تفاصيل جديدة عن الصفقة.. والهدنة في غزة قد تمتد إلى 10 أيام
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل جديدة عن صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة في غزة والاحتلال الإسرائيلي، والتي ستجري في إطار الهدنة الإنسانية التي يتوقع أن تبدأ صباح الخميس.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن القرار الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية بشأن تبادل الأسرى الثلاثاء، يقتصر على مدة زمنية تصل إلى 10 أيام من تاريخ انتهاء دفعة الإفراج الأولى من الطرفين، حركة حماس وحكومة الاحتلال.
ولفت الصحيفة إلى أن حكومة الاحتلال يمكن أن تفرج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين خلال الفترة المحددة تصل إلى 300 أسير في حال إفراج حماس عن 100 أسير إسرائيلي محتجز في غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
ولفت الموقع إلى أن السبب وراء الموافقة على إطلاق سراح 300 سجين أمني فلسطيني من حيث المبدأ، هو الأمل في إطلاق سراح 100 أسير إسرائيلي في نهاية المطاف، وليس فقط 50، وفق الاتفاق.
وبحسب الموقع، فإنه لن تكون هناك حالة يتم فيها إطلاق سراح الأمهات دون أطفالهن منفصلين أو العكس.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن 287 من أصل 300 أسير فلسطيني وردت أسماؤهم في اللائحة، هم من الذكور الذين لا تتعدى أعمارهم 18 عاما أو أقل.
وكجزء من الاتفاق، فإنه مقابل كل 10 أسرى إسرائيليين إضافيين يتم إطلاق سراحهم، ستتم إضافة يوم على هدنة الـ4 أيام المتفق عليها، وفق "واينت"، وهذا يعني أن تنفيذ الصفقة يمتد إلى نحو 10 أيام كحد أقصى.
"القناة 13" الإسرائيلية لفتت إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق، التي سيبدأ تنفيذها غدا الخميس، تشمل إطلاق سراح 50 أسيرا إسرائيليا من النساء والأطفال والنساء الأكبر سنا، بمعدل 12 أو 13 شخصا في اليوم، على مدى 4 أيام من وقف إطلاق النار المؤقت.
وأفادت القناة، بأنه تم نشر قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين صغار السن الذين سيتم إطلاق سراحهم من سجن إيشالي، وتشمل معتقلين من حركتي فتح وحماس.
وأشارت القناة إلى أنه من ضمن الاتفاق ستعيد حماس 30 من أصل 40 طفلا إسرائيليا، و8 من أصل 13 أما، و12 امرأة كبيرة بالسن.
وأعلنت عن قطر نجاح الوساطة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، والتوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام، تشمل صفقة تبادل أسرى.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان: "نعلن نجاح جهود الوساطة القطرية المشتركة مع مصر والولايات المتحدة بين إسرائيل وحركة حماس".
وأضافت أن "جهود الوساطة أسفرت عن التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية سيتم الإعلان عن توقيت بدايته خلال 24 ساعة".
وأكدت أن الهدنة الإنسانية ستستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد، ويشمل الاتفاق تبادل 50 امرأة وطفلا من المحتجزين في غزة مقابل إفراج "إسرائيل" عن نساء وأطفال فلسطينيين أسرى.
وأضافت أنه "ستتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق".
وأكدت الخارجية القطرية، أن "الهدنة ستسمح بدخول عدد أكبر من المساعدات الإغاثية بما فيها وقود مخصص للاحتياجات الإنسانية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة الاحتلال الفلسطينيين فلسطين غزة الاحتلال صفقة التبادل صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق سراح إلى أن
إقرأ أيضاً:
غزة.. نجاح تبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل
شهد قطاع غزة، الإثنين، إتمام عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين حركة "حماس" وإسرائيل، في خطوة وُصفت بأنها الأوسع منذ اندلاع الحرب الأخيرة، وبما يعكس تقدماً ملموساً في تنفيذ المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار التي طرحها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لإنهاء الحرب على غزة.
وبموجب الاتفاق، سلّمت حركة "حماس" جميع المحتجزين الإسرائيليين الـ20 الأحياء المتبقين لديها في قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي نقلتهم بدورها إلى إسرائيل، في عمليتين متتاليتين جرتا في جنوب مدينة غزة وخان يونس.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي، أنه تسلّم الدفعة الأخيرة من 13 محتجزاً بعد ساعات من وصول سبعة آخرين في وقت سابق من اليوم، مشيراً إلى أن الجهود ستتواصل لاستعادة رفات 28 محتجزاً آخرين لقوا مصرعهم خلال الحرب.
وفي المقابل، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن 250 أسيراً فلسطينياً من ذوي الأحكام المؤبدة، بينهم 96 أسيراً من سجن "عوفر" غرب رام الله و154 من سجن "كتسيعوت" في النقب، إلى جانب 1718 أسيراً آخرين اعتقلوا في قطاع غزة عقب اندلاع الحرب.
ووصلت حافلات الأسرى المحررين إلى مدينتي رام الله بالضفة الغربية وخان يونس جنوب قطاع غزة، وسط استقبال شعبي ورسمي واسع، فيما أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن العديد من الأسرى المفرج عنهم من كبار السن ويعانون أوضاعاً صحية صعبة.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، التزامها الكامل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مؤكدة في بيان أن الحركة "حريصة على إيقاف حرب الإبادة التي طالت المدنيين في غزة، وسعت منذ الشهور الأولى للوصول إلى اتفاق شامل"، لكنها اتهمت إسرائيل بـ"إفشال الجهود السابقة لحساباتها السياسية والعسكرية الضيقة".
وأضاف البيان أن إسرائيل "فشلت في استعادة أسراها بالقوة رغم تفوقها العسكري والاستخباراتي، وها هي اليوم تستعيدهم عبر صفقة تبادل مشرفة تفرضها المقاومة".
وتُعد هذه العملية الثالثة من نوعها منذ اندلاع الحرب على غزة، بعد صفقتين سابقتين نُفذتا خلال نوفمبر 2023 ويناير الماضي.
ففي الصفقة الأولى بتاريخ 22 نوفمبر 2023، أُفرج عن 53 رهينة إسرائيلية مقابل نحو 300 أسير فلسطيني من النساء والأطفال، بينما شملت الصفقة الثانية في 19 يناير 2024 إطلاق سراح عشرات الإسرائيليين مقابل مئات الفلسطينيين.
ويرى مراقبون أن نجاح هذه المرحلة من التبادل يمهد الطريق أمام مفاوضات أوسع لإنهاء الحرب بشكل دائم، إذا ما التزمت الأطراف بالاتفاقيات السياسية والإنسانية المصاحبة لخطة وقف إطلاق النار، مؤكدين أن الجانب الإنساني بات يشكل مدخلاً أساسياً لأي حل سياسي قادم في الملف الفلسطيني.