أكدت الدكتورة أمل شمس، الخبيرة التربوية، الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن توجيه الاهتمام والدعم نحو الشباب في مصر يعتبر استثمارًا حقيقيًا في بناء المستقبل، حيث يشكلون القوة الحية والمحركة للتغيير والتقدم، ومن خلال تطوير مهاراتهم ومنحهم الفرص اللازمة، يمكن للشباب أن يلعبوا دورًا كبيرًا في تحقيق أهداف التنمية ورفع مستوى الحياة في المجتمع.

تعرف على شروط وطريقة التقديم لوظيفة باحث بالمعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية اليوم.. إعلام عين شمس تنظم ندوة بعنوان «نازلين الانتخابات» الشباب وريادة الأعمال

وأوضحت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن ريادة الأعمال تعتبر واحدة من السبل التي يمكن من خلالها تمكين الشباب وتحفيزهم على المساهمة في بناء اقتصاد مزدهر، موضحة أن وزارة التعليم العالي تسلط الضوء على هذا الجانب من خلال ملتقيات الابتكار وريادة الأعمال، التي تشجع على ربط التعليم بالصناعة وتوفير منصة للتفاعل بين رواد الأعمال والخبراء والجهات الداعمة.

وأضاف الخبيرة التربوية، أن حرص وزارة التعليم العالي على اقامة ملتقيات الابتكار التي تشجيع ريادة الأعمال وربط التعليم بالصناعة واهمية توفير منصة تجمع بين رواد الأعمال والخبراء والجهات الداعمة لقطاع ريادة الأعمال لانها تعتبر جزء لا يتجزأ من دور الجامعات في بناء مسيرة الشباب في بناء مستقبلهم، فهي تساعد على توفير فرص العمل للخريجين وتشجيعهم على روح الريادة والابتكار لبناء مشروعات صغيرة تلبي حاجات المجتمع.

ربط التعليم بالصناعة

وشددت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، على أهمية ربط التعليم بالصناعة لتحسين فرص العمل للخريجين، موضحًا أن تلك الملتقيات تساعد في توفير فرص العمل وتشجيع الشباب على التفكير في ريادة الأعمال والابتكار كخيار حياتي.

رؤية الجامعات

وأشارت الدكتورة أمل شمس، إلى دور الجامعات في بناء مستقبل الشباب، حيث تسهم في تأهيلهم وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم، مؤكدة على أن تقديم التعليم لا يقتصر فقط على تدريب الطلاب على فرص المستقبل بل يتضمن أيضًا توفير حياة كريمة وتنمية اقتصادية مستدامة.

تأثير الدعم على الاقتصاد المحلي

ولفتت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى الأثر الإيجابي الذي يمكن أن يكون لدعم الشباب على الاقتصاد المحلي من خلال توفير آلاف فرص العمل وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال، موضحة أن توجيه الاهتمام والدعم نحو الشباب ليس فقط استثمارًا فيهم كأفراد، بل هو استثمار في المجتمع بأكمله، مساهمة فعالة في بناء مصر وجعلها مكانًا يستحق العيش.

وأعلنت وزارة التعليم العالي تنظيم صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ملتقى الابتكار على هامش ICT Cairo معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا، الذي سيُقام في الفترة من 19 إلى 22 نوفمبر الجاري، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وأكد الدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، أن تنظيم الصندوق لملتقى الابتكار بمعرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا، يأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 والتي ترتكز في أحد محاورها على تشجيع ريادة الأعمال، وربط التعليم بالصناعة، مشيرًا إلى أن ملتقى الابتكار يهدف إلى توفير منصة تجمع بين رواد الأعمال، والخبراء، والجهات الداعمة لقطاع ريادة الأعمال؛ بهدف تبادل الخبرات، والمعرفة، وتعزيز التعاون من أجل تطوير وتنمية الشركات الناشئة.

وأضاف أن صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ سيقدم من خلال ملتقى الابتكار العديد من الخدمات المختلفة لرواد الأعمال، والتي من بينها تقديم التمويل للشركات الناشئة المصرية في مرحلة التأسيس أو النمو، بالإضافة إلى تقديم الصندوق خدمات التوجيه والإرشاد لرواد الأعمال، من خلال شبكة من الخبراء والموجهين في مجال ريادة الأعمال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشباب ريادة الاعمال ربط التعليم بالصناعة تحسين فرص العمل التعلیم بالصناعة التعلیم العالی وریادة الأعمال ریادة الأعمال فرص العمل من خلال فی بناء

إقرأ أيضاً:

برئاسة عبدالله بن زايد.. مجلس التعليم والتنمية البشرية يعتمد استراتيجية وزارة الأسرة ويناقش المبادرات الأولية لملف نمو الأسرة الإماراتية

ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، الاجتماع الدوري للمجلس الذي عقد في أبوظبي، بحضور سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس، حيث تم خلاله اعتماد استراتيجية وزارة الأسرة، ومناقشة المبادرات الأولية ضمن ملف نمو الأسرة الإماراتية، الذي تعمل عليه الوزارة بالتعاون مع الشركاء في مختلف القطاعات ذات العلاقة.
كما بحث المجلس مستجدات برنامج الجينوم الإماراتي وارتباطه الوثيق بملف الأسرة، واستعرض الجهود الوطنية المبذولة لدعم تكوين الأسرة الإماراتية وتعزيز الصحة الإنجابية، بما ينسجم مع مستهدفات التنمية السكانية والاستقرار الاجتماعي للدولة.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن دعم الأسرة الإماراتية ونموها يشكل أولوية وطنية واستثمارا استراتيجيا في مستقبل الدولة واستدامة مسيرتها التنموية، مشيرا إلى أن الأسرة هي النواة الأساسية للمجتمع، والمصدر الأول لترسيخ القيم الوطنية.
وقال سموه: «إن اعتماد استراتيجية وزارة الأسرة يمثل خطوة مهمة نحو بناء منظومة متكاملة تعزز من استقرار الأسرة الإماراتية، وتدعم تكوينها في بيئات محفزة وآمنة. وتتمثل أولويتنا اليوم في تطوير سياسات وبرامج قائمة على أسس واقعية وبيانات دقيقة، بالشراكة مع كافة الجهات المعنية، لضمان أعلى درجات التكامل والتنسيق».
وأضاف سموه أن القيادة حريصة على تمكين الشباب وتشجيعهم على تأسيس أسر مستقرة، من خلال وضع الحوافز والممكنات المناسبة، بما فيها تلك المتعلقة بالزواج والخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، مؤكداً ضرورة تسريع وتيرة العمل وتحقيق نتائج ملموسة تنعكس إيجابا على معدلات الزواج والخصوبة وجودة الحياة الأسرية وصحة الطفل.

وأشار سموه إلى أن ملف نمو الأسرة الإماراتية لا يرتبط فقط بالجانب الديموغرافي، بل هو قضية تنموية شاملة تتطلب تكاتف الجهود وتكامل الأدوار بين القطاعات كافة، مؤكداً أن بناء أسر قوية ومتماسكة وسعيدة هو الأساس لصناعة مجتمع مزدهر واقتصاد مستدام.
وقال سموه: «نحن لا نبحث عن أرقام فحسب، بل نسعى إلى بناء منظومة أسرية داعمة تنتج أجيالاً طموحة وواعية، قادرة على مواصلة مسيرة الدولة وتحقيق تطلعاتها المستقبلية».
من جانبها، أكدت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، أن الأسرة الإماراتية تُمثل النواة الأصيلة التي يُبنى عليها استقرار المجتمع وازدهاره، وهي منبع القيم، ومصدر الهوية، والركيزة الأولى في مسيرة بناء الإنسان.

وقالت سموها: «تُولي دولة الإمارات الأسرة عناية استثنائية نابعة من إيمان راسخ بأن المجتمعات القوية تبدأ من أسر مستقرة ومتماسكة. ومن هذا المنطلق، نعمل على تطوير منظومة شاملة تستجيب لطموحات أبناء وبنات الوطن، وتدعمهم في مراحل تكوين الأسرة والتربية، بما يعزز التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية، ويرسّخ دعائم الصحة النفسية والإنجابية، ويُمهّد لرحلة أسرية صحية ومستدامة».
وأضافت سموها أن نمو الأسرة الإماراتية ليس غاية سكانية فقط، بل رسالة وطنية ذات بُعد حضاري وثقافي وإنساني، مشيرة إلى أن الأجندة الوطنية المرتبطة بهذا الملف، بما تتضمنه من مبادرات وتوجهات، تُجسّد التزاماً جماعياً بمستقبل أكثر استقراراً وتماسكاً، تُسهم فيه الأسرة بدورها المحوري في تنشئة أجيال واثقة وفاعلة، قادرة على مواكبة التحولات، وصناعة مستقبل الوطن بقيمه وثوابته.
وأكدت سموها أن ملف نمو الأسرة الإماراتية يمثل مسؤولية وطنية مشتركة، لا تقتصر على جهة واحدة، بل تتطلب تكامل الأدوار بين جميع القطاعات، من التعليم والصحة إلى الإسكان والعمل والخدمات الاجتماعية، مشيرة إلى أن بناء بيئة ممكنة وداعمة للأسرة يستوجب تنسيقًا مؤسسيًا شاملاً يعكس رؤية دولة الإمارات في ترسيخ مجتمع قوي ومتوازن، يتمحور حول الإنسان ويحفظ هويته وقيمه.

وشهد الاجتماع حضور أعضاء المجلس، إلى جانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين من مختلف الجهات الاتحادية والمحلية المعنية، في تجسيد واضح للتكامل الوطني في دعم ملف نمو الأسرة الإماراتية.
وقد شارك في الاجتماع معالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، ومعالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد المنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، ومعالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، ومعالي الدكتور سلطان بن يوسف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي ومعالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، ومعالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع - دبي، ومعالي سيف سعيد غباش، أمين عام مجلس أبوظبي التنفيذي، ومعالي هاجر أحمد الذهلي، أمين عام مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع.

أخبار ذات صلة أنور قرقاش: جهد عظيم يقوده عبدالله بن زايد لتعزيز المنظومة التشريعية والمالية صقر غباش: رفع اسم الإمارات من الدول عالية المخاطر في مجال غسل الأموال تتويج لجهود دبلوماسية نوعية بقيادة عبدالله بن زايد

كما حضر الاجتماع أحمد الميل، رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، والدكتورة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، والدكتور سعيد عبدالله، أمين عام المجلس الاتحادي للتركيبة السكانية، وأحمد فكري، مدير عام الشؤون الاستراتيجية في ديوان ولي عهد أبوظبي.
واستعرضت معالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، الاستراتيجية الشاملة للوزارة للأعوام الثلاثة المقبلة (2025-2027)، والتي تهدف إلى تعزيز استقرار الأسرة الإماراتية ورفاهها، انطلاقًا من رؤية مؤسسية تقوم على الفهم العميق لاحتياجات الأسر الإماراتية، وتصميم سياسات وبرامج وخدمات تتمحور حول الإنسان، وتستند إلى القيم الوطنية، وتفعّل المسؤولية المشتركة بين جميع الجهات المعنية.
وأكدت معاليها أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بالفئات الأولى بالرعاية في المجتمع الإماراتي، بمن فيهم فئة كبار المواطنين وأصحاب الهمم والأطفال المعرضون للخطر، مشيرة إلى أن الوزارة تهدف إلى مراعاة احتياجات هذه الفئات عبر مختلف الأصعدة، من حيث الدعم، والحماية، والوقاية، والدمج المجتمعي.

ولفتت معاليها إلى أن الاستراتيجية تتبنى نهجاً متكاملاً يُفعّل أدوار الدولة والمجتمع في تمكين الأسرة بجميع مراحل تكوينها ونموها، وتوفير بيئة ممكنة تجعل من تكوين الأسرة خياراً واقعياً ذا معنى وغاية، يعزز التوازن بين الحياة الأسرية والمهنية، ويصون الهوية، ويرسخ القيم. 
واستعرضت معاليها مستجدات العمل على ملف نمو الأسرة الإماراتية بالتنسيق مع مختلف القطاعات، والذي يشمل دراسة وإعداد مجموعة من المبادرات والسياسات التي تهدف إلى تمكين الأسرة الإماراتية ودعم الشباب في خطواتهم الأولى نحو الزواج والإنجاب، وتحسين جودة الحياة الأسرية بصورة شاملة ومستدامة. 
وأكدت معاليها أن التقدم في هذا الملف يستند إلى ثلاثة مسارات يتم العمل عليها بالتوازي، وهي مسار السياسات والبرامج، ومسار التدخلات السلوكية والاجتماعية، ومسار الصحة الإنجابية.

وأوضحت أن الأجندة الوطنية تتضمن كذلك العمل على إعادة تصميم خدمات دعم الأسرة بما يتوافق مع مختلف مراحل تكوينها وتطورها، من خلال تحسين تجربة المستفيدين، وتوسيع نطاق الخدمات الوقائية والإرشادية، لضمان استجابة أكثر فاعلية ومواءمة لاحتياجات الأسر الإماراتية.
في هذا السياق، أكدت معاليها أهمية الصحة الإنجابية كأحد المحاور الأساسية ضمن استراتيجية نمو الأسرة، مشيرة إلى تكامل الجهود الوطنية في هذا المجال، لا سيما عبر برنامج الجينوم الإماراتي، الذي يشكل أداة علمية متقدمة في الوقاية والتشخيص المبكر للأمراض الوراثية، ويعزز فرص الإنجاب الآمن، ويدعم الأسر في بناء مستقبل صحي وسليم لأبنائها.

في ختام الاجتماع، أكد المجلس أهمية مواصلة العمل على استكمال بناء الأجندة الوطنية لنمو الأسرة الإماراتية، وفق نهج تكاملي يضمن تنسيق الأدوار بين مختلف الجهات الاتحادية والمحلية، وتسريع وتيرة الإنجاز في تنفيذ المبادرات ذات الأولوية.
كما شدد على ضرورة تعزيز التكامل بين السياسات السكانية والاجتماعية والصحية والتعليمية، بما يضمن تحقيق أثر ملموس ينعكس إيجابًا على واقع الأسرة الإماراتية، ويُسهم في استدامة التنمية البشرية، والتوازن الديموغرافي، والاستقرار المجتمعي في الدولة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • تعاون بين"إذكاء" وجامعة نزوى لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال
  • خبير مناهج: البكالوريا تغير فلسفة التعليم من الحفظ إلى الإبداع
  • قطاع الأعمال العام: أهمية بناء جهاز إداري كفء قادر على تنفيذ خطط التنمية
  • توفير 2000 فرصة عمل من خلال 45 شركة..محافظ المنيا يفتتح أكبر ملتقى توظيفي بالصعيد |غدًا
  • نائب وزير “البيئة” يدشّن “مسرعة سدرة 2” لتطوير منظومة ريادة الأعمال في قطاع البيئة بالمملكة
  • من دكّة تعليم إلى دكان!.. التعليم بين قبضة الفساد ووهم «الأمل»
  • تحالف جديد بين التعليم والصناعة.. منصة مركزية لتوظيف خريجي التكنولوجيا واحتضان مشروعاتهم
  • برئاسة عبدالله بن زايد.. مجلس التعليم والتنمية البشرية يعتمد استراتيجية وزارة الأسرة ويناقش المبادرات الأولية لملف نمو الأسرة الإماراتية
  • «مجلس التعليم» يعتمد استراتيجية وزارة الأسرة
  • وزير قطاع الأعمال: توفير بيئة عمل عادلة تُحفز على الإنتاج وتحفظ حقوق العمال