يجعلك في معية الله.. دعاء الحفظ من العين والحسد ردده يوميا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
بين القرآن الكريم في مواضع كثيرة أن هناك حسد وعين، ومنه قوله- تعالى-: "ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم"، وأيضا قوله- تبارك وتعالى-: "أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما".
والحسد من الأمور الثابتة في السنة النبوية أيضا، حيث ورد عن عن الزبير بن العوام، أنه قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين".
« أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر».
« أعوذ بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة».
« أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه، ونفخه ونفثه».
« بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم »
« اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري».
« اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السماوات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي، وشر الشيطان وشركه».
« بسم الله أرقي نفسي من كل شيء يؤذيني، ومن شر كل نفس أو عين حاسد، بسم الله أرقي نفسي الله يشفيني، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بالله، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويشفي مرضى المسلمين».
« أعوذ بالله العلي العظيم من شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر كل ذي شر لا أطيق شره، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، ومن شر الأشرار وشر الأخطار وشر الأمراض».
« أعوذ بكلمات الله التامات، التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق، وذرأ، وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض وبرأ، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق يطرق، إلا طارقا يطرق بخير، يا رحمن ».
« أفوض أمري إلى الله، والله بصير بالعباد، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، اللهم يا من تعيد المريض لصحته، وتستجيب دعاء البائس، اللهم إنا نسألك بكل اسم لك أن تشفي كل مريض».
سورة تبعد الحسد والعين
الحسد من الأمور الثابتة في السنة النبوية حيث ورد عن عن الزبير بن العوام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين"..
كما أخرج الحاكم وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سيصيب أمتي داء الأمم قالوا: يا نبي الله وما داء الأمم؟ قال: الأشر والبطر والتكاثر والتنافس في الدنيا والتباغض والتحاسد حتى يكون البغي ثم الهرج"، ولقد نهى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من الحسد فقال: "إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب أو قال العشب"، وأيضا ما رواه أنس أن النبي قال: "لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله إخوانا".
وسورة البقرة من أعظم سور القرآن الكريم التي يحفظ بها الإنسان نفسه من كافة الشرور، حيث تأتي يوم القيامة تدافع عن صاحبها، ولا يقدر عليها البطلة أى السحرة، وأخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن البيت الذي يقرأ فيه البقرة لا يدخله الشيطان 3 ليال.
وقد بشر النبي قارئها بأن له بكل حرف حسنة، فقال :"لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف وميم حرف ولام حرف"، ومن أرد البركة والخير في كل شيء عليه بالقرآن فلك أن تقرأ وردا يوميا من القرآن ولسورة البقرة خاصة عجائب في قراءتها، فإن الشياطين تنفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة وتحفظ الذي يقرأها من السحر، ومن قرأها في الصباح بعد صلاة الفجر حفظه الله بها من الشياطين حتى يمسي ومن قرأها مساء قبل صلاة المغرب حفظه الله من الشياطين حتى يصبح، ومن قرأها بتدبر متيقنا بها وتفهم معانيها شفي من كل سوء أصابه من مرض أو سحر أو مس أو قلق أو اكتئاب ثم تشعر بالسعادة والرضا بعد قراءتها.
غير أن فيها مواضع خاصة لها أثر كبير في الحماية من الحسد، منه: آية الكرسي، إذ يسن للمسلم قراءتها والإكثار منها، لأنها حافظة للإنسان من الحسد والسحر وما شابه، والآيتين الأخيرتين فقد ثبت في الحديث الصحيح أن من داوم على قراءة هاتين الآيتين؛ كانتا له كافية وحافظة من كل شر، ومانعة من الحسد والعين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أدعية الرقية الشرعية صلى الله علیه وسلم من الحسد من شر ما
إقرأ أيضاً:
دعاء النبي للتخلص من الأرق .. يجلب لك نوماً هادئاً
دعاء النبي للتخلص من الأرق، وردت أحاديث صحيحة عن الرسول – صلى الله عليه وسلم- لإزالة الأرق لمن لم يستطع النوم.
ولقّن الرّسول - صلّى الله عليه وسلّم- خالد بن الوليد دعاءً يقول فيه: «اللهمّ ربّ السموات السبع وما أظلّت، وربّ الأرضين وما أقلّت، وربّ الشياطين وما أضلّت، كن لي جارًا من شرّ عبادك كلّهم جميعا أن يفرّط عليّ أحدٌ منهم أو يطغى، عزّ جارك وجلّ ثناؤك».
وقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من اليأس والقنوط من إجابة الدعاء، فقال: يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ـ ما لم يستعجل ـ، قيل: يا رسول الله وما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت وقد دعوت، فلم أر يُستجب لي، فيستحسر ويدع الدعاء. رواه مسلم، فمن يعاني من الأرق وقلة النوم عليه أن يسأل بعض أهل الاختصاص من الأطباء والصيادلة، فإن الله تعالى ما أنزل داء إلا أنزل له دواء، علم ذلك من علم وجهله من جهله، كما بين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء . رواه أحمد وغيره، لذا يقدم موقع صدى البلد دعاء النبي للتخلص من الأرق ..
دعاء النبي للتخلص من الأرق«اللهمّ غارت النجوم، وهدأت العيون، وأنت حي قيوم، لا تَأخِذكْ سِنة ولآ نَومْ يا حَي يا قِيِومْ، أهْدِئْ ليلي، وأنم عيني».
«اللهم رب السموات السبع وما أظلت ورب الأراضين وما أقلت ورب الشياطين وما أضلت كن لي جارا من شر عبادك كلهم جميعا أن يفرط علي حد منهم أو يطغى عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك ولا إله إلا أنت».
عن ابن عبّاس، عن النبيّ - صلّى الله عليه وسلم-، قال: «كلمات الفرج: لا إله إلّا الله الحليم الكريم، لا إله إلّا الله العليّ العظيم، لا إله إلّا الله ربّ السماوات السّبع وربّ العرش الكريم».
قال النبيّ- صلّى الله عليه وسلم- إنّ للمكروب دعاء وهو: «اللهمّ لا إله إلّا أنت، رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كلّه، شأن الدّنيا والآخرة، في عفوٍ منك وعافية، لا إله إلّا أنت ».
- عن أسماء بنت عميس، قالت: سمعتُ رسول الله - صلّى الله عليه وسلم- يقول: «من أصابه غمٌّ، أو همُّ، أو سقمٌ ، أو شدّةٌ ، أو ذلٌّ ، أو لأواء، فقال: الله ربّي لا شريك له، كشف ذلك عنه».
دعاء الارق
- قال عبد الله بن مسعود- رضى الله عنه - قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم-: « ما أصاب مسلمًا قط همٌّ ولا حزن فقال: اللهمّ إنّي عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي في يدك، ماضٍ في حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكلّ اسم هو لك، سمّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علّمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور بصري، وجلاء حزني، وذهاب همّي، إلّا أذهب الله همّه وأبدل له مكان حزنه فرجًا"، قالوا: يا رسول الله، أفلا نتعلّم هذه الكلمات؟ قال: بلى، ينبغي لمن سمعهنّ أن يتعلمهن».
- نُقل عن الرّسول- صلّى الله عليه وسلم- أنّه كان إذا أصابه همٌّ أو غم أو كرب يقول:«حسبي الربّ من العباد، حسبي الخالق من المخلوقين، حسبي الرزّاق من المرزوقين، حسبي الّذي هو حسبي، حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الله لا إله إلّا هو عليه توكّلت وهو ربّ العرش العظيم».
قالت دار الإفتاء، إن الأرق هو السهر وامتناع النوم ليلًا، وقد ورد في السنة النبوية ما يعين على زواله؛ فعَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: شَكَا خَالِدُ بْنُ الوَلِيدِ الْمَخْزُومِيُّ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا أَنَامُ اللَّيْلَ مِنَ الأَرَقِ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ-: «إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَقُلْ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظَلَّتْ، وَرَبَّ الأَرَضِينَ وَمَا أَقَلَّتْ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضَلَّتْ، كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ جَمِيعًا أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوْ أَنْ يَبْغِيَ، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ، وَلا إِلَهَ إِلا أَنْتَ» أخرجه الترمذي.