شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الحسكة منكوبة حملة لإيصال مياه الشرب للسكان وجهود روسية لإعادة تشغيل محطة علوك، وفي السياق نفسه، أطلقت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع مجلس مدينة الحسكة ومنظمة الهلال الأحمر بإشراف محافظة الحسكة، اليوم الاثنين 10 .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "الحسكة منكوبة".

. حملة لإيصال مياه الشرب للسكان وجهود روسية لإعادة تشغيل محطة "علوك"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"الحسكة منكوبة".. حملة لإيصال مياه الشرب للسكان...
وفي السياق نفسه، أطلقت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع مجلس مدينة الحسكة ومنظمة الهلال الأحمر بإشراف محافظة الحسكة، اليوم الاثنين 10 تموز/يوليو، مبادرة "قطرة ماء" لتأمين مياه الشرب لأبناء المدينة، حيث تتضمن المبادرة تأمين ونقل المياه عبر صهاريج وتعبئتها للأهالي، حيث انطلقت عمليات التوزيع من محور سمارة في مركز المدينة باتجاه القطاعات الأخرى في أحياء وسط المدينة.مدينة منكوبةوبين نائب محافظ الحسكة، حسن الشمهود، في تصريح لمراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا، أن "الحملة تأتي في إطار الجهود الحكومية المتواصلة لتأمين مياه الشرب لأبناء مدينة الحسكة وتخفيف معاناتهم، في ظل استمرار المحتل التركي بقطع مياه الشرب عن أبناء المدينة، حيث يتم التنسيق مع المنظمات الدولية المرخصة أصولاً والجمعيات الخيرية والهيئات الدينية لضمان استمرار المبادرة وفق الإمكانات المتاحة".وأوضح أن معاناة مليون مدني في مدينة الحسكة وضواحيها وبلدة تل تمر وقراها والريف الغربي لمحافظة الحسكة، مستمرة منذ أربع سنوات متواصلة، حيث يتزامن القطع اليوم مع موجة حرارة شديدة وتسجيل إصابات مرتفعة بالأمراض السارية خصوصاً لدى الأطفال وكبار السن، ما يعتبر أن مدينة الحسكة بالفعل مدينة منكوبة في ظل هذه الظروف الصعبة.مبادرات شعبيةمن جانبه، قال مدير مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل الحكومية، إبراهيم خلف، لــ"سبوتنيك": "كل الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية والهيئات الدينية استنفرت للمساهمة في تخفيف معاناة الأهالي وتأمين مياه الشرب، بإشراف من اللجنة الفرعية للإغاثة، وبالتعاون مع الجهات الحكومية المساهمة في المبادرة، مبيناً أنه من المقرر أن يتم نقل وتوزيع بين 300 و400 متر مكعب يومياً، منها 200 متر مكعب عن طريق مبادرة قطرة ماء، و200 متر مكعب عن طريق مجلس مدينة الحسكة ومنظمة الهلال الأحمر".وتابع خلف بأن مدينة الحسكة بحاجة ماسة لإطلاق مبادرة شعبية وأهلية من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية في محافظة الحسكة، من خلال إيصال مياه الشرب عبر الصهاريج لسكان مدينة الحسكة وضواحيها، وتأمين المياه المعدنية من خلال توزيع الطرود على المنازل لتخفيف من معاناة المدنيين.وأشار إلى أنهم سيقومون بنقل وتأمين المياه عبر الصهاريج، وتعبئة خزانات الأسطح في المنازل وفق محاور محددة، مبيناً أنهم يسعون لاستمرار هذه المبادرة من خلال التنسيق مع الجهات المعنية والمنظمات الدولية لتقديم دعم إضافي، بغية حفر مزيد من الآبار في مركز المدينة للاستخدامات المنزلية.جهود روسيةأكد مدير عام مؤسسة المياه في الحسكة الحكومية، المهندس محمود العكلة، لمراسل "سبوتنيك"، أن هناك جهود واتصالات روسية من خلال قاعدة الشرطة العسكرية الروسية في مطار القامشلي مع الجانب التركي من طرف والحكومي السوري من طرف آخر، وذلك للضغط على مسلحي الفصائل التابعة لتركيا وأمريكا في محافظة الحسكة، لإعادة تشغيل محطة علوك في أقرب وقت ممكن.وتابع العكلة أن "محطة علوك توقفت عن العمل للمرة 40 على التوالي منذ سيطرة الاحتلال التركي على منطقة رأس العين شمالي المحافظة منذ شهر 11 من عام 2019، ما جعل مأساة ومعاناة مليون مدني تتكرر بشكل شهري في مدينة الحسكة، والتي نقوم بتوفير المياه لها بالحد الأدنى لأن حاجة المحافظة من المياه يصل إلى 100 ألف م3 يومياً".وأضاف أن مؤسسة المياه تعمل مع المنظمات الدولية لاستمرار تشغيل محطات التحلية ضمن أحياء وسط المدينة وتوزيع المياه على الخزانات المنتشرة في الأحياء والتي تصل إلى 600 خزان وتعبئتها يومياً بكمية 3000م3 من المياه المعقمة والنقية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الهلال موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس من خلال

إقرأ أيضاً:

العدوان والإخوان ينفذون عقاب جماعي بحرمان أبناء تعز من المياه

فمن جديد وعلى وقع الوعود الكاذبة بحل أزمة المياه الخانقة.. تعيش مديريات محافظة تعز الواقعة تحت سيطرة جماعة الإخوان ودول العدوان السعودي - الإماراتي أزمة خانقة في مياه الشرب والمياه العادية، وسط ازدحام شديد أمام محطات تعبئة المياه - بحسب سكان محليين - وبما خلق ندرة شبه تامة في البقالات ومحال بيع مياه الشرب وكذا عدم توفر كاف لسيارات نقل مياه الشرب أو ما يعرف ب " وايتات مياه الشرب" .

وفي تفاقم للأزمة وتطور بارتفاع أسعار مياه الشرب - يصفه السكان ب"الجنوني" - شهدت أسعار "دبة" الماء سعة 20 لتراً ارتفاعاً صادماً للمستهلكين حيث ارتفع سعر قيمة العشرين لترا من 300 ريال (بالعملة الجديدة) إلى 2000 ريال في غضون ساعات قليلة وهو الأمر الذي فاقم من معاناة المواطنين بالمدينة وأريافها، الذين يكابدون أوجهاً متعددة من الأزمات اليومية وفق مصادر محلية حذرت من استمرار أزمة مياه الشرب بالذات.

ويأتي تفاقم هذه الأزمة في ظل تفاقم أزمة توفير المياه العادية التي لم يجد المواطنين لها حلولا عملية منذ سنين غير وعود عرقوبية، رغم النهب من المنظمات باسم معالجات هذه المشكلة (أزمة المياه بتعز) حيث اعترف مؤخرا ما يسمى مكتب التخطيط التابع لجماعة الإخوان بمدينة تعز بأن دعم وتدخلات المنظمات في قطاع المياه والإصحاح البيئي بلغت كلفته 51 مليون دولار أميركي فقط خلال الفترة (2019-2020)، وهو ما يشير وفق خبراء اقتصاد إلى فساد مهول من قبل جماعة الاخوان وسلطتهم وتبديد مبالغ كبيرة لمواجهة أزمة المياه دون جدوى ودون أن يلمس المواطن أثراً حقيقياً لمواجهة الأزمة أو التخفيف منها.

وكانت السلطات الموالية لتحالف دول العدوان السعودي - الإماراتي قد وعدت مرارا بحل مشكلة انقطاع المياه داخل مدينة تعز، وبالذات انعدام مياه الشرب الذي يتزايد مؤخرا بشكل مخيف، حيث أصبح المواطن يعجز عن توفير شربة ماء له ولأسرته، مع انعدام الكهرباء العمومية نهائياً فيها، ما جعل الوضع كارثياً على المستويات كافة وما تسبب - بحسب مراقبين - بانتشار الأوبئة الفتاكة وفي مقدمتها الكوليرا والحميات الفتاكة.

وتأتي مشكلة انعدام خدمات المياه وخاصة انعدام مياه الشرب كواحدة من مشكلات غياب الخدمات التي تكشف عمق الفشل في إدارة شؤون تعز من قبل الإخوان ودول العدوان وكافة أدواتهم، في ظل غياب وعجز واضحين عن تأمين أبسط مقومات الحياة للمواطنين في تلك المناطق المنكوبة ما يؤكد حقيقة قيام السعودية والإمارات بعمليات عقاب جماعي على مناطق سيطرتهم وعلى أبناء تعز خاصة.

حيث يضطر الأهالي للوقوف في طوابير طويلة تحت أشعة الشمس لساعات من أجل الحصول على القليل من الماء، بينما تزداد شكاوى المواطنين من عجز وفشل الجهات الأخرى الواقعة تحت نطاق سيطرة الإخوان ودول العدوان.

وناشد ناشطون وحقوقيون وإعلاميون بسرعة التدخل لإنقاذ أبناء تعز وتوفير مياه الشرب بصورة عاجلة متسائلين عن ما يسمى بالشرعية الزائفة ودول تحالف العدوان وفي مقدمتها السعودية والإمارات اللتان احتلتا المدن اليمنية وأعلنتا الحرب على اليمن تحت مبرر توفير الرفاهية فيما بات المواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها يحلمون فقط بتوفير الخدمات الأساسية المفقودة وفي مقدمتها المياه والكهرباء والصحة وينشدون الأمن والاستقرار المفقودين.

وحذر مهتمون بالشأن المحلي من تفاقم الوضع الصحي والإنساني في حال استمر شح المياه وغياب المعالجات الجادة والعاجلة.

وفي السياق ذاته يرجع مهتمون بقضايا البيئة والمناخ أزمة المياه في تعز لأسباب أبرزها

النمو السكاني السريع والتوسع الحضري العشوائي الذي يلتهم المساحات التي تغذي المياه الجوفية.

إضافة إلى استمرار زراعة القات، الذي يستهلك كميات هائلة من المياه الجوفية، مما يساهم في استنزاف المخزون المائي.

كما ارجعوا بعض الأسباب إلى تحول الأمطار خلال المواسم إلى سيول جارفة دون استغلالها، وكذا إلى ارتفاع درجات الحرارة خلال العقود الأخيرة مما أدى لزيادة كبيرة في معدلات التبخر.

وأكد خبراء في القطاع البيئي أيضا أن الحل يكمن في العمل على تحسين إدارة الموارد المائية، عبر حصاد مياه الأمطار، وصيانة السدود، وتوسيع مشاريع حصاد المياه المنزلية والمجتمعية.

بالإضافة إلى ضرورة ترشيد استهلاك المياه، وكذا تطوير أنظمة الإنذار المبكر للسيول، ومراجعة التخطيط العمراني، إصافة إلى التوسع في مشاريع تحلية مياه البحر.

وكانت مؤسستا المياه والصرف الصحي سواء الواقعة في مدينة تعز وأريافها الواقعة تحت سيطرة جماعة الإخوان ودول العدوان أو تلك الواقعة في مديريات تعز الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى (الحوبان) قد توصلتا إلى اتفاق فني لإدارة منظومات إمدادات المياه بشكل مشترك، بحكم ان هناك آبار مياه تقع على خط تماس وكذا في منطقة الحوبان وكانت بالسابق تغذي المدينة، وتعد الاتفاقية خطوة مهمة نحو استعادة الخدمات الأساسية في واحدة من أكثر المحافظات اليمنية معاناة من شح المياه، ما سيخفف من معاناة مئات الآلاف من السكان.

وكان من المتوقع أن يسهم هذا الاتفاق في إعادة ربط شبكات المياه والصرف الصحي في مدينة وأرياف تعز الواقعة تحت سيطرة الاخوان إلا أن السلطة الموالية لطرف الاخوان وبحسب مصادر محلية أفشلت هذا الإتفاق، فلا أنها استغلت دعم المنظمات بملايين الدولارات لحل هذه الأزمة ولا أنها عالجت الأزمة بحلول إسعافية وتعاونت مع السلطة المحلية ب"الحوبان" وهو الأمر الذي شكل استياء كبير لدى المواطنين ويجعلهم يخرجون بتظاهرات تروي عطشهم بحثا عن الماء ويستنكرون العقاب الجماعي الذي تفرضه دول العدوان ضد أبناء تعز بعدم اسعافهم بحلول ناجعة لمعالجة أزمة المياه.

مقالات مشابهة

  • مظاهرة حاشدة في تعز تنديدا بتفاقم أزمة مياه الشرب
  • تشغيل تجريبي لمحطتي مياه في الخرطوم
  • وزير الإسكان: الانتهاء من أعمال محطة مياه الصفانية بالمنيا وتشغيلها
  • كيف تواجه مدينة تعز أزمة المياه؟ ( تقرير خاص)
  • وزير الإسكان ومحافظ بني سويف يتفقدان محطة مياه شرب الفقاعي بمركز ببا
  • وزير الإسكان ومحافظ بني سويف يتفقدان محطة مياه أسمنت ويستعرضان مشاريع حياة كريمة
  • رئيس مياه الشرقية يعلن الإنتهاء من إصلاح كسر خط مياه أبوحماد وضخ المياه
  • العدوان والإخوان ينفذون عقاب جماعي بحرمان أبناء تعز من المياه
  • والي الخرطوم يوجه بتسريع توفير مياه الشرب لمناطق شمال بحري
  • محطة مياه بندف بمنيا القمح تجتاز اختبارات تجديد شهادة الإدارة الفنية المستدامة TSM