ديوكوفيتش يتطلع لميدالية ذهبية أولمبية في 2024 بعد موسم استثنائي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
على الرغم من بلوغه عمر الـ 36 عامًا، أكد ديوكوفيتش أن حماسه لا يزال قائمًا
أعرب نوفاك ديوكوفيتش، نجم التنس الصربي المصنف الأول على العالم، عن طموحه لتحقيق المزيد من الأهداف الكبيرة في العام المقبل، حيث يعتبر التتويج بميدالية ذهبية في أولمبياد 2024 من بين أبرز أولوياته.
اقرأ أيضاً : الحسين عموتة: مباراة السعودية ستكون قوية ونعد الجماهير بتقديم المطلوب
تألق ديوكوفيتش في موسم 2023، حيث فاز بلقب البطولة الختامية للموسم للمرة السابعة، وحقق رقمًا قياسيًا بالفوز في النهائي على الإيطالي جانيك سينر يوم الأحد الماضي.
بلغ إنجاز ديوكوفيتش ذروته خلال هذا الموسم، حيث فاز بثلاثة ألقاب أخرى في بطولات الجراند سلام، إلى جانب وصوله إلى نهائي ويمبلدون.
وعلى الرغم من بلوغه عمر الـ 36 عامًا، أكد ديوكوفيتش أن حماسه لا يزال قائمًا، وذلك مع دخوله الأسبوع الـ 400 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين على مستوى العالم.
وقال ديوكوفيتش: "يمكنك أن تحقق 4 ألقاب جراند سلام وميدالية ذهبية أولمبية. لنرى. لدي دائماً طموحات وأهداف عالية، وهذا لن يتغير في العام المقبل، هذا مؤكد".
وأكد نجم التنس الصربي أن الدافع لديه لا يزال حيًّا، وأن جسده يخدمه بشكل جيد ويستجيب له بفعالية، مشيرًا إلى أنه يتمتع بفريق رائع يدعمه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تنس نوفاك ديوكوفيتش صربيا
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من أعظم قواعد الشريعة الإسلامية التي نحتاج إليها اليوم في كل نواحي حياتنا هي القاعدة الفقهية: "الضرر يزال"، مشيرًا إلى أن معنى القاعدة أن أي ضرر يجب رفعه وإزالته، بل ويجب العمل على منعه قبل أن يقع.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، أن هذه القاعدة تمنع الإنسان من أن يسبب أذى للآخرين، فهي دعوة لحياة متوازنة آمنة، لا يُؤذى فيها الجار ولا يُزعج فيها الساكن، ولا تُغتصب فيها الحقوق، ولا تُهدر فيها الكرامات، مؤكدًا أن تطبيق هذه القاعدة كفيل بالقضاء على كثير من مظاهر الفوضى والتعدي، مثل رفع الصوت في المنازل، أو إقامة الصوانات في الطرقات، أو الغش، أو دفع الرشوة، أو التلاعب في أسعار السلع.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن هذه القاعدة لا تقتصر فقط على منع الضرر عن الآخرين، بل تشمل أيضًا منع الإضرار بالنفس، مؤكدًا أن الإقدام على التدخين أو تعاطي المواد الضارة أو إيذاء الجسد بأي صورة يدخل في باب "الضرر الذي يجب إزالته"، فضلًا عن الضرر الواقع من بعض الورش التي تُقام داخل مناطق سكنية وتسبب إزعاجًا للناس.
واستشهد الشيخ خالد الجندي بعدد من الأدلة الشرعية التي تدعم هذه القاعدة، منها قول الله تعالى: "ولا تمسكوهن ضرارًا لتعتدوا" (البقرة: 231)، "ولا تضرهن لتضيقوا عليهن" (الطلاق: 6)، و"لا تُضارّ والدة بولدها ولا مولود له بولده" (البقرة: 233).
كما أشار إلى الحديث النبوي الشريف: "لا ضرر ولا ضرار"، مؤكدًا أنه حديث صحيح الإسناد، وهو أصل من أصول رفع الأذى في الشريعة.