سهم "أنغامي" يحلق بأكثر من 50% بعد الإعلان الاندماج مع +OSN
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قفزت أسهم "أنغامي" 52.5 بالمئة في مستهل التداولات في بورصة وول ستريت الثلاثاء، لتصل إلى 2.41 دولار، بعدما أعلنت الشركة عن اندماجها مع (+OSN). قبل أن تقلّص مكاسبها إلى حوالي 47 بالمئة في وقتٍ لاحق.
وكانت شركة مشاريع الكويت قد أعلنت التوصل إلى اتفاق مع شركة OSN التابعة لها، يقضي باندماج منصتها في مجال البث الترفيهي OSN+ مع شركة أنغامي، منصة بث الموسيقى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ستضخ "أو إس إن غروب" (OSN Group)، الشركة الأم لـ(+OSN) مبلغ 50 مليون دولار (15.4 مليون دينار كويتي) في "أنغامي"، بحيث تصبح المساهم الأكبر فيها. وقالت الشركتان في بيان مشترك إن الكيان الجديد سيضم أكثر من 120 مليون مستخدم مسجل، و2.5 مليون اشتراك مدفوع، وإيرادات قدرها 100 مليون دولار (31 مليون دينار كويتي).
توفّر أنغامي مكتبة تضم أكثر من 100 مليون أغنية. بدورها فإن OSN+ لديها 18 ألف ساعة من المحتوى الترفيهي وشراكات حصرية مع HBO وNBC Universal وParamount واستوديوهات عربية وتركية.
وبمناسبة الإعلان عن هذه الصفقة، قالت الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة المشاريع ورئيسة مجلس إدارة OSN الشيخة ادانا الصباح "يتمثل أحد أهداف استراتيجية شركة المشاريع في تحقيق تحول رقمي عبر شركاتها بغرض الاستفادة من التكنولوجيا لتطوير الخدمات والمنتجات. بناء على ذلك فقد ركزنا على تعزيز وتنمية قطاع البث عبر الإنترنت في OSN من خلال الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا والتسويق الرقمي وتنويع المحتوى. إن الجمع بين OSN+ وأنغامي سيؤدي إلى إنشاء أكبر منصة للبث عبر الإنترنت في المنطقة وكذلك شركة تكنولوجيا إعلامية يلعب فيها الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في نمو هذا المشروع".
وتابعت قائلة: "من خلال تقديم المحتوى المتميز والموسيقى والترفيه في تطبيق واحد، فإن التكنولوجيا الإعلامية سوف توفر لنا فرصة التوسع في قطاعات أخرى بناءً على الاحتياجات المتوقعة لعملائنا. إننا نؤمن بشدة في أن هذا المشروع سيلعب دوراً مهماً في أسلوب وعادات استخدام المستهلكين لوسائل الإعلام والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شركة مشاريع الكويت أنغامي صفقات اندماج الكويت شركة مشاريع الكويت أخبار الكويت
إقرأ أيضاً:
فيلم فلو يتجاوز 57 مليون دولار في إنجاز غير مسبوق للرسوم المتحركة
حقق فيلم الرسوم المتحركة الحائز على جائزة الأوسكار "فلو" (Flow) إنجازا عالميا، بعدما تجاوزت إيراداته حاجز 50 مليون يورو (نحو 57 مليون دولار) في شباك التذاكر حول العالم، بحسب ما أعلنته شركة التوزيع "شارادز".
ويُعد هذا الرقم محطة بارزة جعلت من "فلو" أحد أكثر أفلام الرسوم المتحركة المستقلة المرشحة للأوسكار تحقيقا للإيرادات في السنوات الأخيرة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من ديزني إلى القاهرة.. اختبار جديد لمينا مسعود "في عز الضهر"list 2 of 2صيف 2025 السينمائي.. منافسة محتدمة وأفلام تسرق الأضواءend of listمن جانبه، عبّر المخرج جينتس زلبالوديس عن سعادته بالنجاح، وقال في تصريح لمجلة "فارايتي" إنه ممتن لهذا التقدير العالمي و"رد الفعل العالمي على "تدفق" تجاوز حتى أكثر توقعاتنا تفاؤلا. أعتقد أن هذا النجاح كشف عن شغف كبير بالقصص الأصلية والشخصية، وأثبت أن أفلام الرسوم المتحركة المستقلة التي تصنعها فرق صغيرة جدا قادرة على الوصول إلى جمهور ضخم حول العالم".
وتابع: "آمل أن يمنح هذا الإنجاز الفرصة لمزيد من صناع الأفلام لإنتاج أعمال فريدة تدفع بالحدود نحو آفاق جديدة".
إنجاز غير مسبوقوحقق فيلم "فلو" (Flow) نجاحا لافتا في عدد من الأسواق العالمية، مسجلا أرقاما قياسية في الإيرادات. فقد جمع أكثر من 5.9 ملايين دولار في فرنسا، و2.7 مليون دولار في المملكة المتحدة، إلى جانب 2.5 مليون دولار في ألمانيا، وأكثر من 2.1 مليون دولار في لاتفيا، موطن إنتاج الفيلم، حيث أصبح الأعلى مشاهدة في تاريخ البلاد بعد بيع أكثر من 365 ألف تذكرة.
إعلانوفي أميركا الشمالية، بلغت إيرادات الفيلم 4.8 ملايين دولار. أما في أميركا اللاتينية، فقد وصلت الإيرادات إلى 14.6 مليون دولار، منها أكثر من 7 ملايين دولار في المكسيك وحدها.
وفي آسيا، سجل الفيلم 3.91 ملايين دولار في الصين، إلى جانب مساهمات إضافية من كوريا الجنوبية وهونغ كونغ وأسواق آسيوية أخرى. ويُعد هذا الرقم إنجازا لافتا لفيلم "فلو" (Flow)، الذي كسر القاعدة السائدة بأن أفلام الرسوم المتحركة المستقلة التي تحصد الجوائز والتقدير الفني لا تحقق بالضرورة نجاحا تجاريا. فقد استطاع "فلو" الدمج بين التميز الفني والإيرادات المرتفعة، ما يجعله حالة استثنائية في هذا النوع السينمائي.
وباستثناء فيلم "الصبي ومالك الحزين" (The Boy and the Heron) للمخرج هاياو ميازاكي، يعد "فلو" الأعلى إيرادا بين أفلام الرسوم المتحركة المستقلة المرشحة لجائزة الأوسكار خلال السنوات الأخيرة.
وفي مقارنة لافتة بين أفلام الرسوم المتحركة المستقلة التي لاقت استحسانا نقديا، بلغت إيرادات فيلم "أحلام روبوت" (Robot Dreams) عام 2023 نحو 4.7 ملايين دولار عالميا، بينما حقق فيلم "مارسيل القوقعة التي ترتدي حذاء" (Marcel the Shell with Shoes On) في 2021 ما يقارب 6.9 ملايين دولار.
أما فيلم "تدفق" (Flow)، فينقل المشاهد إلى عالم خالٍ من البشر، حيث تنجو قطة من فيضان مدمر وتجد نفسها على متن قارب صغير مع مجموعة من الحيوانات المشردة. ومن هنا تبدأ رحلة عبر بيئة موحشة بحثا عن الأمان.
ما يميز الفيلم هو أسلوب المخرج جينتس زلبالوديس (Gints Zilbalodis) الذي حوله إلى تجربة بصرية خالصة، أقرب إلى لوحة فنية متحركة، رغم بساطة الإنتاج بميزانية لم تتجاوز 3.5 ملايين يورو (3.7 ملايين دولار). وعلى مدار العمل، لا يُسمع أي حوار، ومع ذلك نجح الفيلم في إيصال مشاعر إنسانية عميقة، بالاعتماد فقط على الموسيقى، والصورة، وإيقاع الحركة.
وقد تُوّج الفيلم بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة في حفل جوائز الأوسكار 2025، كما نال ترشيحا في فئة أفضل فيلم أجنبي (غير ناطق بالإنجليزية)، ليؤكد حضوره كأحد أبرز إنجازات السينما المستقلة في السنوات الأخيرة.