صحيفة المرصد الليبية:
2025-08-09@00:50:27 GMT

اكتشاف بديل فعال وآمن للأسبيرين

تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT

اكتشاف بديل فعال وآمن للأسبيرين

الولايات المتحدة – كتشفت مجموعة دولية من العلماء أن أدوية مثبطات “P2Y12” أكثر فعالية في الحد من خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية والوفاة لدى مرضى القلب مقارنة بالأسبرين.

وتشير مجلة British Medical Journal (BMJ)، إلى أن العلماء توصلوا إلى هذا الاستنتاج بعد تحليل نتائج خمس تجارب سريرية شملت أكثر من 16 ألف شخص، حيث اتضح أن المرضى الذين يتناولون مثبطات “P2Y12” (كلوبيدوغريل وتيكارجريلور)، انخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة بنسبة 23 بالمئة مقارنة بالذين تناولوا الأسبرين فقط.

أما وتيرة حدوث نزيف خطير في كلتا المجموعتين فكانت متقاربة.

وكما هو معروف يستخدم الأسبرين في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية لأنه يقلل من خطر الإصابة بجلطات الدم، وهي السبب الرئيسي لاحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية. لأنه يؤثر على الصفائح الدموية، وهي خلايا الدم المسؤولة عن التخثر، ويمنعها من “الالتصاق ببعضها”، ما يقلل من احتمال انسداد الشرايين التي تغذي القلب أو الدماغ.

وعادة، بعد تركيب الدعامة التاجية أو احتشاء عضلة القلب، يوصف للمرضى علاج مزدوج – الأسبرين ومثبط “P2Y12”. ولكن، بعد بضعة أشهر، يوقف استخدام المثبط، وينصح المرضى بتناول الأسبرين فقط. ولكن البيانات الجديدة أظهرت أن الاستمرار في المثبط “P2Y12” فقط قد يكون أكثر فعالية.

ووفقا لحسابات العلماء، للوقاية من حدوث مضاعفات خطيرة يلزم نقل 46 مريضا إلى هذا النظام العلاجي. ويؤكد الباحثون على أن مثل هذه الاستنتاجات تتطلب الحذر: لأنه من الممكن وجود فروق فردية، لذلك هناك حاجة إلى دراسات إضافية تتضمن مراقبة طويلة لوضع توصيات نهائية.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تحذير من خطر الأطفال بالأمراض جراء التعرّض طويلا للشاشات

أظهرت دراسة حديثة، أُجريت في الدنمارك، أن تمضية الأطفال وقتا طويلا أمام الشاشات، سواءً على الأجهزة اللوحية أو الهواتف أو التلفزيون، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والمشكلات في الأيض.
بحسب الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة جمعية القلب الأميركية "Journal of the American Heart Association"، فإنّ "الأطفال والشباب البالغين الذين يمضون ساعات طويلة أمام الشاشات والأجهزة الإلكترونية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب ومشكلات الأيض، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول ومقاومة الأنسولين".
كما يواجه هؤلاء خطرا أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو بداء السكري.
باستخدام بيانات من مجموعات من المراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاما (أكثر من 1000 مراهق) بشأن وقت استخدامهم للشاشات وعادات نومهم، درس الباحثون العلاقة بين وقت استخدام الشاشات وما يُسمى بعوامل خطر القلب والأيض.
وأظهر التحليل أن كل ساعة إضافية من وقت استخدام الشاشات تزيد من خطر الإصابة بالأمراض، وأن الفجوة كانت أكبر بين المراهقين والشباب في سن 18 عاما مقارنةً بالأطفال في سن 10 سنوات.
إلى ذلك، يتفاقم الخطر مع قلة النوم.
وقال ديفيد هورنر الباحث في جامعة كوبنهاغن، المعد الرئيسي للدراسة، في بيان "هذا يعني أن الطفل الذي يمضي ثلاث ساعات يوميا أمام الشاشات، سيكون أكثر عرضة للخطر بمقدار ربع إلى نصف انحراف معياري مقارنةً بأقرانه".
وحذر من أنه "إذا ضاعفنا هذا الخطر على مستوى مجموعة كاملة من الأطفال، سنرى تحولا كبيرا في خطر الإصابة بأمراض القلب الأيضية المبكرة، والذي قد يستمر حتى مرحلة البلوغ".

أخبار ذات صلة دراسة: التكنولوجيا ترافق الطفل الألماني منذ مرحلة ما قبل المدرسة "زايد العليا" تطلق نسخة من برنامج "الوثيقة" للأطفال من أصحاب الهمم المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذّر من خطر شاشات الهواتف والتلفاز على صحة القلب والشرايين!
  • احتشاء عضلة القلب وطرق الوقاية
  • أكثر أسباب الموت غرابة وخطورة
  • اكتشاف حياة غريبة في أعماق المحيط الهادي.. ماذا وجد العلماء؟
  • تفاصيل.. دراسة تحذر من المخاطر الصحية لتعرض الأطفال طويلًا للشاشات
  • تحذير من خطر الأطفال بالأمراض جراء التعرّض طويلا للشاشات
  • اكتشاف جديد عبر الذكاء الاصطناعي قد يغيّر مستقبل البطاريات
  • هل يشترط الخشوع أثناء ترديد الأذكار؟..رد العلماء
  • دراسة تربط بين استهلاك الألبان وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان
  • اكتشاف جديد لسر تجميد الزمن وإبطاء الشيخوخة .. كيف يحدث ذلك؟