هل يمكن شرب عصائر الحمضيات على معدة فارغة؟
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
روسيا – تشير الدكتورة ناتاليا كروغلوفا خبيرة التغذية إلى أنه عموما لا توجد أي آثار سلبية لشرب عصير الحمضيات على معدة فارغة.
ولكن وفقا لها، ينصح الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي وداء السكري بتخفيفه بالماء والحد من كميته.
وتقول: “يروج بعض المدونين الذين يزعمون أنهم خبراء في السلوك الغذائي لرأي، مفاده أن تناول العصير على معدة فارغة قد يؤثر سلبا على الجهاز الهضمي، ويعطل عمل العصارة المعدية، ويسبب مشكلات في الجهاز الهضمي.
ووفقا لها، عند وجود مشكلات في الجهاز الهضمي وداء السكري يجب تناول العصير بحذر، وخاصة في فترة تفاقم المرض.
وتقول: “خلال فترات تفاقم الأمراض الالتهابية في الجهاز الهضمي، من الأفضل تجنب العصائر أو تخفيفها بكمية كبيرة من الماء. لأنها قد تحفز إنتاج حمض الهيدروكلوريك وعصارة المعدة، وهو أمر غير مرغوب فيه. أما في حالة داء السكري، بنوعيه الأول والثاني، فتجدر الإشارة إلى أن العصير يحتوي على كمية كبيرة من الكربوهيدرات ولا يحتوي على ألياف غذائية، ما يبطئ امتصاصها. لذلك، يوصي عادة بتخفيف العصير بالماء أو الاكتفاء بكوب واحد يوميا – وهذه الكمية طبيعية للبالغين”.
المصدر: aif.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على معدة فارغة الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
دراسة: تغيرات الحمض النووي تحدد مخاطر القلب لمرضى السكري
أميرة خالد
كشفت دراسة سويدية حديثة طريقة جديدة لتحليل تغيّرات في الحمض النووي تساعد الأطباء على تحديد مرضى السكري من النوع الثاني المعرضين لمخاطر متفاوتة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ما يمكّن من تقديم علاج أكثر تخصيصًا.
ويشكل مرضى السكري من النوع الثاني عادة مجموعة معرضة لخطر مضاعفات قلبية تصل إلى أربعة أضعاف غير المصابين بالسكري، وشملت الدراسة 752 مريضاً تم تشخيصهم حديثًا دون تاريخ سابق لأمراض القلب، وتمت متابعتهم لما يقرب من سبع سنوات، حيث أصيب 102 منهم بمضاعفات قلبية خطيرة.
وباستخدام تحليل متكرر لعينات دم المشاركين، رصد الباحثون تغيّرات في “مثيلة الحمض النووي”، وهي عملية تتحكم في نشاط الجينات داخل خلايا الجسم، وتلعب دوراً في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية عند حدوث خلل فيها.
وقالت شارلوت لينغ، المشرفة على الدراسة بجامعة لوند، إن الفريق حدد أكثر من 400 موقع لمثيلة الحمض النووي تغيرت مع مرور الوقت، واستخدموا 87 منها لتطوير مؤشر يقيم خطر الإصابة بمضاعفات قلبية.
كما أشار الباحثون إلى أن المؤشر دقيق بنسبة 96% في التنبؤ بخطورة منخفضة للإصابة، بينما كانت دقته أقل في تحديد المخاطر العالية بسبب قصر فترة المتابعة، ومع ذلك، وصفوا الفحص بأنه من أكثر الأدوات موثوقية للتمييز بين مرضى السكري حسب مستوى الخطر، مما يتيح علاجات مخصصة وتقليل تكاليف الرعاية الصحية.
وأضافت لينغ أن الطرق التقليدية التي تعتمد على عوامل مثل العمر، الجنس، ضغط الدم، التدخين، والكوليسترول، غير دقيقة بما فيه الكفاية، مشيرة إلى أن إضافة مؤشر مثيلة الحمض النووي يعزز القدرة على التنبؤ بالمخاطر بشكل كبير.