أميرة خالد

أكدت مدينة الملك سعود الطبية على أهمية اتباع النصائح الرامية للحفاظ على صحة الطفل خلال فصل الشتاء أكثر من الفصول الأخرى.

وأشارت المدينة إلى أن معظم هذه الالتهابات هي التهابات فيروسية تنفسية مثل نوبات البرد الشائعة، الزكام والإنفلونزا والتهاب القصيبات الحادة، معزيًا ذلك لتأثير الجو البارد على مناعة الطفل وزيادة التعرض إلى الجراثيم؛ بسبب الاختلاط مع الآخرين في أماكن ضيقة وغير مهوية.

وشددت على ضرورة الوقاية من هذه الأمراض تكون بالاهتمام بالنظافة الشخصية للطفل والرضاعة الطبيعية والتغذية الصحية وارتداء الملابس المناسبة، وتجنب الاختلاط بالمصابين، وتهوية المنازل، وإعطاء الطفل اللقاحات اللازمة مثل لقاح الإنفلونزا.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: صحة الطفل مدينة الملك سعود الطبية

إقرأ أيضاً:

لحظة تأمُّل

 

بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود

في لحظة هدوء، وأنا جالس أتأمل تاريخ هذه الدولة المباركة، منذ بزوغ فجرها الأول على يد الإمام محمد بن سعود 1139/1727، ثم أفول نجمها لتشرق شمسها من جديد على يد الإمام تركي بن عبد الله 1240/1824، وذهابها مرة أخرى لتعود أكثر قوة وأشد ثباتاً ورسوخاً وتغلغلاً في جذور التاريخ لأنها دولة رسالة سامية عظيمة، على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود 1319/1902.

في لحظة الصفاء تلك، أقشعر بدني لما استحضرته من فضل الله علينا ونعمه العظيمة، ثم لهذا العزم الذي لا يحيد والإصرار الأكيد، لهذه القيادة الرشيدة التي هي من رحم هذا الشعب الجبار العظيم، كما يصفه اليوم أخي العزيز الغالي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، ولي العهد القوي بالله الأمين. فكان لا بد لشعب مثله، ثابت على العهد، حافظ للوعد، متطلع إلى غدٍ مشرقٍ دوماً، أن يحظى بجهد القيادة الرشيدة التي تعمل ليل نهار، غير عابئة بما يعتري طريقها من صعاب وأخطار، لكي تكون دوماً عند أكثر من حسن ظن شعبها بها.

وهكذا تحقق المستحيل بعون الله وتوفيقه، ثم بعزم القيادة الرشيدة ووفائها لرسالة بلادها، والتحام شعبها بها وإخلاصه لها وصدقه معها، ومن ثم تشميره عن ساعد الجد.

فانتقلنا من السيف الذي كان ذات يوم أمضى سلاحنا، والخيل والجمال التي كانت تمثل في بداية عهد تأسيس دولتنا أهم ناقلات الجند لدينا وأعظمها، إلى هذا العهد الزَّاهر الميمون، عهد الرؤية العبقرية التي أصبحت فيها تنمية البلاد وتطويرها، وإدارتها وحفظ أمنها واستقرارها وحماية استقلالها.. أصبح فيها ذلك كله يتم بمجرد ضغطة زر.

ومع هذا كله، لم نكن لننسى سيفنا الذي أصبح السيف الأجرب رمزاً له، بل خلَّدناه في رايتنا، تأكيداً لقدرتنا بعد عون الله وتوفيقه على رد أي عدوان يستهدفنا، وحفظ الأمن وحماية الأرواح وصيانة الأعراض والحقوق.

ومع هذا كله أيضاً، لم يكن ما تحقق لنا من تنمية حملتنا إلى عصر الذكاء الاصطناعي، لينسينا خيلنا وإبلنا التي مازالت، وستظل إلى الأبد، تمثل جزءً أصيلاً من ثقافتنا وإرثنا التاريخي؛ فاتصلت عنايتنا بها واهتمامنا إلى تنظيم أهم سباقات لها في العالم، يتسابق المهتمون في قارات العالم كلها للمشاركة فيها.

وقبل هذا كله وذاك، نعتز بثباتنا، ثبات طويق، على عقيدتنا.. عقيدة التوحيد التي تمثل لحمة الأمر كله وسداه، وتتضاعف سعادتنا كل يوم بعنايتنا بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ورعاية ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزائرين.

فلنحمد الله عزَّ و جلَّ على هذه القيادة الرشيدة، وعلى هذا الوطن العزيز الغالي، الذي ليس مثله في الدنيا وطن، وعلى تلاحمنا ووحدتنا الفريدة الاستثنائية، وعلى هذا الخير الوفير، ولنداوم عى شكره ليل نهار فهو أهل الفضل والثناء الحسن.. فبالشكر تدوم النعم.

مقالات مشابهة

  • المقرحي: قرار قصر الاستيراد على الاعتمادات خطوة ضرورية لكنها تصطدم بضعف الجاهزية المصرفية
  • بإقبال كبير.. مسرح 23 يوليو بالمحلة يشهد انطلاق «سيمبا.. الأسد الملك»
  • محافظ الغربية يترأس اجتماع المجلس التنفيذي ويكرّم السكرتير العام المساعد
  • محافظ الغربية: مضاعفة الجهود وتحسين مستوى الخدمات لأجل أبنائنا | صور
  • تكليفات جديدة.. تفاصيل اجتماع محافظ الغربية بالمجلس التنفيذي اليوم
  • للمحافظة على نزاهة الانتخابات.. ضبط شخصين بالمنيا لتوزيع أموال على الناخبين
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروع مدينة النيل الطبية
  • مدبولي يتابع الموقف التنفيذي لمشروع تطوير مدينة النيل الطبية «معهد ناصر»
  • 8 ساعات من النوم غير ضرورية ربما.. ما مدة النوم المثالية لك؟
  • لحظة تأمُّل