قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على الفرقة 20 مشاة الضعين بولاية شرق دارفور
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
قوات الدعم السريع
بيان مهم
21 نوفمبر 2023
سجل أشاوس قوات الدعم السريع اليوم 21 نوفمبر، نصراً جديداً في سجل انتصاراتهم المتواصلة، بتحرير الفرقة 20 مشاة الضعين بولاية شرق دارفور.
إن انتصارات أشاوس قواتنا على العدو، تفتح الباب واسعاً للسلام الحقيقي الذي يتطلع إليه السودانيون وبناء وطن يليق بهم .
نؤكد لأهل ولاية شرق دارفور وكافة السودانيين بأن الضعين ستظل آمنة تحت حماية الأشاوس بعد طرد قوات البرهان التي أشعلت بلادنا بالفتن والحروبات، ونبشر شعبنا بأن بلادنا قريباً ستتحرر لتكون أكثر أمناً واستقراراً.
إن قواتنا الباسلة ستواصل بعزم وإرادة مع السودانيين المخلصين، لإنهاء عهود الظلم والقهر، التدمير الممنهج الذي ظلت تمارسه هذه المجموعة الفاشلة في بلادنا لأكثر من ثلاثين عاماً، والتفرغ معًا لبناء وطن نحرسه بالحرية والسلام والعدالة والمساواة، وإعادة بناء جيش قومي مهني ينصرف لتنفيذ مهامه في حماية أرضنا وشعبنا لا ينشغل بالسياسة والحكم.
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
عاجل الشفاء للجرحى والمصابين
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
نيران متبادلة تهز الفاشر.. الجيش السوداني يتصدى لهجوم عنيف والدعم السريع يرد بالقصف
وأكد مصدر عسكري للجزيرة أن قوات الدعم السريع شنت، في وقت متأخر من ليلة الجمعة، هجوماً واسعاً على مواقع الجيش قرب سجن شالا الحربي جنوب غرب المدينة.
وتمكّن الجيش من التصدي للهجوم والحفاظ على خطوط دفاعه الأمامية.
وأضاف المصدر أن الاشتباكات تجددت صباح السبت، حيث قصف الجيش مواقع الدعم السريع شرق الفاشر، فيما ردت الأخيرة باستهداف مواقع الجيش قرب مطار المدينة.
وفي بيان رسمي، أعلن الجيش أن "الفرقة السادسة مشاة" والمساندين لها تصدوا للهجوم الجديد، مؤكدين إلحاق "خسائر فادحة" في الأرواح والعتاد بقوات الدعم السريع، والسيطرة على كافة المحاور داخل المدينة.
بالمقابل، ذكرت "لجان مقاومة الفاشر" الشعبية أن المدينة تشهد حالياً هدوءاً حذراً، مع تراجع في حدة الاشتباكات، دون توفر معلومات دقيقة عن عدد الضحايا حتى الآن.
وتخضع الفاشر، وهي مركز أساسي للعمل الإنساني في إقليم دارفور، لحصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، وسط تعثر المساعي الدولية في فرض هدنة إنسانية أو إدخال مساعدات إغاثية.
وتشهد المدينة تصعيداً خطيراً منذ مايو 2024، في ظل الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023، وهي حرب أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص، وتسببت في نزوح نحو 15 مليوناً، وفق تقديرات الأمم المتحدة.