمرونة، وإتقان أدوات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي التي دخلت في التشخيص والعلاج وتطوير الأدوية، مضيفةً: “إن مهمة كليات الصيدلة لا تقتصر على التعليم الأكاديمي، بل تشمل بناء الشخصية الصيدلانية القادرة على التأقلم، والمساهمة، والتغيير”.
وفي كلمة الخريجين، اعتبرت الخريجة الأولى إيڤا ظريفة، أن يوم التخرّج يوم استثنائي للطلاب، وأن الاجتهاد في العلم لا يعني الانعزال عن الحياة، بل يمكننا أن نعيش توازناً حقيقياً نطلب فيه العلم بشغف، ونبني فيه علاقات إنسانية، لافتةً إلى أن الطالب المتفوق هو الذي يوازن بين دراسته وحياته، موجهةً الشكر باسم الخريجين للكادر التعليمي والإداري في الكلية الذين أسهموا في بناء الطلاب الوجداني والعلمي، ومؤكدة أن تخرّجهم بداية جديدة لمسيرة أعظم.
حضر حفل التخرج، أمين مجلس التعليم العالي، ونقيب صيادلة سوريا، ونقيبا صيادلة دمشق وريفها، ونواب رئيس جامعة دمشق لشؤون البحث العلمي والشؤون الإدارية، وعدد من عمداء كليات الصيدلة.
تابعوا أخبار سانا على