54 في المائة من الجمعيات بالمغرب أنشأت ما بين 2011 إلى 2019 وفق مندوبية التخطيط
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلنت المندوبية السامية للتخطيط بأن العدد الإجمالي للمؤسسات غير الهادفة للربح النشيطة برسم سنة 2019 بلغ ما يقارب 187.834 وحدة، مقابل 44.771 وحدة في سنة 2007، أي بمعدل نمو سنوي يساوي 12,7 في المائة.
وأوضحت المندوبية، في مذكرة متعلقة بنتائج البحث الوطني لدى المؤسسات غير الهادفة للربح برسم سنة 2019، والذي أجري في سنتي 2021/2022 واستهدف عينة مكونة من 14.
وأوردت المذكرة أنه من خلال ربط عدد المؤسسات غير الهادفة للربح النشيطة بحجم سكان المغرب لنفس السنة، نحصل على معدل 528 وحدة لكل 100.000 نسمة مقابل 145 وحدة لكل 100.000 نسمة في سنة 2007، أي بمعدل نمو سنوي قدره 11,4 في المائة.
من جهة أخرى، يلاحظ أن قطاع النسيج الجمعوي يتكون نسبيا من وحدات حديثة الإنشاء. ذلك أن أكثر من نصف هذه المؤسسات (54 في المائة) أٌنشئت خلال الفترة الممتدة من 2011 إلى 2019، وما يقرب من 8 وحدات من أصل 10 تأسست منذ انطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سنة 2005.
وبصفة عامة، أشارت المذكرة إلى أن متوسط عمر المؤسسات غير الهادفة للربح بلغ، على الصعيد الوطني، 10 سنوات في 2019 مقابل 7 سنوات في 2007، ويقدر العمر الوسيط لهذه المؤسسات في 8 سنوات خلال 2019 مقابل 4 سنوات في 2007.
وأبرزت أن قطاع المؤسسات غير الهادفة للربح، المعروف عامة بالمجتمع المدني، عرف تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبح مكونا أساسيا للحياة الاقتصادية والاجتماعية للبلاد من خلال نهجه لسياسة القرب من الساكنة، واهتمامه بحاجيات ومصالح المواطنين في مختلف المجالات.
ويشتمل هذا القطاع على مجموعة من المؤسسات التي تسعى إلى تحقيق أهداف اجتماعية وثقافية وتربوية وخيرية ومجتمعية بدلا من البحث عن المنافع المالية.
وقد تم الاعتماد على سجل المؤسسات غير الهادفة للربح لسنة 2019 المتوفر لدى وزارة الداخلية من أجل تكوين قاعدة المعاينة التي تطلبها هذا البحث، ويحتوي هذا السجل على 210 آلاف وحدة.
كلمات دلالية المغرب تخطيط جمعيات مجتمع مدنيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تخطيط جمعيات مجتمع مدني فی المائة سنة 2019
إقرأ أيضاً:
رئيس الهلال يعلن عدم الترشح لولاية جديدة
الرياض (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
أعلن رئيس نادي الهلال وصيف بطل الدوري السعودي لكرة القدم فهد بن نافل، عدم ترشحه لرئاسة النادي لفترة جديدة، في ظل ارتباط اسمه في الوقت الحالي بالاستمرار في منصبه.
وقال بن نافل عبر حسابه على منصى «إكس» (تويتر سابقاً): «الهلال كيانٌ محطات تاريخه منصات الذهب مسيرة ابتدأت من المنصة 59 إلى المنصة 70، وما بينهما ستة أعوام من الفخر بالعمل مع رجالٍ على قلب رجال أسهموا أن يستمر الهلال أولاً بفضل الله، كما تأسس ونشأ على أيدي رجالاته ودعم جماهيره الدائم، ليبقى الهلال لنا جميعاً هو مسيرة العمر».
وأضاف «بقلبٍ يملؤه الامتنان والفخر، كوني فرداً مساهماً مع زملائي وزميلاتي في مسيرة هذا الكيان الكبير، ليأتي الوقت الذي أسلّم راية قيادة النادي كما كان، أو أفضل ممّا كان -بإذن الله-، مثلما تسلّمتها، وتسلّمها أسلافي، وهذا هو نهج الهلال».
واختتم قائلاً: «أعلن دعمي المطلق للمرشح القادم لرئاسة شركة نادي الهلال وفق ما ترتئيه مؤسسة أعضاء نادي الهلال، والجمعية العامة لشركة النادي، مفضّلاً بذلك عدم الترشّح في الدورة الانتخابية الجديدة، وإتاحة الفرصة لطاقات جديدة تكمل المسيرة، سائلاً المولى القدير أن يوفق الهلال حاضراً ومستقبلاً».
وحقق بن نافل مع الهلال العديد من الإنجازات منذ توليه رئاسة النادي في 18 يونيو 2019، حيث فاز الفريق بـ14 بطولة منها 12 بطولة رسمية، أبرزها دوري أبطال آسيا في عامي 2019 و2021، واثنتان تجريبيتان، مما يجعله الرئيس الأكثر تتويجاً في تاريخ النادي.