جائزة جازان للتفوق والإبداع تفتح باب الترشيح للمنافسة على دورتها الـ16
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلنت جائزة جازان للتفوق والإبداع عن فتح باب المنافسة والترشيح في دورتها السادسة عشرة للعام الحالي 1445 هـ.
وأوضح الأمين العام للجائزة الدكتور إبراهيم بن محمد أبو هادي النعمي، أن الجائزة تحرص على التطوير في كافة المجالات وزيادة المنافسة بين المتقدمين، مشيرًا إلى تحول الجائزة من المحلية لتؤدي دورًا إقليميًا ودوليًا بما يعكس دور الوطن الكبير في إيجاد جيل قادر على الإبداع والابتكار، حيث توسعت بفرعي مجال الإبداع الأدبي والفني ومجال حماية البيئة دولياً، مما يتيح التقديم لجميع دول مجلس التعاون.
وبيّن الدكتور النعمي أن فروع الجائزة تشمل في عامها الحالي شخصية العام والقيادة والتميز والممارس الصحي وأداء الموظف الحكومي والأداء الأكاديمي وأداء الموظف التربوي والطالب الأمثل والقطاع الخاص والعمل التطوعي والتميز الإعلامي والبحث العلمي، إلى جانب فرع أبحاث الاستدامة والبيئة الزراعية وفرع الإبداع الأدبي والفني، إلى جانب فرع الابتكار وريادة الأعمال وفرع حماية البيئة.
ودعا الأمين العام للجائزة المهتمين بالمشاركة، للاطلاع على شروط ومعايير الترشح، والتعرف على المزيد من المعلومات عبر موقع الجائزة الإلكتروني.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
حضرت مبكرًا للعمل.. فكان جزاؤها الفصل النهائي
الرؤية- كريم الدسوقي
قد يبدو غريبًا أن الحضور المبكر جدًا للعمل يمكن أن يكون سببًا للفصل من الوظيفة، لكن هذه هي الواقعة التي تعرضت لها امرأة إسبانية تعمل في شركة توصيل في مدينة أليكانتي.
الموظفة كانت تصل إلى مكان عملها بين الساعة 6:45 و7:00 صباحًا، رغم أن عقدها ينص على بدء العمل الساعة 7:30 صباحًا، وهذه العادة التي قد يراها البعض تعبيرًا عن الحماس والانضباط، لم تلقَ ترحيبًا من الإدارة، التي اعتبرت أن وصولها المبكر يخل بالتنظيم ويسبب اضطرابًا في سير العمل المعتاد.
تم توبيخ الموظفة لأول مرة عام 2023، لكنها استمرت في الحضور المبكر متجاهلة التحذيرات الضمنية من الإدارة، وعندما تكررت الواقعة قرر المدير فصلها بتهمة "سوء السلوك الجسيم"، مستندًا إلى أن وصولها المبكر لا ينتج عنه أي مهام فعلية ولا يسهم في الإنتاجية، كما أنه يضر بعلاقة الثقة بين الموظف وصاحب العمل.
الموظفة لم تستسلم للقرار، وتقدمت بدعوى إلى المحكمة الاجتماعية في أليكانتي، لكنها فوجئت بأن الحكم جاء لصالح صاحب العمل؛ إذ اعتبرت المحكمة أن تصرفها المتكرر أثر سلبًا على علاقة الثقة والولاء بين الطرفين.
وأوضحت المحكمة أن استمرار الموظفة في الوصول المبكر رغم التحذيرات يشكل إخلالًا بالواجب والالتزام الوظيفي ويبرر الفصل.
وبذلك رسَّخت المحكمة أن الالتزام بساعات العمل الرسمية ليس مجرد قاعدة روتينية؛ بل عنصر أساسي في علاقة الموظف بصاحب العمل، بينما قد يكون الحماس المبالغ فيه أو الرغبة في إنجاز المهام قبل الوقت المحدد مؤديًا إلى نتائج عكسية.