أبا عود: إنزاغي طلب تأجيل مفاوضاته مع الهلال بسبب تعقيدات المسار
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
ماجد محمد
كشف الإعلامي الموثوق عبد الرحمن أبا عود، عن كواليس مثيرة سبقت تعاقد نادي الهلال مع مدربه الجديد، حيث أشار إلى أن المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي هو من بادر بطلب إيقاف المفاوضات مع إدارة الهلال وتأجيلها حتى ما بعد بطولة كأس العالم للأندية 2025.
وبحسب ما أوضح أبا عود، فإن إنزاغي رأى أن المفاوضات بدأت تدخل في مسار معقد، ما دفعه إلى اتخاذ قرار تأجيل النقاشات مع الهلال مؤقتًا، حرصًا على عدم تعقيد الموقف أكثر، خصوصًا في ظل تركيزه على المرحلة الحالية.
ويأتي هذا التطور في وقت كانت فيه جماهير الهلال تترقب الإعلان الرسمي عن هوية المدرب الجديد، وسط تقارير ربطت إنزاغي بتولي القيادة الفنية خلفًا للبرتغالي جورجي جيسوس.
ومن المتوقع أن تعيد إدارة الهلال تقييم الموقف بعد انتهاء مشاركتها في كأس العالم للأندية، إما باستئناف المفاوضات مع إنزاغي أو التوجه نحو خيارات بديلة لتأمين الجهاز الفني للموسم المقبل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: سيموني إنزاغي نادي الهلال
إقرأ أيضاً:
رئيس “دي بي وورلد”: ممران رئيسيان يعززان النقل بين روسيا والإمارات
دبي – أكد سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية على الأهمية الاستراتيجية لتطوير ممرات النقل بين روسيا والإمارات مبرزا مسارين واعدين.
وجاء ذلك في كلمة له خلال منتدى الأعمال الروسي الإماراتي، حيث قال: “أرى طريقين يعتبران مهمين. الأول هو الممر الجنوبي، الذي يربط مومباي وسان بطرسبورغ، والثاني هو ممر الملاحة الشمالي”.
وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن قطاع الخدمات اللوجستية في الإمارات من أكثر القطاعات جاذبية، نظرا لموقعها القريب من أكبر أسواق العالم. وأوضح قائلا: “أنت تقضي بضع ساعات، وتجد نفسك في شبه القارة الهندية، في إفريقيا. هناك فرص جيدة جدا للشحن من الإمارات، وموانئنا تمثل هذه الفرص”.
والممر الجنوبي هو شبكة نقل متكاملة تربط ميناء مومباي الهندي عبر الإمارات وبلدان أخرى، بمدينة سان بطرسبورغ الروسية المطلة على بحر البلطيق. وهذا المسار يعتبر بديلا تجاريا مهما يعزز الربط بين آسيا وأوروبا عبر روسيا.
أما المسار الثاني فهو ممر الملاحة الشمالي، الذي يعد أحد أهم الطرق البحرية الاستراتيجية في العالم، ويمر عبر منطقة القطب الشمالي ويمتد من بحر بارنتس في الغرب إلى مضيق بيرينغ في الشرق. وشهد هذا المسار تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة مع ذوبان الجليد بسبب تغير المناخ، مما يقلص زمن الشحن بين آسيا وأوروبا بشكل كبير مقارنة بالطرق التقليدية عبر قناة السويس.
وفي وقت سابق اليوم انطلقت فعاليات “منتدى الأعمال الروسي الإماراتي الأول” الذي يعد محطة محورية في مسيرة التعاون الاقتصادي بين روسيا والإمارات.
ويجمع المنتدى قادة كبرى الشركات وصناديق الاستثمار من روسيا والإمارات، بجانب ممثلي الوزارات المعنية في كلا البلدين، إضافة إلى شركات التكنولوجيا الناشئة.
المصدر: RT