مذكرة تفاهم بين مجموعة ” بيئة ” و “دوليفو العالمية” لرعاية “جائزة روّاد المستقبل”
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
وقعت مجموعة بيئة الرائدة في قطاع الاستدامة بمنطقة الشرق الأوسط ، مذكرة تفاهم مع شركة “دوليفو العالمية” المتخصصة في تصنيع سيارات صديقة للبيئة لكنس وغسل الطرق العامة والمناطق الصناعية، بهدف رعاية “جائزة روّاد المستقبل” التي أطلقتها “بيئة تعليم” التابعة للمجموعة ، واستهدفت من خلالها أصحاب الأفكار والمشاريع المميزة، في مجال تقديم حلول حماية البيئة ودعم الممارسات المستدامة.
وتُعد “جائزة روّاد المستقبل” ، مبادرة دولية تسعى لتكريم الأفكار والمشاريع المبتكرة التي تسهم في تشكيل مستقبل الاستدامة، إذ أرست الجائزة معايير دولية جديدة للتميز والاستدامة والتي أطلقت هذ العام تحت رعاية الشيخة بدور القاسمي رئيسة مجلس الأمناء ورئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة.
وتفتح الجائزة أبوابها للأفراد والمجموعات من مختلف القطاعات والدول ضمن محور تكريم الإنجاز الفردي والجهد الجماعي ، الذي يستهدف المعلمين وطلاب المدارس وطلاب الجامعات والمهنيين في أربع فئات رئيسية هي، “أفضل تطبيق على الهاتف المتحرك”، و”أفضل نموذج أوَّلي أو اختراع”، و”أفضل حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي”، و”أفضل فيلم وثائقي”.
وتُقدم “دوليفو العالمية”، بموجب المذكرة ، الرعاية للمتسابقين الفائزين بالجائزة إلى جانب توفير فرصة تدريب ضمن مرافق الشركة في إيطاليا لفائز واحد من طلاب الجامعات بهدف تمكينه من الحصول على الخبرة والتجربة العملية في مجال الاستدامة.
وأكدت هند الحويدي الرئيس التنفيذي للتعليم في مجموعة بيئة، أن هذا العمل المشترك يتماشى مع الدور المحوري الذي تلعبه “بيئة” في دعم خيارات الاستدامة ومسيرة تقدمها في المنطقة، مشيرة إلى أن هذا التعاون مع “دوليفو العالمية” يجسّد التزامنا المشترك بتعزيز الابتكار والتعليم وترسيخ ثقافة الوعي البيئي وتكرّيم الأفراد والمجموعات والشركات التي تقود الجهود الرامية لتعزيز الاستدامة.
بدوره قال أومبيرتو تشيني الرئيس التنفيذي للعمليات في “دوليفو العالمية” : ” نتشارك العديد من القيم المؤسسية مع مجموعة بيئة، ويسرُّنا أن ندعم “جائزة روّاد المستقبل” التي تسعى لتعزيز الاستدامة، فجوهر الاستدامة متجذر في منتجاتنا التي تتميز بترشيد استهلاك المياه والمساهمة في تعزيز نظافة الهواء بفضل التكنولوجيا المتطورة التي نستخدمها والتي أثبتت كفاءتها “.
وتٌشكّل “جائزة روّاد المستقبل” أحدث المبادرات التي أطلقتها “بيئة للتعليم”، بهدف رفع الوعي وإلهام العمل البيئي وتحفيز تبني الابتكار والممارسات المستدامة .
وتُعدّ “بيئة للتعليم” إحدى الشركات التابعة لـ”مجموعة بيئة” وذراعها الخاص بالتوعية البيئية وتكريم الأفراد والمجموعات والشركات التي تسهم في بناء مستقبل مستدام وتهدف إلى غرس الوعي البيئي وتشجيع الجهود والممارسات المستدامة في الأوساط المدرسية والجامعية والمجتمعية والمهنيين والشركات.
وإلى جانب “جائزة روّاد المستقبل” تضم “بيئة للتعليم” تحت مظلتها “أكاديمية الاستدامة”، التي تتواصل مع آلاف الطلاب والمعلمين من خلال المسابقات والألعاب التفاعلية حول مبادئ الاستدامة في المناهج التعليمية بالمدارس، و”معهد الإدارة البيئية والاستدامة” الذي يُوفّر برامج تعليمية وتنموية متطورة تم تصميمها للمهنيين ولتعزيز المؤهلات المتخصصة بالإضافة إلى “برامج التدريبات الداخلية” لموظفي “مجموعة بيئة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجموعة بیئة
إقرأ أيضاً:
الشارقة تطلق مبادرة لاعتماد شهادة “مختبر أخضر” لأول مرة في المنطقة لدمج مفاهيم الاستدامة
أعلن مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بالتعاون مع شركة “روش” للتشخيصات في الشرق الأوسط، وجامعة الشارقة، عن إطلاق مبادرة رائدة لاعتماد شهادة “مختبر أخضر” My Green Lab لأول مرة في المنطقة، وذلك في خطوة نوعية نحو دمج مفاهيم الاستدامة في منظومة البحث العلمي والرعاية الصحية.
وتمثل هذه المبادرة إنجازاً غير مسبوق، حيث يتم تطبيق معايير الشهادة العالمية المعتمدة من حملة “سباق إلى الصفر” التابعة للأمم المتحدة في مختبرات جامعة الشارقة، ما يعزز مكانة الإمارة كمركز إقليمي ودولي للتميز في الابتكار المستدام.
وأكد حسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، أن المبادرة تجسد التزام الشارقة بتعزيز الاستدامة من خلال حلول ابتكارية قائمة على المعرفة والتعاون المؤسسي، مشيراً إلى أن “مختبري الأخضر” يشكل نموذجاً متكاملاً للشراكة بين القطاع الأكاديمي والخاص والحكومي مضيفا أن هذه المبادرة تُمثل بداية لحركة إقليمية نحو ممارسات بحثية أكثر استدامة، وترسخ رؤية المجمع في تحويل التحديات البيئية إلى فرص للتطوير والتميز العلمي.
من جانبه، قال الأستاذ الدكتور عصام الدين عجمي، مدير جامعة الشارقة، إن الجامعة تفخر بكونها من أوائل المؤسسات التعليمية التي تتبنى هذا التوجه، موضحاً أن الشهادة ستُطبق في المرحلة الأولى داخل معهد البحوث للعلوم الطبية والصحية، الذي يضم مختبرات متقدمة تعمل في مجالات حيوية تشمل الأورام، المناعة، والأمراض المزمنة.
وأكد أن الجامعة تسعى من خلال هذه الشراكة إلى إعداد كوادر بحثية تجمع بين التميز العلمي والوعي البيئي، بما يعزز دورها في دعم التنمية المستدامة وخدمة المجتمع.
بدوره، أوضح محمد العمري، رئيس قسم التشخيص في شركة روش في دولة الإمارات، أن التعاون يعكس التزام الشركة بالتحول نحو ممارسات مخبرية أكثر استدامة، مشيراً إلى أن المبادرة تمثل امتداداً لمذكرة التفاهم الموقعة مع المجمع، وتهدف إلى بناء نظام صحي مستدام وجاهز لمتطلبات المستقبل.
كما أعرب جهاد الحسامي، المدير التنفيذي الأول في شركة فارما تريد، عن فخره بمشاركة الشركة في تنفيذ المبادرة، مؤكداً أن المشروع يعكس شراكة فعالة لدعم بيئة الرعاية الصحية المستدامة في الدولة، من خلال دمج الحلول الصديقة للبيئة في البنية التحتية المخبرية.
من جهتها، أشارت الدكتورة أسماء محمود فكري، مديرة إدارة الشراكات الحكومية والمؤسسية في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، إلى أن المبادرة تمثل خطوة استراتيجية نحو بناء اقتصاد ابتكاري أخضر، من خلال توسيع نطاق ممارسات الاستدامة في المختبرات البحثية في الإمارة، بدعم من شركاء استراتيجيين مثل مؤسسة القلب الكبير، وهيئة الشارقة الصحية، ومركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع”.
وتتزامن هذه المبادرة مع مشاريع كبرى في الإمارة، من بينها منطقة جواهر الطبية بالتعاون مع بوسطن، بما يعزز مكانة الشارقة كمركز إقليمي للبحث والابتكار في قطاع الرعاية الصحية المستدامة.
يُذكر أن شهادة My Green Lab هي شهادة عالمية غير ربحية، تُعنى بتطبيق أفضل الممارسات المستدامة في المختبرات، وتحظى بدعم من حملة “Race to Zero” المعتمدة من الأمم المتحدة، وتُعد معياراً معترفاً به عالمياً في قطاع علوم الحياة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار رؤية الشارقة لتعزيز مكانتها في الاقتصاد المعرفي، عبر دعم الابتكار المستدام في مختلف القطاعات، لاسيما في مجالات الطب والعلوم الحيوية.وام