الإعلام الحكومي بغزة يعلن ارتفاع ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة إلى أكثر من 13300
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
غزة – أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة يوم الاثنين، أن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع بلغ أكثر من 13300 قتيلا، محملا إسرائيل والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة لتردي الأوضاع.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة:” بلغ عدد إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 1340 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 6500 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال أحدا من الوصول إليهم، بينهم أكثر من 4400 طفل وامرأة”.
وأضاف: “لليوم الخامس والأربعين على التوالي تتواصل الحرب الإجرامية الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث بلغ عدد الشهداء أكثر من 13300 شهيد، بينهم أكثر من 5600 طفل، و3550 امرأة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 201 من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما واستشهد 22 من طواقم الدفاع المدني، واستشهد كذلك 60 صحفيا”. فيما زاد عدد الإصابات عن 31000 إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
وأوضح المكتب: ” بلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة 98 مقرا حكوميا، و266 مدرسة منها 66 مدرسة خرجت عن الخدمة، وكانت آخر المدارس التي تعرضت إلى استهداف ومجازر المدرسة الماليزية بالنصيرات ومدرسة الكويت شمال غزة ومدرسة الأونروا في مخيم البريج. فيما بلغ عدد المساجد المدمرة تدميرا كليا 83 مسجدا، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميرا جزئيا 170 مسجدا، إضافة إلى استهداف 3 كنائس”.
كما أكد أن “المستشفيات بشكل خاص معرضة لتهديدات كبيرة، فقد خرج عن الخدمة 25 مستشفى و52 مركزا صحيا، كما تم استهداف 55 سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود”.
وأصدر المكتب الإعلامي الحكومي اليوم بيانا مهما يتعلق بتفاقم وتردي الحالة الإنسانية بشكل غير مسبوق، وازدياد الوضع الميداني كارثية وسوءا بشكل لم يمر على قطاع غزة من قبل، حيث أن الأسواق والمحال التجارية باتت تعاني من جفاف المواد الأساسية والغذائية المختلفة، ويأتي بذلك بالتزامن مع التوقف التام لعمل المخابز وانعدام مئات الأصناف من المواد الغذائية من الأسواق.
وحمل المكتب الإعلامي كل من “إسرائيل والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الجرائم المتواصلة ضمن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة”، مطالبا “دول العالم الحر بالضغط من أجل وقف هذه الحرب وهذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، وفتح معبر رفح لإدخال المساعدات والإمدادات الطبية، وكذلك إدخال الوقود للمستشفيات في إطار إعادة تشغيلها وإعادتها إلى العمل بشكل فوري وعاجل”.
كما طالب “الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر بوقف سياسة التجويع والتعطيش التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبتوفير وإدخال كل الاحتياجات الأساسية والغذائية قبل وقوع كارثة إنسانية جديدة”.
هذا وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه يشعر “بالفزع” من الهجوم على المستشفى الإندونيسي في غزة والذي أدى إلى سقوط 12 قتيلا من بينهم مرضى. مؤكدا: “لا ينبغي أبدا أن يتعرض العاملون في مجال الصحة والمدنيين لمثل هذا الرعب، وخاصة أثناء وجودهم داخل المستشفى”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الإسرائیلیة على قطاع غزة أکثر من بلغ عدد
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: 10% من سكان غزة ضحايا الإبادة الإسرائيلية
أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن 10% من سكان قطاع غزة تعرضوا للقتل أو الجرح أو الفقدان أو الاعتقال منذ بدء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وجاء ذلك في إنفوغراف توثيقي أصدره المرصد، الذي يتخذ من جنيف مقرا له، أمس الأربعاء، بمناسبة مرور 600 يوم على الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع.
وأوضح أن 31% من الضحايا أطفال، و21% نساء، في حين أن 90% من الشهداء مدنيون لم يشاركوا في القتال.
وبحسب الإنفوغراف، أكد المرصد أن 9 من كل 10 أشخاص قتلتهم إسرائيل على مدار 19 شهرا من الإبادة هم من المدنيين. كما أظهر التقرير أن آلاف المصابين تعرضوا لبتر أو إعاقات دائمة، من بينهم أكثر من 10 آلاف طفل فقدوا ساقا واحدة على الأقل.
ووفق المرصد، فإن 98% من سكان القطاع نزحوا قسرا مرة واحدة على الأقل، أغلبهم إلى مدارس مدمرة أو خيام مؤقتة، وسط تحذير من أن الجيش الإسرائيلي يعامل من لا يلتزم بأوامر الإخلاء "كمتعاون مع منظمة إرهابية".
دمار واسع ومجاعة ممنهجةوذكر التقرير أن حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة تسببت في:
تدمير أو تضرر 80% من المباني. دمار واسع في 90% من المدارس والمستشفيات والجامعات. انخفاض نصيب الفرد اليومي من المياه بنسبة 99%، نتيجة استهداف البنى التحتية، وبينها 719 بئر مياه. معاناة 98% من السكان من انعدام حاد للأمن الغذائي، وسط توثيق 100 حالة وفاة نتيجة سوء التغذية، منهم 42 طفلا. إعلانواتهم المرصد إسرائيل باستخدام التجويع المتعمد أداة للتهجير القسري، مشيرا إلى أن 2.4 مليون فلسطيني باتوا في مستويات المجاعة، مع استمرار إغلاق معابر القطاع منذ 2 مارس/آذار الماضي.
تعذيب المعتقلين الفلسطينيينأما في ما يخص المعتقلين، وثق المرصد وجود نحو 4 آلاف و700 معتقل ومختفٍ قسريا من غزة في السجون الإسرائيلية، مشيرا إلى أنه أجرى مقابلات مع 100 معتقل مفرج عنهم وثقت 42 نوعا من التعذيب والمعاملة اللاإنسانية.
وتشمل هذه الانتهاكات الاغتصاب والاعتداءات الجنسية والصدمات الكهربائية والإهانات الجسدية والتفتيش العاري والقتل تحت التعذيب.
وتواصل إسرائيل، بدعم أميركي مطلق، حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 177 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين.