اتفاقية بين "الطيران العماني" و"الهوية الترويجية الموحدة" لتعزيز مكانة السلطنة عالميا
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
مسقط- الرؤية
وقّع الطيران العُماني- الناقل الوطني لسلطنة عُمان- مذكرة تفاهم إستراتيجية مع مكتب إدارة الهوية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان، إذ تأتي هذه الاتفاقية كخطوة نوعية تجسّد التكامل الوطني بين الطيران العُماني والمبادرة الترويجية الرائدة التي أطلقها حضرةُ صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم- حفظه الله ورعاه- في وقت سابق من هذا العام.
وتشكل هذه الاتفاقية تحالفًا وطنيًا قويًا بين جهتين تسعيان إلى إبراز هُوية سلطنة عُمان وثقافتها وقيمها في قلب تجربة السفر العالمية. وباعتباره من أوائل الجهات التي تبنّت الهُوية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان رسميًا، سيكون الطيران العُماني نافذة السلطنة إلى العالم، وناقلًا لجوهر الهُوية الترويجية في كل رحلة.
وأكد صاحب السمو السيد الدكتور فارس بن تركي آل سعيد أستاذ مساعد بجامعة السلطان قابوس وعضو الفريق الفني بمشروع الهُوية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان، أهمية هذه الشراكة قائلاً: "إن الشراكة مع الطيران العُماني تتجاوز بمفهومها البعد الرمزي، لتجسّد توجّهًا إستراتيجيًا يعزّز الحضور الدولي لسلطنة عُمان، ولا شك بأن الطيران العُماني يُمثّل الانطباع الأول لسلطنة عُمان في أعين العالم، وعبر هذا التكامل مع مكتب إدارة الهُوية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان، نبعث برسالة قوية نؤكد من خلالها على مكانة السلطنة كوجهة نابضة بالحياة، غنية بالفرص السياحية والاستثمارية".
من جانبه، قال كون كورفياتيس الرئيس التنفيذي للطيران العُماني: "لطالما كانت روح سلطنة عُمان حاضرة في كل رحلة، من خلال ضيافتنا المميزة والخدمات الراقية على متن طائراتنا، واليوم، تُشكّل هذه الاتفاقية بداية فصل جديد تتكامل فيه علامتنا التجارية مع مكتب الهُوية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان، ونفخر بأن نكون شريكًا إستراتيجيًا في ترسيخ صورة السلطنة وحضورها المميز في ذاكرة العالم".
وتأتي مذكرة التفاهم تتويجًا لسلسلة من المبادرات السابقة، مثل ارتداء ممثلي الطيران العُماني لشارات الهُوية الترويجية، وظهور الشعار في الفعاليات الإعلامية الهامة، لتتوسع الآن إلى إستراتيجية شاملة ومستدامة لتعزيز الهُوية الترويجية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مجلة الجيش: جيش متلاحم مع الشعب يزداد مهابة ورفعة لما يحظى به من مكانة في وجدان الأمة
أحيت مجلة الجيش، في عددها الأخير، الذكرى الرابعة لليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي الذي أقره رئيس الجمهورية، قبل ثلاث سنوات تخليدا لتحوير جيش التحرير الوطني إلى الجيش الوطني الشعبي يوم 4 أوت 1962.
وأكدت المجلة ان هذا اليوم الذي يعد مناسبة لشحذ الهمم وتقوية العزائم لمواصلة مسار تعزيز قدرات منظومة دفاعنا الوطني وجاهزيتها العملياتية الذي قطعت قواتنا المسلحة على دربه أشواطا كبرى بكل حزم وإصرار هو تكريم من الجزائر لجيشها الوطني الشعبي واحتفاء للجزائريين بأبنائهم المنخرطين في صفوفه.
وجددت المجلة في عدد هذا الشهر ان “جيش متلاحم مع الشعب يزداد مهابة ورفعة لما يحظى به من مكانة في وجدان الأمة ويزداد تمرسا واقتدارا لما يتحلى به الضباط والجنود وكافة المنتسبين إليه من وطنية والتزام”، مثلما أكده رئيس الجمهورية.
وأضافت في إفتتاحيتها إذ تشهد بلادنا تحولات بارزة وديناميكية حديثة على كافة المستويات حيث عادت من جديد لتتبوأ مكانتها المستحقة بحضورها القوي والفاعل في مختلف المحافل والهيئات الإقليمية والدولية على غرار عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي وعضويتها في مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي الذي تولت رئاسته هذا الشهر إلى جانب ظفرها بنيابة رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي ونيابة رئاسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.
وإختتمت الإفتتاحية ان الجزائر أضحت شريكا لا مناص منه وفاعلا محوريا إقليميا ودوليا، بفضل سياستها الحكيمة وسعيها المستمر من أجل استتباب الأمن والسلم في العالم وتعزيز التنمية المستدامة، وفق مبادئ ثابتة، ترتكز على احترام الشرعية الدولية ومساندة القضايا العادلة وعلى رأسها القضيتان الفلسطينية والصحراوية.