«اقتصادية حماة الوطن»: تصريحات مدبولي أمام النواب حول القضية الفلسطينية شافية للصدور
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال المهندس أحمد تيسير أمين الشؤون الاقتصادية بحزب حماة الوطن إن تصريحات وردود الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزارء اليوم داخل مجلس النواب للرد على طلبات إحاطة قدمها أعضاء بمجلس النواب، بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة في منع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة جاءت حاسمة وشافية لصدور المصريين وأكدت موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية الداعم لها بكل قوة.
وكشف رئيس الوزراء خلال كلمته بمجلس النواب اليوم، عن أن الرئيس السيسي يقود جهود وتحركات على جميع الأصعدة بشأن القضية الفلسطينية ولا بديل عن حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية ونحن نواجه ضغوطا على مصر موجودة منذ فترة ونحن مستعدون لها.
وأكد أن مصر لم تغلق معبر رفح منذ بداية أحداث غزة وتم إدخال 11 ألفا و200 طن مواد غذائية وأدوية ووقود وخيام لقطاع غزة، وهو 4 أضعاف ما أرستله باقي الدول، كما أن 4200 شخص من جنسيات مختلفة عبروا معبر رفح منذ بداية الأزمة.
الجهود المصرية تجاه القضية الفلسطينيةوأوضح رئيس الوزراء أن مصر وجهت رسائل للمسئولين على المستوى الدولي تحذر من التصاعد في فلسطين كما أن تهجير أهالي فلسطين معناه تصفية القضية الفلسطينية، ونحن نعلن رفضنا لسياسة العقاب الجماعي التي تفرضها إسرائيل في قطاع غزة.
وأشار أحمد تيسير، إلى أن جموع المصريين يقفون خلف قياداتهم السياسية ممثلة في الرئيس بعد الفتاح السيسي الذي يعشق تراب هذا الوطن وهمه الأول والأخير حماية وطننا مصر ومقدراته وكذلك دعم القضية الفلسطينية وصولا لحل الدولتين.
مصر تبذل جهودا غير مسبوقة لتحقيق التنمية الشاملة في سيناءوأكد تيسير أن مصر تبذل جهودا غير مسبوقة لتحقيق التنمية الشاملة في سيناء من بناء مشروعات واستصلاح أراضي ومحطات مياه وكهرباء وطرق وغيرها الكثير لإعمار وتنمية سيناء العزيزة على قلوبنا والتي ندافع عنها بدمائنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب اقتصادية حماة الوطن حماة الوطن الفلسطينيين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
المملكة وفرنسا تقودان التحضيرات لمؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية
الرياض
عُقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أمس، اجتماع تحضيري للمؤتمر الدولي حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، بتنظيم مشترك بين المملكة وفرنسا، وبمشاركة واسعة من الدول الأعضاء.
وترأست وفد المملكة المستشارة بوزارة الخارجية الدكتورة منال حسن رضوان، بينما مثلت فرنسا مستشارة الرئيس الفرنسي السيدة آن كلير لوجندر.
وخلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية، أكدت الدكتورة رضوان أن المملكة تسعى، بالشراكة مع فرنسا، إلى أن يكون هذا المؤتمر محطة مفصلية في مسار تحقيق سلام عادل وشامل، مشددة على أهمية إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة باعتبارها الطريق الوحيد للاستقرار في المنطقة.
كما شددت على أن إحلال السلام والإفراج عن الرهائن والمحتجزين يتطلبان رؤية سياسية متكاملة تعالج جذور النزاع، وأشادت بالإصلاحات التي تبنتها القيادة الفلسطينية، مؤكدة على ضرورة دعم المجتمع الدولي للحكومة الفلسطينية في هذه المرحلة.
وأعادت التأكيد على التزام المملكة بمبادرة السلام العربية، ودورها في إطلاق “التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين” بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والنرويج.
وشهد الاجتماع تقديم إحاطات من 19 دولة ومنظمة ترأست مجموعات العمل الثمان المنبثقة عن المؤتمر، إضافة إلى حضور وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام السيدة روزماري ديكارلو، حيث عبرت الدول الأعضاء عن دعمها الكامل للمملكة وفرنسا، وثمنت الجهود المبذولة من قبل فرق العمل، مؤكدة حرصها على تقديم مقترحات بناءة تسهم في نجاح المؤتمر المقرر عقده بين 17 و20 يونيو 2025م.
تنافس مثير على مقاعد البطولات الأوروبية في الجولة الختامية من الدوري الإنكليزي