قال نادر  السيد  حارس مرمى المنتخب  الوطنى  والأهلى والزمالك الأسبق،إنه يتحفظ  على قرار  عرض  ثلاثى الفريق الأبيض للبيع بعد مغادرتهم المعسكر  ولكنه يدعم قرارات مجلس الإدارة بإيقافهم وخصم جزء من مستحقاتهم المالية.

إقرأ أيضًا..

الزمالك يغير خطته بشأن مستقبل أحمد فتوح في حالة واحدة كواليس بيان اعتذار فتوح للزمالك والجماهير

أضاف نادر  السيد خلال حواره لبرنامج ملعب الشمس مع الكابتن مجدى عبد الغنى على قناة الشمس:" ما تعرض له اللاعبون الثلاصة عبارة عن عواقب ما قدموه وقرار  مجلس إدارة نادى الزمالك سليم 100% ومتحفظ على قرار عرضهم للبيع لأن العدل هو   أساس التوفيق".

تابع  نادر  السيد:" واستبعادهم من مباراة زد  موفق جدا  والكرة  لن تقف على أحد ولا بد من تقويمهم والأهم أن الناس لا تستمر  فى الغضب عليهم بسبب هذا الموقف،والالتزام أحد أهم أسباب النجاح فى مشوار  أى لاعب".

وأكمل:" أحمد فتوح  من أهم اللاعبين  فى مصر  فى مركزه، وكذلك محمد صبحى وكمان ضد قرار  انضمامهما لمعسكر  المنتخب  الوطنى المقام حالياً ضمن التصفيات الأفريقية  المؤهلة لكأس العالم  2026".

واستطرد نادر  السيد حديثه عن المنتخب الوطنى:" مع زيادة عدد المنتخبات فى كأس العالم أصبح الوصول  له ليس تحدى ولكن الأهم م ذلك هو  الأداء  فى البطولة،وهو  ما ننتظره  من كتيبة  المنتخب  الوطنى مع البرتغالى روى فيتوريا  المدير  الفنى".

وتحدث  نادر  السيد  عن اختيارات  وائل  رياض  المدير  الفنى لمنتخب  2005 للاعبين قائلاً:" أنا ضد اتهامات المجاملة والواسطة ولست مع من يدعى ذلك،وكل الاتهامات التى يتعرض لها وائل فى اختياراته غير  سليمة وفيها سوء ظن".


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نادر السيد الزمالك احمد فتوح محمد صبحي منتخب مصر أخبار الرياضة

إقرأ أيضاً:

تقديس المدير

 

جابر حسين العماني

عضو الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء

[email protected]

 

تعاني بعض المجتمعات العربية والإسلامية من ظاهرة خطيرة على المجتمع، وهي تقديس المديرين المسؤولين، ظاهرة مؤسفة جعلت بعض المديرين شخصيات مغرورة لا ترى إلا نفسها، ترفض النقد البناء، وكأنها لا تزال تعيش في عصر من عصور الطغاة، كفرعون الذي كان يقول: "أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَىٰ"، وهو سلوك سلبي لا يهدد مكانة المؤسسات الحكومية والخاصة فحسب، بل يؤخر التقدم والازدهار ويجعل روح الفريق الواحد في بيئة العمل ضعيفة جدا، لا اعتبار لها ولا مكانة ولا إجادة، وذلك بسبب تقديس المديرين وغرورهم وعدم تقبلهم للنقد البناء.

قال الإمام محمد الباقر: "مَا دَخَلَ قَلْبَ اِمْرِئٍ شَيْءٌ مِنَ اَلْكِبْرِ إِلاَّ نَقَصَ مِنْ عَقْلِهِ مِثْلَ مَا دَخَلَهُ مِنْ ذَلِكَ قَلَّ ذَلِكَ أَوْ كَثُرَ".

إن من المؤسف جدا أن يتحول النقد البناء للمدير المغرور في بعض المؤسسات العربية والإسلامية إلى جريمة نكراء، تقابل بالتوبيخ أو الإقصاء أحيانا، بينما يحترم الموظف المتملق والمرائي، ويرتفع بسلوكه درجات لا يستحقها في بيئة العمل فقط لأنه لمع مكانة المدير، وكأننا نعمل لخدمة المسؤول، وليس لخدمة الوطن وازدهاره، وحفظ أمجاده.

لا بد أن يعلم كل من يعمل في بيئة العمل أن النقد البناء الصادق يعد البوابة الرئيسية للتطوير والارتقاء إلى بيئة عمل أفضل، وهو من أهم المظاهر الحضارية التي لا غنى عنها، والذي له دلالات واضحة ومن أهمها تجنب الغرور وتعزيز العمل الجماعي على الشراكة الحقيقية والانتماء الوطني المخلص في أثناء العمل.

إن تقديس المدير المسؤول في مواقع العمل لا يصنع البيئة المناسبة والصالحة للإنتاج المثمر في التكامل المهني المطلوب، بل يخلق الكثير من القلق والتوتر بين الموظفين، ويحفزهم على التعامل بالتملق بدلا من إبداء الصراحة والنقد البناء، وهنا من الطبيعي جدا غياب روح الحوار، وانطفاء الأفكار الخلاقة والمطلوبة، واختفاء الإبداع والتألق والنجاح، لأن الموظفين مشغولون بإرضاء المسؤول وتلميع صورته لمصالح خاصة، بدلا من خدمة الوطن والمواطنين، وتغيب بذلك روح العمل الجاد والفاعل الذي ينبغي أن يكون متحققا في بيئة العمل.

اليوم نحن بحاجة ماسة إلى مؤسسات حكومية نافعة وجادة، تتبنى النقد البناء والفعال وترفض الغرور بأشكاله ومسمياته، وتميز بين احترام المسؤولين ومحاسبة قراراتهم، ذلك أن الإدارة سواء كانت في المؤسسات الحكومية أو الخاصة ينبغي أن تنصت للجميع، ولا تميز أحدا دون آخر إلا بالتميز والإجادة، وتؤمن بمبدأ الحوار والنقاش الجاد، وتعيد النظر فيما يخص القرارات المطروحة بهدف التطوير ونقل العمل إلى ما هو أفضل وأجمل وأحسن، بما يخدم الوطن والمواطنين، وتجنيب بيئة العمل سياسة تكميم الأفواه وتقديس المسؤولين مهما كانت درجاتهم ومناصبهم وشأنهم في الوسط الاجتماعي.

اليوم ومن أجل نجاح بيئة العمل، لا بد من التركيز على ممارسة الصفات الأخلاقية والتي منها التواضع، فليس هناك سلوك أرقى منه، فينبغي على المسؤولين، من مديرين وغيرهم من أصحاب المناصب العليا أو ما دون ذلك، أن يتواضعوا مع موظفيهم، ويكون ذلك من خلال الاستماع إليهم، وتحفيزهم على العمل، والمرونة في الإدارة، والقدوة الحسنة، واحترام ثقافة النقد وتقبلها.

أخيرًا: نحن في زمن تكاثرت فيه المناصب بأنواعها المختلفة، وتقلصت الكثير من القيم والمبادئ الإنسانية، ولا زالت أوطاننا العربية والإسلامية بحاجة ماسة إلى مديرين مسؤولين مخلصين يصنعون الفرق بأخلاقهم الطيبة واجتهادهم، يحاربون التفرقة والتمزق والغرور وحب الذات، ساعين لإدارة القلوب قبل الملفات والاجتماعات والقرارات، تلك هي أفضل وأجمل وأقوى أدوات الإدارة الناجحة التي لا بد من ممارستها وتقديمها في بيئة العمل بكل إخلاص ووفاء وتفان، وكما قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:

تَوَاضَعْ تَكُنْ كَالنَّجْم لاحَ لِنَاظِرِ**عَلَى صَفَحَاتِ الْمَاءِ وَهُوَ رَفِيعُ

وَلا تَكُ كَالدُّخَانِ يَرْفَعُ نَفْسِهُ**إلى طَبَقَاتِ الْجَوِّ وَهُوَ وَضِيعُ

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • أحمد فتوح يخوض تدريبات تأهيلية في الزمالك بفرمان من جون إدوارد..تفاصيل
  • الزمالك يعلن خوض أحمد فتوح تدريبات تأهيلية استعدادًا للموسم الجديد
  • تقديس المدير
  • سان جيرمان يعرض شباك نهائي دوري الأبطال للبيع
  • شوبير يهاجم أحمد فتوح: الزمالك عملك نجم.. ماذا تريد أكثر؟
  • انطلاق معسكر المنتخب الوطنى تحت 16 سنة
  • اجتماع عاجل في الأهلي لحسم موقف كوكا
  • فتوح يظهر في بورتو ساوث بيتش بعيدًا عن معسكر الزمالك
  • تجار العملة في السودان: لا للبيع والشراء بأقل الأسعار.. ماذا ينتظرون؟
  • مباراة ودية اليوم للمنتخب الأولمبي العراقي مع شباب القيروان التونسي