رام الله - صفا نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الأحد، تفاصيل خطيرة حول الوضع الصحي لكل من الأسير فيصل سباعنة (65 عامًا) من بلدة قباطية جنوب جنين، والأسير علي أبو عطية (29 عامًا) من محافظة رام الله والبيرة، وذلك في ظل استمرار تدهور ظروف الاحتجاز والإهمال الطبي المتعمد داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر محامي الهيئة، أن الأسير سباعنة، المعتقل إداريًا منذ 25/10/2023، والمحتجز حاليًا في "عيادة سجن الرملة"، قد نُقل من سجن "نفحة"، بعد تعرضه لجلطة قلبية بتاريخ 01/11/2025. وأوضح سباعنة أنه شعر بأعراض الجلطة قبل أيام من إصابته، وأبلغ السجانين بضرورة نقله للعيادة، إلا أن مطلبه قوبل بالرفض. وأكد أن أحد المسعفين اعتدى عليه بالضرب قبيل إجراء الفحوصات، ليتم نقله لاحقًا إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع، حيث تلقى العلاج اللازم، وبعد عودته للسجن، انتكست حالته الصحية مجددًا، وتبين وجود حصى في المرارة بتاريخ 09/11/2025، ما استدعى نقله إلى "عيادة الرملة" لتلقي مضادات حيوية عبر الوريد على مدار الساعة. وبتاريخ 17/11/2025، تم تحويله إلى مستشفى "أساف هروفيه" بعد ظهور التهابات جديدة، وتلقى العلاج هناك قبل أن يعود في اليوم نفسه إلى عيادة الرملة. وأوضحت
الهيئة أن وضعه الصحي اليوم جيد نسبيا، لكنه لا يزال تحت المراقبة، وقد يضطر لاحقًا للخضوع لعملية جراحية إذا فشل العلاج في إزالة الحصى. وأشار سباعنة إلى أن كميات الطعام المقدمة له في "نفحة" كانت قليلة منذ بداية اعتقاله، وأن الوضع مشابه في عيادة الرملة، حيث أكد الأسرى أن كميات الطعام بدأت تتناقص منذ نحو شهرين. وبخصوص الوضع الصحي للأسير أبو عطية، فقد تعرض لاعتقال عنيف بتاريخ 04/11/2025، أثناء تواجده بالقرب من مكان عمله قرب مسجد جمال عبد الناصر في رام الله، حيث قامت قوات خاصة إسرائيلية بالتسلل إلى المنطقة بواسطة حافلة مدنية، واقترب منه أحد أفراد القوة بملابس مدنية وأبلغه بأنه من وحدة خاصة وطلب منه عدم الحركة، وبعد امتثاله للأوامر أطلق الجندي النار عليه من مسافة صفر باتجاه فخذه الأيسر، مما أدى إلى كسر العظم. ونُقل أبو عطية إلى مستشفى "تشعاري تصيدك" في القدس، حيث خضع لعمليتين جراحيتين متتاليتين، تم في الأولى وضع بلاتين داخلي وجسر، وفي الثانية وضع بلاتين خارجي. وأكدت الهيئة أن وضعه الصحي مستقر حاليا، إلا أنه لا يزال يعتمد على مساعد للمشي، بعد أن كان سابقا غير قادر على الحركة إلا بمساعدة الأسرى إضافة إلى جهاز المساعدة، وقد مثل أمام ثلاث جلسات محاكمة، ولديه جلسة اليوم 07/12/2025. وحمّلت الهيئة إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الصحية للأسرى، مطالبة بتوفير الرعاية الطبية اللازمة ووقف الاعتداءات والإهمال الطب الهادف لقتل الأسرى ببطء وسلب حقهم بالحياة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية:
هيئة الأسرى
أبو عطیة
إقرأ أيضاً:
بعد تعرضها لخطأ طبي في عيادة.. رحمة حسن تكشف تطورات حالتها الصحية
كشفت الفنانة رحمة حسن عن تفاصيل جديدة بشأن حالتها الصحية، وذلك بعد تعرضها لخطأ طبي داخل إحدى العيادات الخاصة، ما تسبب في ظهور مضاعفات صحية مفاجئة.
أبرز ما قالته رحمة حسن عن
تطورات حالتها الصحية
وأوضحت رحمة، في تصريحات عبر حساباتها على مواقع التواصل، أن ما حدث لم يكن مجرد عرض جانبي بسيط، بل تأثير مباشر نتيجة إجراء تجميلي لم يتم التعامل معه بطريقة مهنية، وهو ما دفعها لاتخاذ خطوات قانونية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مع الآخرين.

كيف تتعامل مع السخونية عند الأطفال؟.. خطوات سريعة وآمنة لخفض الحرارة

مشروبات طبيعية باللون الأحمر تخفّض الكوليسترول الضار .. لتعزيز صحة القلب
ومن أبرز ما قالته رحمة حسن عن تطورات حالتها الصحية، وهي :
ـ تعرضت لخطأ طبي أثناء إجراء تجميلي:
أكدت رحمة أن الإجراء كان بسيطًا، لكن سوء تنفيذه تسبب في مشكلة صحية واضحة ظهرت بعد ساعات من مغادرتها العيادة.
ـ ظهور تورمات ومضاعفات غير متوقعة:
أشارت إلى أن أول الأعراض كان تورمًا شديدًا في الوجه، تبعه ألم مستمر، ما دفعها لزيارة طبيب آخر للتدخل العاجل.
ـ استشارة أكثر من طبيب لتقييم الحالة:
ذكرت أنها استعانت بطبيب متخصص لمعرفة حجم الضرر، وأكد لها أن ما تعرضت له يعود إلى استخدام مواد غير مناسبة أو تقنية خاطئة.

ـ تفكيرها في اتخاذ إجراءات قانونية:
أوضحت أنها تفكر في اتخاذ خطوات قانونية ضد العيادة بسبب الإهمال الطبي الذي تسبب في تدهور حالتها.
ـ طمأنة جمهورها على حالتها الحالية:
أكدت أن وضعها الصحي أصبح أفضل، لكنها ما زالت تحت المتابعة الطبية إلى حين التعافي الكامل.
رسالة تحذير للجمهور
وجهت رسالة لمتابعيها بضرورة التأكد من خبرة الطبيب ومصداقية المكان قبل الخضوع لأي إجراءات تجميلية.

طباعة شارك رحمة حسن خطأ طبي حالة رحمة حسن
الصحية عيادات التجميل مضاعفات التجميل أخبار الفنانين صحة الفنانات تطورات الحالة الصحية