إطلاق حملة ملصقات مناهضة للاتحاد الأوروبي في المجر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلنت الحكومة الشعبوية اليمينية برئاسة رئيس الوزراء فيكتور أوربان، إطلاق حملة ملصقات مناهضة للاتحاد الأوروبي.
وتظهر الملصقات، التي وضعت في شوارع المجر، صورا مكبرة لألكسندر سوروس، نجل المستثمر الليبرالي المجري المولد جورج سوروس، مع رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مع شعار مفاده: "دعنا لا نسير على نهجهم".
وتعد الحملة بمثابة صدى لحملة أخرى في عام 2019، عندما ظهر رئيس المفوضية آنذاك جان - كلود يونكر مع جورج سوروس ذاته.
ونُزعت الملصقات عقب انتقاد من حزب الشعب الأوروبي المحافظ، الذي كان ينتمي إليه حزب الاتحاد المدني المجري (فيدس) وهو حزب أوربان، في ذلك الوقت.
حزب الشعب الأوروبيوترك فيدس حزب الشعب الأوروبي في 2021، وقال متحدث باسم المفوضية إن فون دير لاين "لم تنزعج بالمرة" عندما عُرضت الملصقات عليها.
وبين أن هذه ليست المرة الأولى، ويفترض أيضا أنها لن تكون الأخيرة، متابعًا: لا توجد أي علاقة عمل بين فون دير لاين وسوروس حسب علمي.
يذكر أن سوروس يهودي وأحد الناجين من المحرقة المعروفة بـ "الهولوكوست".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بروكسل فيكتور أوربان جورج سوروس الهولوكوست المجر الاتحاد الأوروبي أوروبا فيكتور أوربان للاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
صدامات جديدة خلال احتجاجات مناهضة للهجرة في بريطانيا
وقعت صدامات جديدة السبت خلال احتجاجات مناهضة للهجرة في بريطانيا، أوقفت خلالها الشرطة عددا من المتظاهرين.
وتجمّع المتظاهرون المطالبون بحملة "هجرة عكسية جماعية"، وفي مواجهتهم مجموعة من الناشطين المناهضين للعنصرية، في وسط مدينة مانشستر في شمال غرب إنجلترا، خلال مسيرة نظمها حزب "بريطانيا أولا" اليميني المتطرف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بريطانيا تُغلق الباب ببطء.. الطريق إلى الجنسية أصبح أطول وأقسىlist 2 of 2نتيجة اللوتري 2025.. ماذا بعد الفوز في قرعة الهجرة العشوائية لأميركا؟end of listوفي لندن، تجمع متظاهرون وآخرون معارضون لهم أمام فندق يؤوي طالبي لجوء في وسط المدينة، كما حدث في تظاهرات سابقة شهد بعضها أعمال عنف.
وفي مانشستر، تصادمت المجموعتان لفترة وجيزة في بداية الاحتجاج قبل أن تفرقهما الشرطة.
وقال المتظاهر بريندان أوريلي البالغ 66 عاما "هذه مسيرة من أجل الهجرة العكسية". وأضاف "أعيدوهم من حيث أتوا، لا تسمحوا لهم بالدخول، فقط امنعوهم من الوصول. لدينا فنادق مليئة بالمهاجرين، بينما لدينا مواطنون مشردون في الشوارع يتسولون الطعام ودون مأوى".
في المقابل، قالت المتظاهرة جودي البالغة 60 عاما إنها تشارك في المسيرة المضادة لأنها "ترفض رؤية أشخاص تملأهم الكراهية في شوارع مانشستر".
وأضافت "هل يريدون رحيل الجميع، أم أن المقصود هم أصحاب البشرة الداكنة فقط؟ أظن أنهم يريدون عودة أصحاب البشرة الداكنة فقط".
وفي لندن، وقعت صدامات مماثلة خارج فندق حي باربيكان قبل أن تتدخل الشرطة. وقالت شرطة لندن على منصة إكس إن عناصرها قاموا بإخلاء تقاطع تجمع فيه المتظاهرون المضادون.
وأضافت أنه "تم توقيف 9 أشخاص حتى الآن، 7 منهم بتهمة الإخلال بالنظام العام".
وقد وقعت عدة حوادث عنف في الأسابيع الأخيرة خلال تظاهرات مماثلة، معظمها في منطقة إيبنغ في لندن.