عاطل يعذب نجل زوجته حتى الموت في الإسماعيلية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أقدم عاطل على قتل نجل زوجته والذي يبلغ من العمر ٣ سنوات، في مركز ومدينة فايد بالإسماعيلية، ظنا منه يقوم بتأديبه.
البداية كانت بتلقي وحدة مباحث مركز شرطة فايد برئاسة الرائد محمود عبداللطيف، اخطارا من المستشفي العام، يفيد بوصول طفل ٣ سنوات جثة هامدة، وعلي جسده آثار تعذيب، وعلي انتقلت قوة مكبرة برئاسة النقباء محمد عبد الباسط و أحمد ممتاز الي المستشفي، وتبين ان زوج والدته قام بتعذيبه وعقره في اماكن متفرقة بجسده وادعي انه اثناء نزوله من درج السلم سقط مغشيا عليه، وقام باصطحابه للمستشفي.
وبوصوله المستشفي وبالكشف عليه تبين وجود اثار للتعذيب علي جسده، وبتقنين الاجراءات القت المباحث القبض عليه.
وبمناقشة المتهم، أفاد بأنه كان يقوم بتأديبه ولم يقصد قتله، حرر المحضر اللازم وتباشر النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اثار تعذيب الإسماعيلية المستشفى العام النيابة العامة مركز شرطة
إقرأ أيضاً:
"شؤون الأسرى": الأسيران فيصل سباعنة وعلي أبو عطية يعانيان ظروفا صحية صعبة
رام الله - صفا نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الأحد، تفاصيل خطيرة حول الوضع الصحي لكل من الأسير فيصل سباعنة (65 عامًا) من بلدة قباطية جنوب جنين، والأسير علي أبو عطية (29 عامًا) من محافظة رام الله والبيرة، وذلك في ظل استمرار تدهور ظروف الاحتجاز والإهمال الطبي المتعمد داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي. وذكر محامي الهيئة، أن الأسير سباعنة، المعتقل إداريًا منذ 25/10/2023، والمحتجز حاليًا في "عيادة سجن الرملة"، قد نُقل من سجن "نفحة"، بعد تعرضه لجلطة قلبية بتاريخ 01/11/2025. وأوضح سباعنة أنه شعر بأعراض الجلطة قبل أيام من إصابته، وأبلغ السجانين بضرورة نقله للعيادة، إلا أن مطلبه قوبل بالرفض. وأكد أن أحد المسعفين اعتدى عليه بالضرب قبيل إجراء الفحوصات، ليتم نقله لاحقًا إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع، حيث تلقى العلاج اللازم، وبعد عودته للسجن، انتكست حالته الصحية مجددًا، وتبين وجود حصى في المرارة بتاريخ 09/11/2025، ما استدعى نقله إلى "عيادة الرملة" لتلقي مضادات حيوية عبر الوريد على مدار الساعة. وبتاريخ 17/11/2025، تم تحويله إلى مستشفى "أساف هروفيه" بعد ظهور التهابات جديدة، وتلقى العلاج هناك قبل أن يعود في اليوم نفسه إلى عيادة الرملة. وأوضحت الهيئة أن وضعه الصحي اليوم جيد نسبيا، لكنه لا يزال تحت المراقبة، وقد يضطر لاحقًا للخضوع لعملية جراحية إذا فشل العلاج في إزالة الحصى. وأشار سباعنة إلى أن كميات الطعام المقدمة له في "نفحة" كانت قليلة منذ بداية اعتقاله، وأن الوضع مشابه في عيادة الرملة، حيث أكد الأسرى أن كميات الطعام بدأت تتناقص منذ نحو شهرين. وبخصوص الوضع الصحي للأسير أبو عطية، فقد تعرض لاعتقال عنيف بتاريخ 04/11/2025، أثناء تواجده بالقرب من مكان عمله قرب مسجد جمال عبد الناصر في رام الله، حيث قامت قوات خاصة إسرائيلية بالتسلل إلى المنطقة بواسطة حافلة مدنية، واقترب منه أحد أفراد القوة بملابس مدنية وأبلغه بأنه من وحدة خاصة وطلب منه عدم الحركة، وبعد امتثاله للأوامر أطلق الجندي النار عليه من مسافة صفر باتجاه فخذه الأيسر، مما أدى إلى كسر العظم. ونُقل أبو عطية إلى مستشفى "تشعاري تصيدك" في القدس، حيث خضع لعمليتين جراحيتين متتاليتين، تم في الأولى وضع بلاتين داخلي وجسر، وفي الثانية وضع بلاتين خارجي. وأكدت الهيئة أن وضعه الصحي مستقر حاليا، إلا أنه لا يزال يعتمد على مساعد للمشي، بعد أن كان سابقا غير قادر على الحركة إلا بمساعدة الأسرى إضافة إلى جهاز المساعدة، وقد مثل أمام ثلاث جلسات محاكمة، ولديه جلسة اليوم 07/12/2025. وحمّلت الهيئة إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الصحية للأسرى، مطالبة بتوفير الرعاية الطبية اللازمة ووقف الاعتداءات والإهمال الطب الهادف لقتل الأسرى ببطء وسلب حقهم بالحياة.