أكد ألكسندر شالينبرغ، وزير الشؤون الأوروبية والدولية في جمهورية النمسا، أن بلاده ستشارك في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP 28″، بوفد يضم أعلى المستويات السياسية و بوفد تجاري كبير وممثلين من المجتمع المدني، بما يجسد أهمية المؤتمر في مناقشة تحديات التغير المناخي.

وأشار في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” إلى ضرورة تقديم استثمارات عالمية كبيرة في الطاقة المتجددة ومضاعفة جهود تقليل انبعاثات الكربون، والتعاون مع الدول النامية في مسائل مثل الخسائر والأضرار، والتركيز على التخفيف والتكيف.

وأعرب عن أمله في أن يحقّق المؤتمر التوقعات المعقودة عليه.

وأشاد الوزير بالدعم الذي قدمته دولة الإمارات في مجال العمل العالمي لمكافحة تغير المناخ، مؤكدًا دعم النمسا وتأكيدها على طموح والتزام دولة الإمارات بإنجاح COP28، مؤكداً قوة العلاقات الاستراتيجية بين النمسا والإمارات.

وأوضح أن بلاده شريكة للإمارات نحو نسخة شاملة ونتائج طموحة لفعاليات COP28.

ويُعقد COP28 بدءاً من 30 نوفمبر الجاري، ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر حوالي 70,000 مشارك، بما في ذلك رؤساء الدول والمسؤولين الحكوميين وقادة صناعة عالمية وممثلي القطاع الخاص والأكاديميين والخبراء والشباب والجهات غير الحكومية.
وسيتمحور المؤتمر حول تقييم شامل لتقدم الأهداف المتعلقة بتغير المناخ، وفقًا لاتفاق باريس للمناخ، وستقود الإمارات الجهود للاتفاق على خريطة طريق واضحة لتسريع التقدم من خلال انتقال عالمي عملي نحو الطاقة والتكيف مع التغيرات المناخية.
وأعدت رئاسة COP28 خطة عمل تستند إلى أربع ركائز رئيسية وهي: تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وحماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش، واحتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ندوة في جامعة الإمارات تبحث مفهوم المرونة الحضرية والتغير المناخي

 

 

 

نظمت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، بجامعة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع مركز جامعة الإمارات للسياسة العامة والقيادة ندوة “بناء المرونة الحضرية : فهم التغير المناخي وتخفيف التعرض لفيضانات الأمطار”، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في المؤسسات الحكومية والخاصة الرائدة في هذا المجال.

وناقش المشاركون في الندوة مفهوم المرونة الحضرية من حيث المضمون والأبعاد المختلفة المتعلقة بزيادة قدرات المدن في مواجهة تلك الظروف بكفاءة عالية، إلى جانب العوامل المختلفة التي تسهم في تخفيف الآثار المترتبة على ذلك ،وضرورة تكاتف الجهود الأكاديمية والمؤسسية في القطاعين العام والخاص ،لمواجهة تلك التحديات ،وتحسين جودة الخدمات، وتفعيل الجهود البحثية، وتطوير الإمكانات التكنولوجية.

وأكد الدكتور أحمد مراد – النائب المشارك للبحث العلمي، في كلمته الافتتاحية خلال الندوة أهمية بناء شراكات تعزز من دور البحث العلمي ذي الصلة بتحديات التغيير المناخي..وقال ً “إننا في جامعة الإمارات نعمل على المساهمة الجادة والفعلية لإيجاد الحلول المبتكرة للقضايا الحيوية، من خلال برامج أكاديمية نوعية في عدد من الكليات، بالإضافة إلى تعزيز البحث العلمي ودعم الباحثين وتوفير الفرص المختلفة للتمكين والتطوير.

وأضاف أن هيئة التدريس والطلبة والباحثين نشروا 422 ورقة بحثية ذات صلة بالعمل المناخي حسب بيانات سكوبس خلال الفترة من 2020 وحتى 15 مايو 2024، كما أن 45% من النشر البحثي في جامعة الإمارات ذو صلة بأهداف التنمية المستدامة .”

ومن جهته أوضح الدكتور علي الغفلي، وكيل كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية أن الفعالية تمثل خطوة نحو تعزيز المرونة الحضرية والتأهب للتغيرات المناخية، مما يؤكد دور الجامعة كمركز رائد للبحث العلمي والسياسة العامة في المنطقة.”

ومن جانبها أشارت الدكتورة خولة الكعبي، رئيس لجنة دعم الابتكار بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية إلى أهمية تعزيز ثقافة الاستدامة والمرونة الحضرية لدى الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والشركاء، وتبادل الخبرات والمعارف في هذا الجانب، علاوة على استعراض أحدث التقنيات والبرامج في مجال التنبؤ بالكوارث الطبيعية.”

وقدم الدكتور خالد جلال أحمد نظرة شاملة حول “المدن الإسفنجية” من خلال عرض كيف يمكن لهذه الاستراتيجية أن تخفف من حدة الفيضانات في المناطق الحضرية. وفي جانب التكنولوجيا، شارك عمرو العنين من شركة أوربي تجاربه حول التوائم الرقمية ودورها في تحسين الاستجابة للأزمات.

كما عرض كل من د. خالد حسين من قسم الجغرافيا والاستدامة الحضرية في الجامعة عن التفاعل بين التضاريس والعوامل الأخرى في الفيضانات المفاجئة وسط أحداث الأمطار الغزيرة، و أنسي فوشيه من قسم الرفاه الاجتماعي عن المرونة المجتمعية وأهميتها، و د. أحمد الجودي من قسم الإعلام والصناعات الإبداعية عن دور الإعلام التوعوي أثناء فيضانات الأمطار.

كما أدار الدكتور علي الأحبابي، مدير مركز جامعة الإمارات للسياسات العامة والقيادة، جلسة حوارية تناول المتحدثون فيها جوانب مختلفة كتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية والمرونة الحضرية في مواجهة التغير المناخي، و استراتيجيات التخفيف من مخاطر الفيضانات وارتفاع مستويات البحر في المدن الساحلية، ودور الجامعات في تعزيز مرونة المجتمع وفرص تطبيق مفهوم المدينة الإسفنجية على مستوى الأحياء الحضرية.وام


مقالات مشابهة

  • برعاية خادم الحرمين.. وزير النقل يفتتح غدًا مؤتمر مستقبل الطيران 2024
  • وزير النقل يفتتح غدًا مؤتمر مستقبل الطيران 2024
  • تحت رعاية خادم الحرمين.. وزير النقل يفتتح غدًا مؤتمر مستقبل الطيران 2024
  • أدنوك للحفر تفوز بعقد قيمته 6.24 مليار درهم للتنقيب عن مصادر الطاقة غير التقليدية في دولة الإمارات
  • التاريخ الحديث لقضايا البيئة والتغيّر المناخي والاستدامة
  • الحكومة توضح حول إستمرار بيع ذهب السودان إلى الإمارات رغم اتهامها بدعم قوات الدعم السريع
  • سفير الإمارات باليونان: مشاركة الشارقة كضيف شرف بمعرض «سالونيك» تجسيد لروح التواصل العالمي
  • «بناء المرونة الحضرية» في ندوة بجامعة الإمارات
  • ندوة في جامعة الإمارات تبحث مفهوم المرونة الحضرية والتغير المناخي
  • رئيس COP28: العالم أمام فرصة استثنائية هى الأهم منذ الثورة الصناعية الأولى