غارات عنيفة للاحتلال على مناطق عدة جنوب لبنان
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
شن جيش الاحتلال، غارات عنيفة، على مناطق عدة جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي للاحتلال "استهدف المنطقة الواقعة بين شبيل والسريرة، إضافة إلى منطقتي تومات نيحا والمحمودية قضاء جزين".
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال تنفيذ غارات على ما ادعى أنها "مواقع عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله في جنوب لبنان".
وقال في بيان: "شنت طائرات سلاح الجو، قبل قليل، غارات على مواقع عسكرية تابعة لحزب الله، احتوت على منصات لإطلاق القذائف الصاروخية والصواريخ، بالإضافة إلى مستودعات أسلحة، في جنوب لبنان"، على حد تعبيره.
وأصيب لبنانيون، الجمعة، إثر استهداف مسيرة تابعة لقوات الاحتلال، سيارة بمدينة صور، في تصعيد متزامن مع توغل بري للاحتلال داخل بلدتي ميس الجبل وحولا جنوب لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق العباسية عند مفترق حرج البلدة بمدينة صور، مشيرة إلى وقوع إصابات دون تحديد عددها أو حالتها.
وفجراً، توغلت قوات احتلال إسرائيلية عند بلدتي ميس الجبل وحولا جنوب لبنان، وفجرت منزلين.
وقالت الوكالة إن "قوات العدو فجرت منزلين في بلدتي حولا وميس الجبل بعد توغلها داخل الأراضي اللبنانية، فيما استولت على جرافة من أحد المنزلين في ميس الجبل ونقلتها إلى داخل الأراضي المحتلة".
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول في 23 سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب واسعة، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.
ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكب الاحتلال آلاف الخروقات له، خلّف ما لا يقل عن 216 شهيدا و508 جرحى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غارات لبنان لبنان الاحتلال غارات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية جنوب لبنان تستهدف آليات ثقيلة في شبعا (شاهد)
شنت طائرات مسيرة إسرائيلية، الأحد، غارات على بلدة شبعا اللبنانية الحدودية جنوب لبنان، مستهدفة آليات مدنية ثقيلة، بالتزمان مع قصف مدفعي طال مناطق متفرقة، في إطار سلسلة طويلة من خرق جيش الاحتلال لوقف إطلاق النار.
وقالت مصادر محلية، إن طائرة مُسيّرة إسرائيلية، ألقت قنابل على حفّارتين في بلدة شبعا جنوبيّ لبنان، فيما استهدف موقع الاحتلال الإسرائيلي في الرمثا، مزرعة بسطرة برشقات رشاشة، في تصعيد جديد للاحتلال جنوبي لبنان.
بالفيديو - الاستهداف الاسرائيلي لحفارتين ب 3 قنابل في "حي الواسطاني" في بلدة شبعا pic.twitter.com/Zsq3bA1jgB — nbnlebanon (@nbntweets) December 14, 2025
كما أفادت مصادر محلية بأن مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مزرعة شانوح ووادي الياس في أطراف بلدة حلتا التابعة لبلدية كفرشوبا في محافظة النبطية جنوبي لبنان.
ويأتي ذلك في وقت كثّفت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي، طوال الليلة الماضية وحتى ساعات الصباح، من تحليق طيرانها الاستطلاعي فوق منطقة صور، ولا سيّما فوق بلدة يانوح.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن قوة من الجيش اللبناني لا تزال متمركزة في محيط المنزل الذي كان قد تعرّض لتهديد إسرائيلي يوم أمس، في حين أقامت القوى الأمنية نقاط تفتيش عند مداخل البلدة.
وفي وقت سابق صباح اليوم، أفادت الوكالة بأن الطيران الإسرائيلي المُسيّر يحلّق على علو منخفض جدًا فوق قرى الزهراني، في إطار تحركات جوية مكثفة تشهدها مناطق عدة في الجنوب.
وكانت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) قد أعلنت، السبت، أن عناصر تابعين لها رافقوا الجيش اللبناني إلى أحد المنازل في البلدة، دعمًا لعملية تفتيش كان ينفّذها الجيش. ولاحقا قالت القوة الأممية إنها تلقت معلومات عن نية "الجيش الإسرائيلي" تنفيذ غارة على يانوح، وذلك في انتهاك للقرار 1701.
وكان جيش الاحتلال قد وجّه إنذارًا عاجلًا إلى سكان قرية يانوح، دعاهم فيه إلى إخلاء مبنى ومحيطه، مدّعيًا عزمه استهداف ما وصفه بـ"بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله"، قبل أن يعلن لاحقًا تجميد الاستهداف مؤقتًا بعد دخول الجيش اللبناني إلى المنزل.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، استشهد أكثر من 4 آلاف شخص وأصيب نحو 17 ألفًا، فيما خرقت دولة الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، إلى جانب استمرار احتلالها 5 تلال لبنانية.