أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة وزراء خارجية دول عربية وإسلامية من الصين: تشديد على وقف إطلاق النار في غزة أزمة إمدادات تضرب 800 ألف شخص في شمال غزة

أعلنت السلطات المصرية استقبال أكثر من 6 آلاف أجنبي و236 جريحاً فلسطينياً عبر معبر رفح الحدودي منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وذكر المركز الصحفي للهيئة العامة للاستعلامات في بيان أمس، أن «مصر واصلت استقبال المصابين والرعايا الأجانب وحاملي الجنسيات المزدوجة ومصريين عبر معبر رفح، ووصل إجمالي ما تم استقباله 6 آلاف و713 من الرعايا الأجانب وحاملي الجنسيات المزدوجة و929 من المصريين».


وأضاف: «وصل إجمالي عدد المصابين الذين تم استقبالهم عبر معبر رفح لمعالجتهم بالمستشفيات المصرية إلى 236 مصاباً و197 مرافقاً».
وبالنسبة لإدخال المساعدات، قال المركز: «واصلت مصر جهودها لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وبلغ حجم المساعدات المتواجدة بمنطقة العريش إلى نحو 9205 أطنان، وقدم الهلال الأحمر المصري ومؤسسات مدنية أخرى معظم تلك المساعدات».
كما قدمت المؤسسات الإقليمية والدولية مساعدات إنسانية للقطاع منها «برنامج الغذاء العالمي ومنظمات اليونيسف، والصحة العالمية، وغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا»، وفق البيان المصري، بالإضافة إلى العديد من الدول العربية والأجنبية.
ووفق المصدر نفسه، فإن «عدد رحلات الجسر الجوي التي قدمت بالمساعدات وصلت إلى 158 طائرة، فيما بلغ إجمالي ما تم تسليمه إلى الجانب الفلسطيني منذ بداية تدفق المساعدات 1284 شاحنة محملة بمساعدات».
و«تضمنت حمولة الشاحنات 2146 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية، و238 طناً من الوقود، و4668 طناً من المواد الغذائية، و4260 طناً من المياه و1169 طناً من المواد الإغاثية الأخرى، و78 طناً من الخيام والمشمعات، و16 سيارة إسعاف»، بحسب المصدر ذاته.
وفي 21 أكتوبر الماضي، دخلت أول قافلة إغاثية إلى غزة تضم 20 شاحنة أغلبها مواد طبية وغذائية، وذلك بعد 13 يوماً من بدء الحرب على القطاع وقصف معبر رفح.
وذكرت مصادر محلية ودولية وأممية أن ما يدخل القطاع لا يمثل «قطرة في بحر احتياجاته»، خاصة مع تفاقم الأوضاع جراء الحرب المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصر معبر رفح غزة معبر رفح الحدودي قطاع غزة فلسطين عبر معبر رفح

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعترف باعتقال آلاف الفلسطينيين وتصويرهم عراة بزعم "التأكد من عدم حملهم متفجرات" وينفي سياسة تجويع غزة

أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، باعتقال آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة وتصويرهم عراة بحجة التحقق من عدم حيازتهم متفجرات، في تصريحات أثارت موجة استنكار واسعة، لا سيما مع استمرار الأوضاع الكارثية في القطاع جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من 600 يوم.

نتنياهو يقر بإجراءات مهينة بحق الفلسطينيين

وخلال كلمته في "المؤتمر الدولي لمكافحة معاداة السامية" الذي نظمته وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس الغربية، أمس الثلاثاء، قال نتنياهو: "نأخذ آلاف الأسرى ونصورهم ونطلب منهم خلع قمصانهم للتأكد من عدم وجود أحزمة ناسفة. آلاف وآلاف من الأسرى يخلعون قمصانهم، ولا ترى أي واحد منهم هزيلا، بل ترون العكس تماما".

‏مكتب نتنياهو ينفي التقارير التي نشرتها "نيويورك تايمز" بشأن خطط إسرائيل لمهاجمة إيران هذا الشهر ترامب يحذر نتنياهو من ضرب إيران.. لا نريد إعاقة المفاوضات مع طهران


واعتبر نتنياهو أن هذه المشاهد تبرئ إسرائيل من تهمة تجويع سكان غزة، قائلا إن "الكذبة هي أننا نتبع سياسة تجويع في غزة"، رغم التقارير الأممية التي تؤكد وصول سكان القطاع إلى مستويات "غير مسبوقة من المجاعة" نتيجة الحصار والعدوان الإسرائيلي المستمر.

استنكار واسع لتصريحات نتنياهو وتناقضها مع التقارير الأممية

تصريحات نتنياهو أثارت موجة استنكار دولية، إذ تناقضت بشكل صارخ مع ما وثقته الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية بشأن استخدام إسرائيل سياسة "التجويع كسلاح حرب"، وهو ما يُعد انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.

وكانت تقارير الأمم المتحدة قد حذرت من أن سكان غزة يواجهون خطر المجاعة بشكل غير مسبوق، حيث يعاني أكثر من نصف سكان القطاع من انعدام الأمن الغذائي، فيما يعيش الآلاف في ظروف إنسانية مأساوية بسبب الحصار وإغلاق المعابر ومنع وصول المساعدات الأساسية.

نتنياهو ينفي التجويع ويتهم حماس بسرقة المساعدات

ورغم مشاهد الانهيار الإنساني التي وثقتها عدسات الإعلام وتقارير المنظمات الحقوقية، أصر نتنياهو على نفي مسؤولية حكومته عن تفاقم الوضع في غزة، قائلا: "حماس تحاول سرقة طرود المساعدات، ونحن نقوم بتأمينها".
وأضاف: "هناك عدة حوادث وقعت خلال توزيع المساعدات، نتج عنها فقدان مؤقت للسيطرة، لكننا استعدنا السيطرة"، في محاولة لتبرير الفوضى التي تشهدها عمليات توزيع المساعدات وسط قصف مستمر ومأساة إنسانية متفاقمة.

تصريحات نتنياهو في ظل تصاعد الاتهامات الدولية لإسرائيل

تأتي تصريحات نتنياهو في وقت تواجه فيه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة بسبب الانتهاكات التي تُرتكب بحق المدنيين في قطاع غزة، لا سيما مع ارتفاع أعداد الضحايا وتزايد مشاهد المجاعة والانهيار الصحي، إضافة إلى استمرار سياسة العقاب الجماعي بحق أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون تحت الحصار.

كما أن المحكمة الجنائية الدولية كانت قد أصدرت مذكرة توقيف بحق نتنياهو وعدد من القادة الإسرائيليين، على خلفية ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما يزيد من الضغوط القانونية والدبلوماسية على حكومة الاحتلال الإسرائيلي في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة.

دعوات دولية لوقف المجازر وفتح المعابر

وفي ظل هذه التصريحات الصادمة، تتزايد المطالب الدولية بضرورة وقف الحرب على غزة وفتح المعابر بشكل عاجل لدخول المساعدات الإنسانية، وإنهاء سياسة الحصار والتجويع التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء، في وقت لا تزال إسرائيل ترفض الانصياع للنداءات الأممية وتواصل عدوانها العسكري المكثف على القطاع.

مقالات مشابهة

  • آلاف السودانيين يتوجهون إلى الحج رغم ظروف الحرب
  • آلاف المغاربة يرفضون المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
  • لن نعود إلى هنا.. مئات آلاف الإسرائيليين يفكرون بالمغادرة
  • نشطاء حركة “تساف 9” يغلقون معبر كرم أبو سالم ويمنعون شاحنات المساعدات من الدخول إلى غزة / فيديو
  • “مخطط أمريكي لاختراق مصر”.. خبير يحذر من ظهور شركة توزيع مساعدات أمريكية في غزة
  • آلاف الفلسطينيين يتوافدون لاستلام المساعدات الغذائية في رفح وسط تدافع وإجراءات أمنية
  • حماس: تصريحات نتنياهو تعكس عقلية إجرامية وتشكل خطرا على العالم
  • نتنياهو يعترف باعتقال آلاف الفلسطينيين وتصويرهم عراة بزعم "التأكد من عدم حملهم متفجرات" وينفي سياسة تجويع غزة
  • نتنياهو يقر باعتقال آلاف الفلسطينيين وتصويرهم عراة ويُنكر سياسة التجويع بغزة
  • معسكرات نازية بغزة.. جوع وفوضى بأول يوم لتوزيع المساعدات الأميركية الإسرائيلية