جيش الاحتلال يعلن مقتل وإصابة 7 ضباط وجنود خلال معارك بغزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل جنديين اثنين وإصابة 5 آخرين خلال المعارك الجارية شمالي قطاع غزة.
وكشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان، هوية الجنديين اللذين قتلا في المعارك شمال قطاع غزة، لافتا إلى أنه تم إخطار عائلتيهما.
وأضاف البيان أن جنديين في اللواء 699، بالفرقة 551 أصيبا بجروح خطيرة خلال معركة في شمال قطاع غزة.
كما أصيب ضابط في اللواء 17، وجندي من اللواء 46 وجندي آخر من اللواء 52، بجروح خطيرة خلال معركة أخرى شمال غزة، بحسب البيان.
وبينما تتضارب المواقع الإسرائيلية في تحديد عدد الجنود القتلى في المعارك البرية التي بدأت في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تقول إن غالبية العدد المعلن عنه هو لجنود إسرائيليين قتلوا خلال الهجمات، التي نفذتها حركة حماس في 7 من الشهر ذاته.
وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري الإسرائيلي، إنه رصد حتى صباح الإثنين "ارتفاع عدد الجنود القتلى في المعارك البرية بشمالي قطاع غزة إلى 66"، دون الاستناد لإحصاء رسمي.
ومرّ أكثر من شهر ونصف على بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، التي أسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل جنود غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات المسلحين يسلمون أنفسهم لحماس بعد مقتل أبو شباب
نقلت هيئة البث الإسرائيلية -اليوم الأحد- عن مصادر فلسطينية أن عشرات المسلحين المنتمين إلى مليشيات عشائرية معارضة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بدؤوا خلال الساعات الـ48 الماضية تسليم أنفسهم طوعا للأجهزة الأمنية التابعة لحماس في قطاع غزة.
وأفادت المصادر بأن عمليات التسليم الذاتي تسارعت تسارعا ملحوظا منذ يوم الجمعة، وتركزت في مناطق رفح وخان يونس، حيث تنشط أبرز المليشيات المسلحة التي كانت تتلقى دعما علنيا من الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت هذه الخطوة بعد إعلان حماس منح مهلة نهائية مدتها 10 أيام لكل من ينتمي إلى هذه المليشيات لتسليم نفسه وسلاحه، وقالت وزارة الداخلية في قطاع غزة الجمعة الماضية -في تصريح للجزيرة- إنها ستعمل على معالجة ملفات من سيسلمون أنفسهم وتخفيف إجراءات محاكماتهم، مشيرة إلى أن مظلة حماية الاحتلال للخونة لن تدوم طويلا.
وشددت الوزارة على أن "الاحتلال الإسرائيلي لم يفلح في المس بوحدة الشعب الفلسطيني ولحمته الوطنية، وأن عصابات الإرهاب التي شكلها الاحتلال للعبث بالساحة الداخلية بقيت معزولة دون ظهير شعبي أو مجتمعي، إلى أن تلقى مصيرها بالزوال".
وقال أحد قادة اتحاد العشائر في غزة -في تصريح نقلته هيئة البث اليوم الأحد- إن "العشائر قلقة جدا من المليشيات التي تمولها إسرائيل، وستختفي هذه المليشيات مهما حاولت إسرائيل دعمها"، معتبرا أن "هدف هذه المجموعات هو كشف الأنفاق وملاحقة مجاهدي المقاومة، أي القيام بما عجز عنه الاحتلال على مدى عامين كاملين".
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء الماضي أن قائد المليشيا المسلحة ياسر أبو شباب قتل على يد مجهولين شرقي رفح في قطاع غزة. ولا يزال الغموض يكتنف ملابسات قتله، إذ تضاربت الأنباء المسربة للصحافة الإسرائيلية في الكيفية التي قتل بها وموقع قتله.
إعلانوياسر أبو شباب فلسطيني ولد عام 1990 في رفح جنوب قطاع غزة، ينتمي إلى قبيلة الترابين، وكان معتقلا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بتهم جنائية، وأُطلق سراحه عقب قصف إسرائيل مقرات الأجهزة الأمنية.
وبرز اسمه بعد استهداف كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحماس- قوة من "المستعربين" شرق رفح، في 30 مايو/أيار 2025، وتبين أن معها مجموعة من العملاء المجندين لصالح الاحتلال ويتبعون مباشرة لما وصفته المقاومة بـ"عصابة ياسر أبو شباب".