RT Arabic:
2025-05-09@20:42:50 GMT

كيف يبدو الدماغ عند مشاهدة فريقك الرياضي يخسر ويفوز؟!

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

كيف يبدو الدماغ عند مشاهدة فريقك الرياضي يخسر ويفوز؟!

يشهد عشاق الرياضة نوعا من البهجة عند فوز فريقهم المفضل في كرة القدم أو غيرها، لكن مشاهدة الخسارة لها تأثير معاكس، ويمكن كشف هذه المشاعر في أدمغتنا.

قام الباحثون في عيادة "أليمانا دي سانتياغو" في تشيلي، بمسح أدمغة مشجعي كرة القدم، ووجدوا أن مشهد تسجيل فريقهم لهدف في مرمى الخصم، يضيء المنطقة المرتبطة بالمكافأة.

وعندما خسر فريقهم، أصبحت شبكة مناطق الدماغ المشاركة في عملية التفكير أكثر نشاطا، ما يشير إلى محاولة فهم ما حدث للتو.

وبمعنى آخر، نشعر بالرضا عندما نشاهد فريقنا يسجل هدفا، ونحاول تبرير ذلك عندما يحدث العكس.

وقال الباحث في الدراسة فرانسيسكو زامورانو مينديتا، في بيان: "تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على السلوكيات والديناميكيات المرتبطة بالتنافس الشديد والعدوان والانتماء الاجتماعي داخل وبين مجموعات المتعصبين للرياضة".

وقام زامورانو وزملاؤه بتجنيد 43 مشجعا تشيليا لكرة القدم من أجل الدراسة: 22 مشجعا لفريق كولو كولو و21 مشجعا لفريق يونيفرسيداد دي تشيلي.

وشاهد المشاركون مجموعة من المباريات أثناء فحص أدمغتهم بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).

وعندما شاهد المشاركون في الدراسة فريقهم يسجل هدفا على منافس، رأى العلماء أن المخطط البطني والنواة المذنبة والعدسية تنشط.

ويُعد المخطط البطني، الموجود في الدماغ الأمامي، مركزا في شبكة المكافأة، حيث يربط مناطق متعددة. وتدعم النواة المذنبة، الموجودة في مكان أعمق قليلا داخل الدماغ، التعلم والذاكرة. وتقع بجوارها مباشرة النواة العدسية الشكل، التي تشارك في الذاكرة العاملة، والوظيفة التنفيذية، والتعلم.

إقرأ المزيد الحيوانات الأليفة تبطئ شيخوخة الدماغ لدى كبار السن

وتشكل مناطق الدماغ الثلاث هذه جزءا مهما من شبكة المكافآت، التي تمنحنا جرعة من مادة الدوبامين الكيميائية التي تجعلنا نشعر بالسعادة عندما ننجز شيئا ما، أو في حالة الرياضة، عندما نشاهد فريقنا يحقق الفوز.

وعندما شاهد المشجعون فريقهم يسجل الأهداف، تم تنشيط مجموعة مختلفة من مناطق الدماغ. وتدعم الشبكة المسماة "العقلية" قدرتنا على التفكير في حالتنا الذهنية وحالة الآخرين.

ويشك الباحثون في أن هذا قد يكون آلية دفاع عقلي ضد ألم الخسارة - مثل الطريقة التي قد تبدأ بها في تبرير الفشل بقول "لو أنه قفز عاجلا"، مباشرة بعد مشاهدة فريقك يخسر.

لكن شيئا آخر يحدث في الوقت نفسه عندما تضيء شبكة التفكير. ويتم تعطيل القشرة الحزامية الأمامية الظهرية (dACC)، ما قد يزيد من احتمالية تصرف الشخص بشكل تخريبي أو عنيف.

ويعد dACC محور الدماغ، فهو يربط الجهاز الحوفي المرتبط بالاستجابات السلوكية والعاطفية بالقشرة الأمامية التي تدعم إدارة الذات واتخاذ القرار.

بمعنى آخر، عند مشاهدة فريقك المفضل يؤدي أداء سيئا، تصبح منطقة الدماغ التي تربط مناطق متعددة مرتبطة بالتحكم في النفس واتخاذ القرار، أقل نشاطا. وهذا يمكن أن يزيد من احتمالية السلوك التخريبي أو العنيف.

وقال زامورانو: "عند الخسارة، يمكن تنشيط الشبكة العقلية، مم يأخذ المشجع إلى حالة من الارتباك".

عرضت النتائج في المؤتمر السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات بحوث

إقرأ أيضاً:

5 عادات بسيطة لتدريب العقل على السعادة

صراحة نيوز– يعد الشعور بالسعادة هدفًا مشتركًا يسعى إليه الجميع، لكن تحقيقه لا يعتمد فقط على الظروف الخارجية، بل يرتبط بدرجة كبيرة بالعادات اليومية التي يتبناها الإنسان. وقد أظهرت دراسات علم النفس الإيجابي أن العقل يمكن تدريبه على تبني نظرة أكثر تفاؤلاً من خلال ممارسات بسيطة لكنها فعالة، تسهم في تعزيز المشاعر الإيجابية وتحسين جودة الحياة.

واحدة من أبرز هذه العادات هي الامتنان، إذ تشير الأبحاث إلى أن تخصيص بضع دقائق يوميًا للتفكير أو تدوين الأشياء التي يشعر بها الإنسان بالامتنان، يعزز من مشاعر الرضا ويقلل من التوتر. كذلك، تلعب ممارسة التأمل واليقظة الذهنية دورًا كبيرًا في تحسين التركيز والهدوء النفسي، مما ينعكس بشكل مباشر على الشعور بالسعادة.

التواصل الاجتماعي الإيجابي أيضًا يُعد من أهم محركات السعادة العقلية، فالتفاعل مع الآخرين وتقديم الدعم أو تلقيه يعزز من إفراز هرمونات السعادة ويخفف الشعور بالوحدة. إلى جانب ذلك، تؤكد الدراسات أن تخصيص وقت للأنشطة التي يحبها الفرد، مهما كانت بسيطة، يحفز الدماغ على إنتاج مشاعر الفرح والرضا.

وأخيرًا، فإن إعادة توجيه التفكير السلبي واستبداله بأفكار واقعية وإيجابية يُعد تدريبًا مهمًا للعقل على التعامل مع التحديات بطريقة أكثر مرونة. فبدلًا من التركيز على الإخفاقات، يمكن تعليم الدماغ رؤية الفرص والنمو في التجارب الصعبة.

وباتباع هذه العادات الخمس بانتظام، يمكن لأي شخص إعادة برمجة دماغه نحو السعادة وتحقيق توازن أفضل في حياته اليومية، مهما كانت التحديات.

مقالات مشابهة

  • علم النفس يكشف: 5 طرق مثبتة علمياً لتدريب الدماغ على السعادة
  • ترامب: فرض رسوم جمركية بنسبة 80% على الصين يبدو قرارا صحيحا
  • دراسة تحذّر: الفقر والنزاعات الأسرية تؤثر على نمو «دماغ» الأطفال
  • مكالمة سرية بين بابا الفاتيكان وشقيقه الأكبر.. ماذا دار فيها؟
  • تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
  • صحار يكسب الرهان ويفوز بثنائية نظيفة على نادي عمان بدوري عمانتل
  • 5 عادات بسيطة لتدريب العقل على السعادة
  • عرض قد يبدو بسيطا.. لكنه قد يكشف عن الإصابة بالسرطان
  • من لا يقوم بالصيانة يخسر 15 ألف ليرة.
  • ما حدث في مطار نيالا يبدو أنه يفوق تصوراتنا جميعا