وزير الري السابق يكشف تفاصيل لقائه الأول مع الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري السابق، إنه تم ترشحيه لحقيبة الوزارة في عام 2012 وقت حكم الإخوان ولكنه رفض لأن الوضع العام لم يكن مريحًا، موضحا أن المرة الثانية كانت في 2016، عندما تلقى مكالمة من المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء وقتها، وقابله 3 مرات وتحدث معه، وسأله عن علاقة عمله بالبنوك والري، فأخبره أنه سافر لإثيوبيا وعمل بها كما عمل في البنك الأهلي وكذلك استشاري في البنك الدولي.
وأضاف وزير الموارد المائية والري السابق خلال حواره ببرنامج الشاهد مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، أنه بعدها سأله عن بعض المشاكل في ملف المياه، وبعدها قال له إنه تم اختياره للوزارة، فرد عليه بأنه لم يأت ليكون وزيرًا فقال له شريف إسماعيل «البلد تحتاجك»، وتركه لدقائق، ثم عاد إليه وكان قد فكر في كلمته وقال لنفسه اعتبره فترة تجنيد ثانية لأنه كان ضابطًا احتياطيًا بالجيش، وأخبر شريف إسماعيل بموافقته فأدمعت عينيه واحتضنه.
اختيار الوزراء لا يكون عشوائيًاوقال وزير الموارد المائية والري السابق، إن اختيار الوزراء لا يكون عشوائيًا ولكن توجد أجهزة تعمل في الدولة، مؤكدًا أنه جلس مع اللواء محمد عرفان، وهو مسئول رقابي لفترة طويلة ووقتها خضع لشيء غريب لم يعرفه وهو تحليل شخصيته، مضيفا أنه فاجأه وقتها وقال له ما لم يكن يعرفه عن نفسه وهو أنه يواجه ولا يصمت، مؤكدًا أنه فوجئ بهذا التصنيف ولكن عندما مارس عمله في الحقيقة وجد نفسه كذلك.
الرئيس طلب منه أن يتحدث بكل ماعندهوعن تفاصيل أول لقاء له مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد توليه حقيبة وزارة الري والموارد المائية قال إن الرئيس طلب منه أن يتحدث بكل ما عنده، مشيرًا إلى أن اللقاء استمر لساعتين أو ثلاث، وكان الرئيس السيسي مستمعًا جيدًا ويركز جدًا في الأرقام وسأله: «أنت ناوي تعمل ايه وماذا تخطط وبما تحلم؟»، وبعد فترة طويلة من اللقاء وضع فيها نهج العمل تركه بعدها لفترة حتى يعمل بالوزارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الشاهد وزير الري شریف إسماعیل وزیر ا
إقرأ أيضاً:
«ملك القلوب».. رامي رضوان يروي تفاصيل لقائه بالسير مجدي يعقوب
وجَّه الإعلامي رامي رضوان رسالة شكر وتقدير للجراح العالمي مجدي يعقوب عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي إنستجرام.
ونشر رامي رضوان صورة برفقة مجدي يعقوب، وعلّق كاتبًا: “شرف كبييييير وفخر وسعادة أشعر بهم كل مرة ألتقي بهذا الملاك، السير مجدي يعقوب... ملك القلوب”.
وتابع: “كان حلمًا من أحلامي أن ألتقي به، وأتصوّر معه، وأجري معه حوارًا، وربنا حقق لي ذلك، ليس مرة واحدة بل أكثر من مرة. هذا الرجل العالِم، صاحب أنقى وأطهر وأنظف قلب، حقيقي وفريد من نوعه”.
وأضاف: “لم أرَ مثله من قبل. رجل بلغ العقد التاسع من العمر (أطال الله في عمره وأنعم عليه بالصحة)، ولا يزال لا يبخل بالعطاء العلمي والطبي، ليُداوي القلوب، ويجتهد مع فريقه لابتكار ما يمكن أن يساعد ويُيسّر ويشفي كل مريض”.
واستكمل: “تشرفت بدعوة صديقي العزيز، سعادة السفير غاريث بايلي، سفير المملكة المتحدة لدى مصر، لحضور حفل توقيع كتاب السير مجدي يعقوب مذكرات مجدي يعقوب – جراح خارج السرب (A Surgeon & A Maverick)، وذلك بحضور نخبة من الأطباء والعلماء والفنانين ورجال الأعمال والسياسة”.
واختتم قائلًا: "وشرف كبير أن أحصل على توقيع جراح القلوب العالمي، السير والبروفيسور مجدي يعقوب، على كتابه... هأبرُوزها".
وفي سياق آخر، كشف الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب عن تفاصيل خاصة بحياته الأسرية وعلاقته بأبنائه، وذلك خلال ظهوره في بودكاست "بداية"، الذي يُعرض عبر قناة الحياة.
وأوضح أن لديه ثلاثة أبناء، كلٌّ منهم اختار مسارًا مميزًا في حياته العملية:
أندرو، الابن الأكبر، يعمل طيارًا.
ليسا، الابنة الوسطى، تعمل في جمعية خيرية لمساعدة الأطفال، خاصةً في إفريقيا، حيث تجمع بين العمل الميداني وخدمة المجتمع.
صوفي، الابنة الصغرى، أصبحت أستاذة في أمراض المناطق الحارة، وتتنقل بين فيتنام وأكسفورد في عملها الأكاديمي.
وقال يعقوب بفخر: “أنا فخور بأبنائي وبحبهم للعطاء وخدمة المجتمع، كما أنني أحب كل الأطفال في العالم”.