الصين والسعودية توقعان اتفاقية تبادل عملات
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
السعودية – وقع البنك المركزي السعودي والبنك المركزي الصيني اتفاقية ثنائية لتبادل العملات لمدة ثلاث سنوات، بقيمة تصل إلى 50 مليار يوان صيني (نحو 7 مليارات دولار).
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في سياق التعاون المالي بين البنكين المركزيين، مما يعكس توطيد العلاقات بينهما في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وفي نهاية العام الماضي ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن السعودية، التي تعد أكبر مصدر للنفط في العالم، تدرس قبول اليوان الصيني بدلا من الدولار في مبيعات النفط للصين.
ويرى خبراء: “في حال تخلت السعودية عن تسعير النفط بالدولار واتجهت إلى اليوان، سيشكل ذلك ضربة للدولار تهدد بكسر هيمنته”، وتكمن جدية هذا الأمر في أن الصين من أكبر مستوردي النفط والغاز في العالم بينما السعودية تعد أكبر مصدر له.
(الدولار = 7.1665 يوان صيني بتاريخ 20 نوفمبر 2023)
المصدر: RT + واس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ عامين مع تلاشي مخاطر الحرب
اتجهت أسعار النفط، اليوم الجمعة، نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ مارس عام 2023، حيث أدى غياب أي انقطاع كبير في الإمدادات نتيجة الصراع الإيراني الإسرائيلي إلى تلاشي أي ارتفاع في المخاطرة.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 35 سنتًا، أي بنسبة 0.52%، لتصل إلى 68.08 دولارللبرميل، بينما تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 40 سنتًا، أي بنسبة 0.61%، ليصل إلى 65.64 دولار للبرميل.
وعاد كلا العقدين إلى مسار انخفاض أسبوعي بنحو 12%، حيث عادت أسعار الخامات في الوقت الحالي إلى مستوياتها التي كانت عليها قبل أن تبدأ إسرائيل الصراع بإطلاق صواريخ على أهداف عسكرية ونووية إيرانية في 13 يونيو الجاري.
وبدأ الأسبوع بوصول أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها منذ خمسة أشهر بعد أن هاجمت الولايات المتحدة مواقع نووية إيرانية ، قبل أن تتراجع إلى أدنى مستوى لها في أكثر من أسبوع يوم الثلاثاء الماضي عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، كما صرّح التجار والمحللون بعدم وجود تأثير ملموس للأزمة على تدفق النفط.
كما جاءت مكاسب طفيفة في الأسعار في وقت بعد أن أظهرت بيانات الحكومة الأمريكية مخزونات النفط الخام والوقود قبل أسبوع، مع وجود ارتفاع نشاط التكرير والطلب.
كما دعم الأسعار تقارير إعلامية أفادت بأن ترامب يعتزم اختيار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي القادم في وقت سابق لأوانه، وأدى ذلك إلى تعزيز الرهانات على خفض معدلات الفائدة في الولايات المتحدة، وهو ما من شأنه عادة أن يحفز الطلب على النفط.
هجوم روسي عنيف بمسيرات يقطع الكهرباء عن خيرسون