الجهاد: صمود شعبنا في غزة أجبر العدو على الرضوخ لصفقة التبادل
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
غزة - صفا
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن صمود الفلسطينيين في قطاع غزة بوجه المجازر أجبر الاحتلال على الرضوخ لإجراء صفقة تبادل.
وقالت في الحركة في تصريح صحفي صباح الأربعاء: "إن صمود شعبنا في قطاع غزة وتمسكه بأرضه في مواجهة المجازر التي يرتكبها العدو، والبطولات التي يسطرها المقاومون في ميدان التصدي للعدوان، هي التي أجبرت العدو على الرضوخ لإجراء صفقة تبادل".
وأعلنت حركة الجهاد التوصل إلى اتفاق على صفقة تبادل جزئية للأسرى وهدنة إنسانية لمدة ٤ أيام تتضمن إدخال مئات شاحنات المساعدات والوقود.
كما تضمن الاتفاق حرية حركة أهالي القطاع ووقف الاستهداف والاعتقالات والالتزام بعدم التعرض أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة
وذكرت الحركة أن الاتفاق جاء بعد جهود مضنية من المفاوضات عبر الوسطاء وبعد مماطلات وتعنت من الاحتلال "الذي كان يتوهم أنه بإمكانه استعادة أسراه بدون شروط، وخاصة بعد فشله في الميدان وعجزه عن كسر إرادة شعبنا ومقاومتنا".
ولفتت إلى أن البنود التي تضمنها اتفاق تبادل الأسرى هدفها تعزيز صمود شعبنا في قطاع غزة وانتصاراً لقضية الأسرى البواسل في سجون الاحتلال كمقدمة لتحرير كافة الأسرى وفك الحصار عن قطاع غزة.
وتابعت: "نؤكد على موقفنا الثابت بأن أسرى العدو من غير المدنيين، الذين في أيدينا، لن ينالوا الحرية حتى تحرير كل أسرانا من سجون العدو".
وأضافت: "نؤكد استمرارنا في مواجهة العدوان، على المستويات الميدانية والسياسية كافة، وصولاً إلى إحباط جميع أهداف هذا العدوان".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية
#سواليف
اعتبرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا ) أن #المساعدات التي تُرسل إلى قطاع #غزة حاليًا، تُشكّل #سخرية من #المأساة_الجماعية، مطالبة بالسماح لها بممارسة عملها من أجل إيصال المساعدات إلى القطاع.
وقالت وكالة “أونروا” في بيان صحفي اليوم الجمعة، إن التقارير تشير بأنه تم إدخال 900 شاحنة خلال الأسبوعين الماضيين، مبينة ان هذا لا يُمثّل سوى ما يزيد قليلاً عن 10% فقط من احتياجات الناس اليومية في غزة.
وأضافت: “المساعدات التي تُرسل حاليًا تُشكّل سخرية من المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا”.
مقالات ذات صلة ترامب يتحدث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة 2025/05/31وأشارت إلى أنها وخلال فترة وقف إطلاق النار عندما رُفعت القيود البيروقراطية والأمنية بإرادة سياسية، كانت الأمم المتحدة، بما في ذلك ”أونروا”، تُدخل من 600 إلى 800 شاحنة يوميًا، ولم يُبلَّغ عن أي حالات سوء استخدامٍ للمساعدات.
وتابعت: “بهذه الطريقة حوّلنا مجرى الأمور بشكل جماعي ومنعنا #مجاعة من صنع الإنسان”.
وأكدت أنه يمكن إيقاف التجويع الجماعي الحالي، لكن الأمر يتطلب إرادة سياسية.
وقالت: “نحن لا نطلب المستحيل. اسمحوا للأمم المتحدة، بما في ذلك “أونروا” وشركاؤها في المجال الإنساني بالقيام بعملنا: مساعدة المحتاجين والحفاظ على كرامتهم”.
وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما أدى إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.
وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينيت السياسي الأمني”، في 18 مايو/ أيار الجاري، على إدخال مساعدات لجميع أنحاء قطاع غزة “بشكل فوري”.
لكن منظمات دولية وأممية ومحلية أكدّت أن حديث الاحتلال عن عبور مساعدات إلى قطاع غزة، عملية خداع وتضليل إسرائيلية للمجتمع الدولي، مشددة أن قطاع غزة يمر في مرحلة مجاعة حقيقية؛ وأن احتياجه الفعلي للخروج من هذه الأزمة يتجاوز 600 شاحنة يوميا.