الدهون الحشوية.. كيف تتخلّص منها لتحمي صحتك وتُطيل عمرك؟
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يختبئ نوع خطير من الدهون في أعماق الجسم، حيث يلتف حول الأعضاء الحيوية مثل الكلى والكبد والقلب، مسببًا التهابات قد تؤدي إلى مقاومة الإنسولين وأمراض مزمنة تُقصّر العمر.
تُعرف باسم الدهون الحشوية، وقد تتسبّب ببروز البطن عند البعض، أما نحيفي القامة فقد يحملون كميات زائدة من الدهون الحشوية حول أعضائهم، وهي ظاهرة تُعرف باسم "النحافة الدهنية".
وقال الدكتور أندرو فريمان، مدير الوقاية من أمراض القلب وتعزيز الصحة في المركز الوطني للصحة اليهودية بدنفر، إنّ "الدهون الحشوية غير صحية من الناحية الأيضية، وتفرز الكثير من المواد الكيميائية الالتهابية التي قد تُسبب ضمورًا في الدماغ وتؤثر على الوظائف الإدراكية".
وبالنسبة للطبيبة كيلين نيوتيس، فإنّ الدهون العميقة الزائدة في البطن ترتبط أيضًا بصحة الدماغ على المدى الطويل. ونيوتيس اختصاصية الأعصاب الوقائية، تبحث بكيفية تقليل مخاطر مرض الزهايمر وباركنسون في معهد الأمراض التنكسية العصبية ببوكا راتون، فلوريدا،
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض رياضة طبخ غذاء نصائح الدهون الحشویة
إقرأ أيضاً:
“تلوث الدماغ ينجم عن قلة النوم..!
تمكن مجموعة من العلماء من تحديد الطريقة التي يتم بها “تنظيف الدماغ” والحفاظ على صحة الإنسان وحيويته، وتجنب أمراض الخرف وألزهايمر وما يرتبط بها.
وذكر الموقع الإلكتروني “هيلث دايجست” المتخصص بأخبار الطب والصحة العامة، يوم الاثنين، أن “تلوث الدماغ ينجم عن قلة النوم، والنوم الجيد والكافي هو الطريقة الصحيحة لتنظيف الدماغ، ما يحمي الانسان من الاصابة بأمراض الخرف”.
وأوضح تقرير الموقع الطبي أن “قلة النوم تؤدي إلى عدم القدرة على تذكر الأشياء أو نقص في الحافز لممارسة الروتين المعتاد، وتؤثر على الجهاز المناعي للشخص، ما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا”.
وأشار الموقع إلى دراسة أجريت في العام 2021، على أكثر من 8000 شخص، بدءا من منتصف العمر، وتمت متابعتهم لمدة 25 عاما، وكان خطر الإصابة بالخرف أعلى بنسبة تتراوح بين 22% و37% لدى من ناموا أقل من 6 ساعات خلال منتصف العمر، مقارنة بمن حصلوا على 7 ساعات على الأقل من النوم.
ولفت تقرير الموقع إلى أنه من دون نوم كاف، لا تتاح لدماغ الإنسان فرصة التخلص من مواد مثل بروتينات “بيتا أميلويد”، التي تتراكم خلال النهار.
وأفاد التقرير بأنه “أثناء النوم يقوم الدماغ بتنشيط الجهاز الخاص للتخلص من الفضلات، وكما يُزيل جهازك اللمفاوي السموم من باقي أجزاء الجسم، يعتمد الدماغ على الجهاز اللمفاوي للتخلص من المواد التي قد تُصبح سامة بمرور الوقت”.
وتابع: “ينشط هذا الجهاز بأقصى طاقته أثناء النوم العميق، المعروف أيضا باسم نوم الموجة البطيئة. وفي هذه المرحلة، تتقلص خلايا الدماغ قليلا، مما يُتيح مساحة أكبر لتدفق السوائل عبر الدماغ وإخراج الفضلات منه”.
وأكد تقرير الموقع الطبي أنه “مع التقدم في السن، تقل كفاءة الجهاز الليمفاوي بشكل طبيعي. وأحد الأسباب هو أن الدماغ يُنتج عددا أقل من بروتينات قنوات الماء المعروفة باسم (AQP4)، والتي تُساعد على تنظيم تدفق السوائل بين خلايا الدماغ والسائل النخاعي”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب