أمراض الصيف وطرق الوقاية منها في ندوة توعوية بإعلام زفتى
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن أمراض الصيف وطرق الوقاية منها في ندوة توعوية بإعلام زفتى، مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تنشط أنواع من الفيروسات والميكروبات مسببة العديد من الأمراض والأعراض التي تثير القلق، لذا عقد مجمع .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أمراض الصيف وطرق الوقاية منها في ندوة توعوية بإعلام زفتى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تنشط أنواع من الفيروسات والميكروبات مسببة العديد من الأمراض والأعراض التي تثير القلق، لذا عقد مجمع إعلام زفتى، ندوة إعلامية تحت عنوان "أمراض الصيف وطرق الوقاية" بقاعة المجمع استهدفت الندوة التعرف على أمراض الصيف والتحذير من خطورتها وطرق الوقاية منها.
حاضر في الندوة الدكتورة سارة محمد المليجى مسئول الإعلام الصحي بالإدارة الصحية بزفتي، حيث أشارت إلى أن أبرز الأمراض التي لها علاقة بارتفاع درجات الحرارة هي ميكروبات الجهاز الهضمي أو الجهاز التنفسي العلوي وأمراض الجلد وضربة الشمس والاجهاد الحرارى، وبينت أن هذه الميكروبات التي تصيب الجهاز الهضمي تنشط في الصيف وتسبب القئ والإسهال، وبعضها يرتبط بتناول أطعمة ملوثة وكذلك الطعام الذي لا يحفظ جيداً في الثلاجة أو الذي يباع في الطرقات، وبعض هذه الميكروبات لا ترتبط الإصابة بها بالطعام. وأوضحت أن ميكروبات الجهاز الهضمي تعالج عن طريق المطهر المعوي والمضادات الحيوية عند الضرورة، وخافض الحرارة وخاصة مادة البارسيتامول في حال ارتفاع حرارة الجسم، مع شرب السوائل إذا ما صاحب الأعراض قيء أو إسهال، كما يكون الإنسان عرضة لحدوث الإنفلونزا في الصيف خاصة بالنسبة لمن يعانون من حساسية الجيوب الأنفية أو حساسية الصدر خاصة مع استخدام التكييف أو المرواح بالصيف والانتقال من درجات الحرارة الباردة إلى الساخنة والعكس مما يؤدي لالتهاب الجيوب الأنفية والتهابات بالجهاز التنفسي العلوي تظهر أعراض مثل الكحة والعطس والرشح واحتقان الزور وغيرها من الأعراض المرتبطة بالجهاز التنفسي العلوي.
أشارت أيضاً تنتشر الأمراض الجلدية مثل الإكزيما وحساسية الجلد والتي تحدث نتيجة عدم الاهتمام بالنظافة أو التعرض للعرق أو ملامسة الأشياء الساخنة التي تسبب التهاب الجلد، وتظهر بسبب أعراض مثل الحبوب والفقاعات على الجلد وأمراض أخرى مختلفة، ويمكن علاجها ببعض أنواع الدهانات والكريمات المضادة للحساسية والالتهابات وذلك تحت إشراف طبي، كما يمكن الإصابة بالإجهاد الحراري وغالبا ما يصيب من يعملون في مهن يتعرضون خلالها للشمس او درجات الحرارة العالية المباشرة فترات طويلة، مثل رجال المرور وعمال البناء والأفران ومن أعراضه ارتفاع درجات الحرارة إلى قرابة 39 درجة مع فقدان السوائل في الجسم واضطراب الوعي فضلا عن الإغماء والقيء والمغص وأعراض أخرى ويمكن أن يؤدي الإجهاد الحراري إلى مشاكل صحية أكبر إذا لم يتم التعامل معه بشكل سريع من خلال نقل المصاب بعيدا عن الشمس، ووضعه أمام مروحة ورشه بالماء الفاتر وليس البارد، وإعطائه خافض للحرارة وسوائل قدر الإمكان إن لم يكن يعاني من القيء، أما في حالة إصابته بالقيء فيحصل على السوائل من خلال المحاليل في حال استمرار الإجهاد الحراري واستمرار وقوف الشخص تحت أشعة الشمس مدة أطول قد تحدث ما تعرف بــ"ضربة الشمس" وهي أخطر بكثير من الإجهاد الحراري، لأنها تؤثر بشكل مباشر على مركز الوعي في المخ، فيفقد الشخص وعيه بشكل سريع، وإذا لم يتم التعامل معها سريعا قد تؤدي للوفاة، لأن حرارة الجسم ترتفع لمستوى عال للغاية، ويجب إعطاء الشخص السوائل عن طريق المحاليل. وقالت ان أبرز طرق الوقاية من الأمراض والأعراض الشائعة في الصيف غسل الخضراوات والفواكه جيداً من خلال نقعها في ماء وخل لوقت كاف خاصة بالنسبة للأغذية التي ليس لديها قشرة كالخوخ والمشمش، والتي تكون أكثر عرضة للتلوث ورش المبيدات، وفي أحيان أخرى يسبب البطيخ نزلات معوية، وعموما فإن فاكهة الصيف تكون أكثر عرضة للتلوث من فاكهة الشتاء
وفي النهاية قدمت بعض النصائح
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
أمراض مميتة.. تسمم وفيروسات تنتقل بالطعام
تعتبر الأمراض المنقولة بالغذاء (Foodborne Diseases)، أو التسمم الغذائي، مشكلة صحية عالمية خطيرة تصيب ملايين الأشخاص سنويًا.
واكدت هيئة تكنولوجيا الغذاء أن هذه الأمراض تسبب معاناة كبيرة وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة وحتى الوفاة نتيجة تناول أطعمة أو مشروبات ملوثة بمسببات الأمراض الضارة مثل البكتيريا، الفيروسات، الطفيليات، الفطريات، أو السموم الكيميائية.
لا تقتصر آثار الأمراض المنقولة بالغذاء على الصحة فحسب، بل تمتد لتشمل الاقتصاد والمجتمع.
وهناك أنواع ملوثات الغذاء الشائعة، مصادر التلوث، الأعراض، المضاعفات، وطرق تشخيص التسمم الغذائي والوقاية من الأمراض المنقولة بالغذاء لضمان صحة الفرد والمجتمع.
أنواع ملوثات الغذاء الشائعة: تهديدات خفية يجب معرفتها
تتنوع مسببات الأمراض المنقولة بالغذاء ويمكن تصنيفها إلى:
1. الملوثات البيولوجية:
• البكتيريا: السبب الأكثر شيوعًا للأمراض المنقولة بالغذاء. تشمل السالمونيلا (في البيض والدواجن)، الإشريكية القولونية (في اللحوم والخضروات الورقية)، العطيفة (في الدواجن النيئة)، الليستيريا (في الأطعمة المبردة الجاهزة)، والمكورات العنقودية الذهبية (تنتج سمومًا في الأطعمة المتروكة في درجة حرارة الغرفة).
• الفيروسات: تلوث الطعام والماء وتسبب أمراضًا مثل نوروفيروس (التهاب المعدة والأمعاء) وفيروس التهاب الكبد A (ينتقل عبر الطعام والماء الملوثين).
• الطفيليات: كائنات حية تتغذى على كائن حي آخر. تشمل الجيارديا (تسبب الإسهال)، الكريبتوسبوريديوم (في المياه الملوثة)، التوكسوبلازما (في اللحوم غير المطبوخة وفضلات القطط)، والديدان الشريطية والمستديرة (في اللحوم والأسماك غير المطبوخة).
• الفطريات والسموم الفطرية: تنمو على الأطعمة وتنتج سمومًا ضارة مثل الأفلاتوكسينات (في المكسرات والحبوب المخزنة بشكل غير صحيح) والأوكراتوكسين أ (في الحبوب والقهوة).
2. الملوثات الكيميائية:
• السموم الطبيعية: توجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة إذا لم يتم تحضيرها بشكل صحيح (مثل سموم الفطر والسيانيد في بذور الفواكه).
• الملوثات الصناعية: تتلوث الأطعمة بالمعادن الثقيلة والمبيدات والمواد الكيميائية المستخدمة في التعبئة والتغليف.
• المضافات الغذائية غير السليمة: استخدام مضافات بكميات غير مصرح بها أو غير آمنة.
مصادر تلوث الغذاء: رحلة الملوثات من المزرعة إلى مائدتك
يمكن أن يحدث تلوث الغذاء في أي مرحلة من السلسلة الغذائية:
• الإنتاج الأولي: تلوث التربة والمياه، استخدام غير صحيح للمبيدات والأسمدة، إصابة الحيوانات بالأمراض.
• التصنيع والتجهيز: تلوث المعدات، عدم اتباع النظافة الصحية للعاملين، التلوث العرضي.
• التوزيع والتخزين: عدم الحفاظ على درجات الحرارة المناسبة، التلوث المتبادل بين الأطعمة.
• التحضير والاستهلاك: عدم غسل اليدين، عدم طهي الطعام بشكل كامل، ترك الطعام في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة، استخدام أدوات ملوثة، عدم تخزين بقايا الطعام بشكل صحيح.
أعراض الأمراض المنقولة بالغذاء: علامات تحذيرية لا تتجاهلها
تختلف أعراض التسمم الغذائي حسب نوع الملوث، ولكن تشمل الأكثر شيوعًا:
• اضطرابات الجهاز الهضمي: الغثيان، القيء، الإسهال، آلام وتقلصات البطن.
• أعراض أخرى: الحمى، الصداع، آلام العضلات، الضعف العام، الدوخة.
قد تظهر الأعراض خلال دقائق إلى أسابيع بعد تناول الطعام الملوث. في معظم الحالات تكون خفيفة، ولكنها قد تكون شديدة لدى بعض الفئات وتتطلب تدخلًا طبيًا.
مضاعفات الأمراض المنقولة بالغذاء: مخاطر تتجاوز الانزعاج المؤقت
قد تؤدي بعض حالات التسمم الغذائي إلى مضاعفات خطيرة وطويلة الأمد مثل:
• الجفاف.
• متلازمة القولون العصبي اللاحقة للعدوى (IBS).
• متلازمة غيلان-باريه.
• متلازمة انحلال الدم اليوريمي (HUS).
• الإجهاض أو الولادة المبكرة.
• التهاب المفاصل التفاعلي.
• الموت في الحالات الشديدة.
تشخيص الأمراض المنقولة بالغذاء: كيف يتم تحديد السبب؟
يعتمد تشخيص التسمم الغذائي على:
• التاريخ الطبي والأعراض.
• الفحص البدني.
• الفحوصات المخبرية (مثل فحص البراز والدم).
• التحقيق في حالات تفشي الأمراض المنقولة بالغذاء من قبل السلطات الصحية.
الوقاية من الأمراض المنقولة بالغذاء:
خطوات بسيطة لحماية صحتك وعائلتك
الوقاية من التسمم الغذائي هي الأهم.
اتبع هذه الممارسات لتقليل خطر التلوث:
1. النظافة:
o اغسل يديك جيدًا وبشكل متكرر.
o نظف الأسطح والأدوات المستخدمة في تحضير الطعام.
o اغسل الفواكه والخضروات جيدًا.
2. الفصل:
o افصل الأطعمة النيئة عن الأطعمة المطبوخة لمنع التلوث المتبادل.
o خزن الأطعمة النيئة في أرفف منفصلة في الثلاجة.
3. الطهي:
o اطهى الطعام جيدًا، خاصة اللحوم والدواجن والبيض والمأكولات البحرية، إلى درجة حرارة داخلية آمنة.
o أعد تسخين الطعام بشكل كامل.
4. التبريد:
o برد الطعام القابل للتلف بسرعة خلال ساعتين.
o برد بقايا الطعام على الفور.
o لا تذوب الطعام في درجة حرارة الغرفة.
o تأكد من أن درجة حرارة الثلاجة مناسبة.
5. الحذر خارج المنزل:
o اختر المطاعم النظيفة التي تتبع ممارسات سلامة الغذاء الجيدة.
o تأكد من تقديم الطعام المطبوخ ساخنًا والبارد باردًا.
o تجنب الأطعمة غير المطبوخة جيدًا أو المتروكة في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة.