الدكتور بن حبتور يلتقي وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الثورة نت|
ناقش رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، مع وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال يحيى بدر الدين الحوثي، سير نشاط الوزارة ومكاتبها في الأمانة والمحافظات خلال النصف الأول من العام الدراسي 1445ھ.
وتطرق اللقاء الذي حضره وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة تصريف الأعمال عبيد بن ضبيع ومستشار الرئاسة البروفيسور عبدالعزيز الترب، إلى سير برامج التطوير في هذا القطاع الحيوي الذي يتحمل مسؤولية بناء الأجيال في أهم المراحل العمرية وتأهيلهم روحياً وعلمياً بشكل سليم ليكونوا أداة فاعلة في بناء الوطن وصنع مستقبله الأفضل.
وتناول اللقاء الذي ضم رئيس صندوق دعم المعلم حسين جبل، إلى سير نشاط الصندوق ودوره الحيوي في إسناد استقرار العملية التربوية والتعليمية في عموم مدارس الحكومية بالأمانة والمحافظات والتخفيف من معاناة المعلمين جراء توقف مرتباتهم بسبب نقل وظائف البنك المركزي اليمني إلى فرعه في محافظة عدن.
وأشاد الدكتور بن حبتور، بأنشطة وبرامج التطوير والتحديث التي تشهدها وزارة التربية في الجوانب الفنية والتنظيمية وجهدها المبذول خلال هذه الفترة الحرجة لترسيخ استقرار العملية التربوية والتدريسية ومواجهة التحديات الماثلة بمسؤولية وطنية وأخلاقية عالية.
وأثنى على مهام صندوق دعم المعلم وإسهامه الكبير في إسناد المعلمين والمعلمات عمود العملية التعليمية في حدود ما يُتاح له من إمكانيات.
وكان الوزير الحوثي، سلّم الدكتور بن حبتور، تقريراً عن نشاط صندوق دعم المعلم خلال الفترة الماضية حتى الشهر الجاري وتدخلاته القيّمة لإسناد المعلمين والمعلمات من خلال صرف حافز شهري لهم لما فيه تخفيف معاناة هذه الشريحة وإعانتها على مواصلة أداء رسالتها في إنارة الدروب للأجيال.
ولفت إلى نتائج زيارته إلى محافظتي تعز والضالع مؤخراً للاطلاع عن كثب على سير الدراسة في المحافظتين والوقوف أمام الصعوبات والإشكاليات التي تواجه سير التعليم والعمل بمكتبي التربية والتعليم فيهما.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم صنعاء حکومة تصریف الأعمال بن حبتور
إقرأ أيضاً:
تغييرات جديدة بخريطة قيادات وزارة التربية والتعليم .. تفاصيل وأسماء
قرر محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني تعيين الدكتور جبريل حميدة رئيساً للإدارة المركزية لتطوير المناهج التعليمية بوزارة التربية والتعليم خلفا للدكتور أكرم حسن الذي أصبح مساعدا لوزير التربية والتعليم في حركة التغييرات الجديدة .
وكان الدكتور جبريل حميدة أستاذاً لتطوير المناهج في مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم قبل تصعيده للمنصب المذكور .
تأتي هذه القرارات استكمالا لحركة التغييرات التي تشهدها خريطة قيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، حيث سبق وأن تم الإعلان منذ ساعات عن التغييرات الآتية :
الدكتورة فاتن عزازي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للمعاهد القومية والمدير التنفيذي لها، خلفًا لمحمد عطية.الدكتور محمد غازي الدسوقي مديراً للمركز القومي للبحوث التربوية.محمد عطية مستشاراً للهيئة العامة لمحو الامية وتعليم الكبار.خالد عبد الحكم مستشاراً لوزير التربية والتعليم لشئون الامتحانات.وعلى جانب آخر ، استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفدًا رفيع المستوى من بنك الاستثمار الأوروبي ، وذلك لبحث سبل تعزيز مجالات التعاون المشترك ودعم الجهود المبذولة لتطوير قطاع التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وضم وفد بنك الاستثمار الأوروبي السيد ليونيل راباي مدير إدارة التوسع والجوار الأوروبي، والسيد أولريش برونهوبِر رئيس قطاع عمليات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعدد من المسئولين بالبنك، كما شاركت السيدة داليا صادق معاون وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لمتابعة تنسيق التعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي.
وفي مستهل الاجتماع، ثمن الوزير محمد عبد اللطيف مسارات التعاون المثمرة مع الجانب الأوروبي في مختلف المشروعات التعليمية.
واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الأشهر الماضية والتي تضمنت تنفيذًا واسعًا لحزمة إصلاحات جوهرية استهدفت معالجة عدد من التحديات التي كانت تواجه النظام التعليمي.
كما أشار الوزير إلى إدخال مناهج البرمجة والذكاء الاصطناعي لأول مرة للصف الأول الثانوي بالتعاون مع اليابان عبر منصة "كيريو"، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف إتقان طلاب المرحلة الثانوية لمهارات البرمجة، في ظل تزايد اعتماد مختلف الوظائف بمختلف القطاعات على البرمجة .
واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف كذلك رؤية الوزارة لتطوير قطاع التعليم الفني من خلال الشراكة مع القطاع الخاص والتوسع في الشركات الدولية لمنح خريجي التعليم الفني شهادات معتمدة دوليًا، مشيرًا إلى التعاون القائم حاليا مع إيطاليا في 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية، فضلا عن التعاون مع النمسا في تخصص الضيافة والفنادق، كما أشار إلى الجهود القائمة لتعزيز التعاون مع ألمانيا وسنغافورة، بما يستهدف التوسع في قاعدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف التخصصات عبر شراكات دولية.