معهد الدوحة للدراسات العليا ينظم اليوم التعريفي الثاني لبرامج الماجستير والدكتوراه
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نظّمت إدارة شؤون الطلاب بمعهد الدوحة للدراسات العليا، اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر 2023 اليوم التعريفي الثاني للجامعيين والراغبين في إكمال دراساتهم العليا في برامج الدكتوراه والماجستير التي يقدمها المعهد.
تهدف هذه الفعالية -التي تنظمها إدارة شؤون الطلاب بشكل دوريّ خلال فترة فتح باب القبول من كل عام- إلى توفير منصّة تفاعلية للإجابة عن جميع الاستفسارات والتساؤلات المتعلقة بشروط ومتطلبات القبول في المعهد ومواعيده، والمنح الدراسية المختلفة، إضافة إلى الخدمات الأخرى المرافقة في حرم المعهد.
كما يشكّل هذا اليوم، فرصة مناسبة للطلبة الراغبين باستكمال دراساتهم العليا في برامج الماجستير أو الدكتوراه، لمقابلة طلاب جدد آخرين على وشك اتخاذ القرار ذاته، ومقابلة طلبة من المعهد في نفس التخصص أو نفس الكلية مما يثري معلوماتهم ويزيد فضولهم في اكتشاف بوادر الحياة العلمية والبحثية في المعهد.
وضم اليوم التعريفي الثاني -الذي أقيم بمقر المعهد- عددًا من الفقرات والبرامج المتنوعة، حيث جرى تقديم عروض ترويجية لبرامج الماجستير والدكتوراه، ومشاركة بعض التجارب الدراسية، إضافة إلى قيام أعضاء من الهيئة التدريسية بعرض وتقديم الخيارات الدراسية المتاحة في المعهد، وتزويد المشاركين في اليوم التعريفي بالمعلومات الكافية حول البرامج الدراسية، والنقاش معهم والإجابة على استفساراتهم في جناح خاص لكل برنامج.
تجدر الإشارة إلى أن المعهد درج على تنظيم هذه الأيام التعريفية كل سنة وبشكل دوري للتعريف برسالة المعهد القائمة على البحث والاكتشاف كجزء أساسي من تجربة التعلّم والتعليم على جميع المستويات، وتوضيح معايير التسجيل والقبول وتطلعات المعهد المستقبلية. وكانت إدارة شؤون الطلاب قد نظمت اليوم التعريفي الأول للقبول في يوم الثلاثاء 19 سبتمبر 2023.
ويقدّم معهد الدوحة للدراسات العليا برامج الماجستير في كليتين هما: كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، وتقدم برامج (الفلسفة، التاريخ، علم الاجتماع والأنثروبولوجيا، العلوم السياسية والعلاقات الدولية، الصحافة، دراسات الإعلام، اللسانيات والمعجمية العربية، الأدب المقارن، علم النفس (الاجتماعي، الإكلينيكي) العمل الاجتماعي، الدراسات الأمنية النقدية، إدارة النزاع والعمل الإنساني، وماجستير حقوق الإنسان)، وكلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة، وتقدم ماجستير الإدارة العامة والماجستير التنفيذي في الإدارة العامة والماجستير في اقتصاديات التنمية، والماجستير في السياسات العامة والماجستير التنفيذي المزدوج في إدارة الأعمال والإدارة العامة.
كما يطرح المعهد ثمانية برامج في مسار الدكتوراه وهي: اقتصاديات التنمية، الإدارة العامة، العلوم السياسية والعلاقات الدولية، اللسانيات والمعجمية العربية، التاريخ، علم الاجتماع، دراسات الإعلام، الدراسات الأمنية النقدية.
ويستقبل معهد الدوحة للدراسات العليا طلبات القبول الإلكترونية لبرامج الماجستير والدكتوراه للعام الأكاديمي المقبل 2023-2024 حتى 15 يناير 2024.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: معهد الدوحة للدراسات العليا
إقرأ أيضاً:
كاتب اسرائيلي يدعو للتفاوض مع كتائب القسام .. مفتاح الحل في غزة لا الدوحة
#سواليف
اقترح المعلق الاسرائيلي في القناة 12 الإسرائيلية، في مقال قصير اعتماد مسار تفاوضي بديل تسلكه #الحكومة_الإسرائيلية لإنهاء #الحرب والتوصل إلى #اتفاق_نهائي بشأن #الأسرى وتفكيك حركة #حماس.
وأشار ايهود يعاري في مقاله إلى أن الحكومة الإسرائيلية تركز جهودها حاليًا على التفاوض مع قيادة حماس في #قطر، في حين تتجاهل خيارًا آخر يتمثل في فتح قنوات تواصل مباشرة مع الجناح العسكري لحماس في غزة، والذين وصفهم بأنهم “يمسكون بمفتاح #إنهاء_الحرب” لكونهم الجهة التي تحتجز #الرهائن فعليًا.
ودعا اسرائيل الى طرح عرض علني وواضح تمامًا، يقضي بضمان خروج آمن لهم من القطاع مقابل عودة الأسرى الأحياء والأموات.
مقالات ذات صلةمضيفا”هذا هو السبيل أيضًا لإنهاء الحرب… برحيل الصفين الأول والثاني، وربما أكثر، من أعضاء حماس سيمهد الطريق لإقامة نظام بديل في القطاع، تتولى فيه الدول العربية، وخاصة دول الخليج، بتمويل دولي ودعم عسكري إسرائيلي، زمام الأمور.
ويزعم أن هناك فجوة بين صفوف قادة الصف الثاني في حماس في قطاع غزة والقادة السياسيين المقيمين في قطر، معتمدا على تصريحات أدلى بها أحمد يوسف، أحد قادة حماس في قطاع غزة، والذي يصرح علنًا بأن السابع من أكتوبر كان خطأً فادحًا، وأن القتال يجب أن يتوقف فورًا، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وبالطبع، وقف إطلاق النار. وهناك أمثلة أخرى كثيرة على هذا التوجه داخل الحركة.
كذلك يزعم المعلق الاسرائيلي قائلاً: من المحتمل جدًا ألا يكمن مفتاح حل المشكلة بالضرورة في المحادثات في قطر والقاهرة – حيث لمصر وقطر مصالحهما الخاصة – ولكن بالتحدث بطريقة غير مباشرة مع أولئك الذين ما زالوا في سلسلة قيادة الجناح العسكري لحماس في غزة.. وكثير منهم يبحثون عن مخرج”.
قد يكمن مفتاح الحل في نهاية المطاف في التواصل مع قادة حماس المحليين في مختلف القطاعات، الذين فقدوا منذ زمن طويل ثقتهم بـ”قادتهم” في قطر. قائلا :” الحل في غزة ليس في القاهرة وبالتأكيد ليس في قطر، بل في خان يونس ورفح”.