نقابة الصحفيين العراقيين تستنكر استهداف الكوادر الصحفية جنوب لبنان
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
استنكرت نقابة الصحفيين العراقيين، اليوم الثلاثاء، بشدة الجريمة الوحشية لقوات الاحتلال الاسرائيلية التي استهدفت كادر قناة الميادين الفضائية جنوب لبنان. وذكرت النقابة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انها "تعلن عن استنكارها الشديد للجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلية بحق الصحفيين العاملين في قناة الميادين الفضائية جنوب لبنان والتي راح ضحيتها مراسلة القناة فرح عمر والمصور الذي يرافقها ربيع المعماري صباح اليوم الثلاثاء".
ودعت النقابة، بحسب البيان، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات الشأن الى "تحمل مسؤولياتها جراء الجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلية بحق المدنيين الابرياء وكذلك في استهدافها المتعمد للصحفيين في محاولة لتكميم الافواه والتغطية على الجرائم البشعة والوحشية لجيش الاحتلال الاسرائيلي وتحديه الصارخ لكل الاعراف والمواثيق الدولية ".
وأشار البيان الى انه "وفي الوقت الذي تتقدم فيه نقابة الصحفيين العراقيين بخالص العزاء والمواساة لقناة الميادين وزملاء وعوائل الشهيدين فأنها تدعو كافة وسائل الاعلام حول العالم لفضح تلك الممارسات والجرائم العدوانية للقوات الاسرائيلية والعمل لإيقاف هذا السلوك الوحشي والبغيض".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ماذا لو تم استهداف منشأة نووية في إيران وماهي الدول التي ستتأثر ؟
كشف الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية السابق عن المخاطر قد تتعرض لها المنطقة فى حال تعرض منشأة نووية إيرانية لضربة عسكرية، و خطورة ذلك على الدول المجاورة، و نوع الخطر المتوقع .
وأوضح الدكتور أمجد الوكيل أنه، قد يكون هناك خطر حقيقي علي دول الجوار ولكن حجمه يعتمد على عدة عوامل منها نوع الحادث - موقع الحادث - نوع وتصميم المفاعل - كمية ونوع المواد الإشعاعية المنطلقة - اتجاه الرياح - سرعة الرياح - الأمطار
وأشار الوكيل، أن الخطر قد يشمل تسرب مواد مشعة من قلب المفاعل، وسحب مشعة تنتقل مع الرياح وتلوّث الهواء والتربة، بالإضافة إلى تأثيرات صحية وبيئية قد تظهر خلال أيام أو سنوات منها امراض سرطانية، وتلوث الغذاء والماء واضطراب بيئي طويل الأمد.
وأوضح الوكيل، أن موقع الحادث واتجاه الرياح وسرعتها والخطر على أي دولة قد يشمل بحسب الدرجة من الأعلى إلى الأقل:
1- العراق ( ملاصقة جغرافيا وأرض مفتوحة)
2- الكويت والبحرين وقطر والإمارات
3- السعودية (شرقها تحديدًا)
4- باكستان وأفغانستان
5- تركيا (حال وجود رياح شمالية)
وتابع الوكيل أن السحب المشعة قد تنتقل لمئات الكيلومترات في ساعات، مضيفا أنه بالنسبة لمفاعل بوشهر فهو يقع في منطقة تهب فيها الرياح السائدة من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي أي من البر نحو البحر في أغلب الأوقات هذا الاتجاه يُقلل ان شاء الله من احتمالية انتشار تلوث إشعاعي نحو دول الخليج أو داخل إيران ومع ذلك فإن تخطيط الطوارئ النووية و الإشعاعية يجب أن يأخذ في الحسبان كل السيناريوهات الممكنة.
وأشار الوكيل إلى أن هناك عوامل حاسمة وهى اتجاه الرياح وسرعتها هو العامل الأهم: لانه قد يحمل الإشعاع لأي اتجاه، ونوع الحادث لأن القصف المباشر أخطر من التسرب المحدود، وتصميم المفاعل خاصه وأن المفاعلات الحديثة قد تقلل من احتمالية الكارثة من خلال نظم الأمان الخاصة بها وسرعة التدخل والاحتواء المبكر: قد ينقذ المنطقة ويقلل الاثار
وأكد الوكيل أن تدمير محطة نووية لا يساوي بالطبع تفجير نووي لكن الخطر الإشعاعي قد يكون أوسع وأطول أثرًا، موكدا أن المفاعلات النووية مثل مفاعل بوشهر مثلا اخطر من حيث التأثير البيئي من منشأة نووية محصنة خاصة بالتخصيب مثل فوردو
وقال الوكيل أنه يجب على الدول المجاورة متابعة دائمة ورصد لمستوى الإشعاع من خلال شبكات الرصد الخاصة بها و تجهيز خطط الطوارئ والاستجابة للحوادث النووية و استمرار التواصل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية و زيادة الوعي المجتمعي المبني على العلم لا التهويل.
ويرى الوكيل أن التعامل مع المنشآت النووية أثناء الصراع أو الحروب يجب أن يكون محظورًا تمامًا لأن الخطر لا يعرف الحدود.
وكشف الدكتور أمجد الوكيل أن إيران تبعد عن مصر مسافة تُقدّر بأكثر من 2200 كيلومتر، وهي مسافة شاسعة تجعل من غير المحتمل على الإطلاق أن تصل أي إشعاعات نووية إلى مصر نتيجة لأي حادث نووي قد يحدث في المنشآت النووية الإيرانية.